تحول ميدان نهضة مصر، خلال اعتصام أنصار المعزول، إلى سلخانة للتعذيب، لكل من يقع تحت أيديهم من المارة، أو البائعين، حال رفضهم دعم الإخوان، أو تأييدهم ثورة ٣٠ يونيو، والفريق عبدالفتاح السيسى وقتها.
حسب وزارة الداخلية، التى أصدرت بيانا، نهاية شهر يوليو قبل الماضى، بعد مرور نحو شهر، على بدء الاعتصام فى الميدان، فإن ٧ قتلى لقوا حتفهم داخل الميدان، إثر التعذيب، فيما نجا ٥ آخرون، بعد تعرضهم لـ«الكى بالنار والصعق بالكهرباء»، والضرب، فيما أسفرت الاشتباكات، بين الإخوان وأهالى المناطق المجاورة للاعتصام، عن سقوط ٥٥ قتيلا، من الطرفين، إضافة إلى مئات المصابين.
وبدأ الكشف عن وقائع التعذيب، يوم ١٢ يوليو، بعدما عثرت قوات الأمن على جثة السائق، كرم حسان، داخل حديقة الأورمان، وبها آثار تعذيب، بعدما حررت أسرته بلاغا بتغيبه نحو ١٠ أيام.
وبعد الواقعة الأولى، عثرت أجهزة الأمن فى العمرانية على ٣ جثث ملقاة داخل قطعة أرض فضاء، بجوار سور مترو محطة «أم المصريين»، تبين أن بها آثار تعذيب وكى بأسلاك كهربائية. وكشفت التحقيقات عن نقل الجثث بواسطة تروسيكل، من منطقة نهضة مصر، داخل أجولة خيش. وألقت قوات الأمن القبض على أحد المتهمين بتعذيب وقتل ضحايا العمرانية، وتبين أنه عضو اتحاد طلاب جامعة القاهرة، وأفاد، خلال التحقيقات، بضبطه وآخرين، فى محيط الميدان، وتعذيبهم الضحايا حتى الموت، بعدما ادعى ضبط المعتصمين لهم أثناء محاولة سرقتهم دراجات بخارية من محيط الميدان.
وفى ٢٣ يوليو، ألقت عناصر من المعتصمين فى النهضة بجثتين، أمام سيارات الإسعاف، المتمركزة فى محيط الميدان، وبهما آثار تعذيب. وذكر طبيبان ينتميان للجماعة، فى محضر التحقيقات، أن عشرات من أنصار المعزول، ألقوا القبض على الضحيتين، واقتادوهما إلى داخل الميدان، واعتدوا عليهما بالضرب حتى الموت.
ونجا من وقائع التعذيب آخرون، منهم بائعة شاى، وطفل، تعرضا للكى بالنار، داخل الميدان، وشهدت البائعة فى التحقيقات برؤيتها أسلحة نارية، بحوزة المعتصمين، ونجا آخر يدعى «عرفة»، يعمل نجارا، فى منطقة الهرم، بعد احتجازه، لرفعه صورة «السيسى»، واعتدوا عليه بالضرب لساعات. وقال مصاب آخر، تعرض للتعذيب، يدعى عصام أبوحسيبة: «شاهدت كميات من الأسلحة النارية داخل الميدان، شملت البنادق الآلية ومتعددة الطلقات والخرطوش». لم يكن اعتصام نهضة مصر سلخانة فقط، لمؤيدى القوات المسلحة، وثورة يونيو، بل كان مركزا لمجازر عنيفة فى محيطه، اندلعت بين الإخوان وأهالى المناطق المجاورة، أسفرت خلال شهر، عن سقوط ٥٥ قتيلا، من الأهالى والإخوان، فى اشتباكات بمناطق بين السرايات والمنيل وشارع البحر الأعظم وميدان الجيزة والكيت كات.
بدأت أولى الاشتباكات فى ليلة الخطاب الأخير للمعزول، يوم ٢ يوليو، فى منطقة بين السرايات، عندما نشبت مشادات كلامية بين الإخوان فى الميدان وأحد أهالى بين السرايات، تطورت لاحتجازه فى الميدان، وتدخل جيرانه وأسرته لإنقاذه، فتطورت المشادات إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين، استمرت لساعات، وأسفرت عن سقوط ٢٣ قتيلا من الطرفين، وإصابة ٦٨ على الأقل، وتحطيم عشرات السيارات والمحال فى المنطقة، فيما قتل فى نفس التوقيت ٥ بمنطقة الكيت كات، خلال اشتباكات، بين مسيرة للإخوان، متجهة إلى ميدان النهضة وأهالى المنطقة.
وفى ٥ يوليو، شهدت منطقة المنيل اشتباكات عنيفة أثناء مسيرة للجماعة، متجهة إلى ميدان النهضة، استخدمت فيها الجماعة الأسلحة النارية، واستمرت ١٠ ساعات، قبل تدخل قوات الأمن، وأسفرت عن سقوط ١٢ قتيلا من الطرفين، وإصابة ٢٧ آخرين، وأغلقت القوات كوبرى الجامعة، خلال الأحداث.
