بسم الله الرحمن الرحيم
-----------------
أعزاي أعضاء ومرتادي منتدانا الغالي
تحية طيبة كريمة لكم
وبعد,
موضوعنا اليوم....هو نبذة بسيطة عن الشعر اليوناني الروماني
-----------------------------------------------
كان الشعر القصصى والمرثيات والشعر الغنائى والمقطوعات القصيرة من احب ألوان الشعر إلى قلوب السكندريين. وقد كان هذا الشعر ذو طابع إغريقى، واستمد بعضه من الفنون القديمة، والبعض الآخر من عواطف المعاصرين وخيالاتهم.
لذلك فانه بينما يعتبر بعض الشعر السكندرى تجديدا لبعض فنون الشعر القديمة، يعتبر البعض الآخر مبتكرات جديدة فى شكلها وفكرتها. وعلى كل حال فان جميع ألوان الشعر السكندرى لا تمت بصلة إلى مصر أو شعبها، حتى أن ثيوكريثوس عندما كان يتغنى بوصف الطبيعة كان لا يصف جمال الطبيعة فى مصر وإنما فى جزيرة كوس أو مدينة سيراكوزا.
وكان الشعراء الإغريق لا يعرفون شيئا عن مصر، حتى بعدما عاشوا فيها إلا ما قرءوه فى القصص الإغريقية أو ما كتبه هيرودوت وأفلاطون، وكانوا لا يوجهون عنايتهم إلى شئ من المميزات المحلية إلا لما يستطيعون استخدامه فى إطراء الملك الذى يرعاهم. ولعل أهم مميزات الشعر السكندرى انه كان خاليا من العواطف السياسية والشعور بالتقوى نحو الآلهة القديمة، كما كان مهتماً بآفاق العلم المتسعة، وتصوير المشاعر الإنسانية، وامتداح الحياة البسيطة التى تخالف حياة الناس اليومية المعقدة وتصوير الواقع تصويرا دقيقاً.
-----------------
أعزاي أعضاء ومرتادي منتدانا الغالي
تحية طيبة كريمة لكم
وبعد,
موضوعنا اليوم....هو نبذة بسيطة عن الشعر اليوناني الروماني
-----------------------------------------------
كان الشعر القصصى والمرثيات والشعر الغنائى والمقطوعات القصيرة من احب ألوان الشعر إلى قلوب السكندريين. وقد كان هذا الشعر ذو طابع إغريقى، واستمد بعضه من الفنون القديمة، والبعض الآخر من عواطف المعاصرين وخيالاتهم.
لذلك فانه بينما يعتبر بعض الشعر السكندرى تجديدا لبعض فنون الشعر القديمة، يعتبر البعض الآخر مبتكرات جديدة فى شكلها وفكرتها. وعلى كل حال فان جميع ألوان الشعر السكندرى لا تمت بصلة إلى مصر أو شعبها، حتى أن ثيوكريثوس عندما كان يتغنى بوصف الطبيعة كان لا يصف جمال الطبيعة فى مصر وإنما فى جزيرة كوس أو مدينة سيراكوزا.
وكان الشعراء الإغريق لا يعرفون شيئا عن مصر، حتى بعدما عاشوا فيها إلا ما قرءوه فى القصص الإغريقية أو ما كتبه هيرودوت وأفلاطون، وكانوا لا يوجهون عنايتهم إلى شئ من المميزات المحلية إلا لما يستطيعون استخدامه فى إطراء الملك الذى يرعاهم. ولعل أهم مميزات الشعر السكندرى انه كان خاليا من العواطف السياسية والشعور بالتقوى نحو الآلهة القديمة، كما كان مهتماً بآفاق العلم المتسعة، وتصوير المشاعر الإنسانية، وامتداح الحياة البسيطة التى تخالف حياة الناس اليومية المعقدة وتصوير الواقع تصويرا دقيقاً.