حسب وزارة الداخلية، التى أصدرت بيانا، نهاية شهر يوليو قبل الماضى، بعد مرور نحو شهر، على بدء الاعتصام فى الميدان، فإن ٧ قتلى لقوا حتفهم داخل الميدان، إثر التعذيب، فيما نجا ٥ آخرون، بعد تعرضهم لـ«الكى بالنار والصعق بالكهرباء»، والضرب، فيما أسفرت الاشتباكات، بين الإخوان وأهالى المناطق المجاورة للاعتصام، عن سقوط ٥٥ قتيلا، من الطرفين، إضافة إلى مئات المصابين.
وبدأ الكشف عن وقائع التعذيب، يوم ١٢ يوليو، بعدما عثرت قوات الأمن على جثة السائق، كرم حسان، داخل حديقة الأورمان، وبها آثار تعذيب، بعدما حررت أسرته بلاغا بتغيبه نحو ١٠ أيام.
وبعد الواقعة الأولى، عثرت أجهزة الأمن فى العمرانية على ٣ جثث ملقاة داخل قطعة أرض فضاء، بجوار سور مترو محطة «أم المصريين»، تبين أن بها آثار تعذيب وكى بأسلاك كهربائية. وكشفت التحقيقات عن نقل الجثث بواسطة تروسيكل، من منطقة نهضة مصر، داخل أجولة خيش. وألقت قوات الأمن القبض على أحد المتهمين بتعذيب وقتل ضحايا العمرانية، وتبين أنه عضو اتحاد طلاب جامعة القاهرة، وأفاد، خلال التحقيقات، بضبطه وآخرين، فى محيط الميدان، وتعذيبهم الضحايا حتى الموت، بعدما ادعى ضبط المعتصمين لهم أثناء محاولة سرقتهم دراجات بخارية من محيط الميدان.
وفى ٢٣ يوليو، ألقت عناصر من المعتصمين فى النهضة بجثتين، أمام سيارات الإسعاف، المتمركزة فى محيط الميدان، وبهما آثار تعذيب. وذكر طبيبان ينتميان للجماعة، فى محضر التحقيقات، أن عشرات من أنصار المعزول، ألقوا القبض على الضحيتين، واقتادوهما إلى داخل الميدان، واعتدوا عليهما بالضرب حتى الموت.
ونجا من وقائع التعذيب آخرون، منهم بائعة شاى، وطفل، تعرضا للكى بالنار، داخل الميدان، وشهدت البائعة فى التحقيقات برؤيتها أسلحة نارية، بحوزة المعتصمين، ونجا آخر يدعى «عرفة»، يعمل نجارا، فى منطقة الهرم، بعد احتجازه، لرفعه صورة «السيسى»، واعتدوا عليه بالضرب لساعات. وقال مصاب آخر، تعرض للتعذيب، يدعى عصام أبوحسيبة: «شاهدت كميات من الأسلحة النارية داخل الميدان، شملت البنادق الآلية ومتعددة الطلقات والخرطوش». لم يكن اعتصام نهضة مصر سلخانة فقط، لمؤيدى القوات المسلحة، وثورة يونيو، بل كان مركزا لمجازر عنيفة فى محيطه، اندلعت بين الإخوان وأهالى المناطق المجاورة، أسفرت خلال شهر، عن سقوط ٥٥ قتيلا، من الأهالى والإخوان، فى اشتباكات بمناطق بين السرايات والمنيل وشارع البحر الأعظم وميدان الجيزة والكيت كات.
بدأت أولى الاشتباكات فى ليلة الخطاب الأخير للمعزول، يوم ٢ يوليو، فى منطقة بين السرايات، عندما نشبت مشادات كلامية بين الإخوان فى الميدان وأحد أهالى بين السرايات، تطورت لاحتجازه فى الميدان، وتدخل جيرانه وأسرته لإنقاذه، فتطورت المشادات إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين، استمرت لساعات، وأسفرت عن سقوط ٢٣ قتيلا من الطرفين، وإصابة ٦٨ على الأقل، وتحطيم عشرات السيارات والمحال فى المنطقة، فيما قتل فى نفس التوقيت ٥ بمنطقة الكيت كات، خلال اشتباكات، بين مسيرة للإخوان، متجهة إلى ميدان النهضة وأهالى المنطقة.
وفى ٥ يوليو، شهدت منطقة المنيل اشتباكات عنيفة أثناء مسيرة للجماعة، متجهة إلى ميدان النهضة، استخدمت فيها الجماعة الأسلحة النارية، واستمرت ١٠ ساعات، قبل تدخل قوات الأمن، وأسفرت عن سقوط ١٢ قتيلا من الطرفين، وإصابة ٢٧ آخرين، وأغلقت القوات كوبرى الجامعة، خلال الأحداث.