وقد جاء في القرآن المجيد عرض لقطات مهمّات من قصة عيسى عليه السلام في
اثنتي عشرة سورة:
وأبرز ما جاء فيها ما يلي:
1- بيان ظاهرة ولادته من أمّ دون أبٍ بخارقة عجيبة من خوارق العادات، رافقتها كرامات لمريم أمّه، وأنّه قد تمّ علُوقه في رحم أمّه بنفخة الملك وهو جبريل عليه السلام.
2- بيان أنّ هذه الظاهرة العجيبة حدثٌ هينّ بالنسبة إلى قدرة الرّب الخالق، وذلك لا يُخرِج عيسى عليه السلام عن كونه عبداً لله، ومخلوقاً من مخلوقاته، وأنَّ مثله كمثل آدم الذي خلقه الله من تراب، دون أب ولا أمّ.
3- بيان تكلّمه وهو في المهد طفل رضيع، فبرّأ أمه، وأبان أنّه بَرٌّ بها، وأنبأ بأنّ الله عزّ وجل جعله نبيّاً، وأوصاه بالصلاة والزكاة ما دام حيّاً، ولم يجعله جبَّاراً شقيّاً.
4- بيان أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم أمه، وروحٌ منه، وأنّ الله أوحى إليه، وبعثه رسولاً مصدّقاً لما بين يديه من التوراة، ومبشّراً برسول يأتي من بعده اسمه: أحمد.
5- بيان أنّه دعا بني إسرائيل إلى الإِيمان به، وبما جاء من عند ربّه، وأنّ الله عزّ وجلّ قد آتاه كتاباً خاصّاً هو "الإِنجيل"، وأنّ ممّا جاء به أن يُحلّ لبني إسرائيل بعض الذي حُرّم عليهم.
6- بيان أنّ الله قد آتاه من الآيات الخوارق المعجزات ما يلي:
· إحياء الموتى بإذن الله.
· إبراء الأكمه والأبرص بإذن الله.
· أن يصوّر من الطين كهيئة الطير، فينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله.
· أن ينبئهم بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم تنبُّؤاً غيْبيّاً.
7- بيان أن الله عزّ وجلّ أيّده بروح القدس، وعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإِنجيل.
8- بيان استجابة فريق من بني إسرائيل لدعوته، وكان له فيهم حواريّون نوّه الله بشأنهم.
9- بيان مكيدة اليهود بشأن محاولاتهم التحريض على قتله، ثمّ تفاخرهم بأنهم قتلوه، مع بيان أنّ الله نجّاه ورفعه إليه، وأنّهم ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم.
10- بيان طلب الحواريين منه أن ينزّل الله عليهم مائدة من السماء، ثم دعاء عيسى ربّه أن يستجيب لطلبهم.
11- بيان أنه أمارة من أمارات الساعة، إشارةً إلى نزوله من السماء إلى الأرض وقت ظهور أشراط الساعة الكبرى.
12- بيان سؤال الله له بعد رفعه: أأنت قلت للناس اتخذوني وأمِّي إلهين من دون الله، وتبرُّؤُه عليه السلام من ذلك، وقوله لربّه: إنْ كنتُ قلتُه فقد علمتَهُ تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك.
إلى غير ذلك من تفصيلات.
اثنتي عشرة سورة:
وأبرز ما جاء فيها ما يلي:
1- بيان ظاهرة ولادته من أمّ دون أبٍ بخارقة عجيبة من خوارق العادات، رافقتها كرامات لمريم أمّه، وأنّه قد تمّ علُوقه في رحم أمّه بنفخة الملك وهو جبريل عليه السلام.
2- بيان أنّ هذه الظاهرة العجيبة حدثٌ هينّ بالنسبة إلى قدرة الرّب الخالق، وذلك لا يُخرِج عيسى عليه السلام عن كونه عبداً لله، ومخلوقاً من مخلوقاته، وأنَّ مثله كمثل آدم الذي خلقه الله من تراب، دون أب ولا أمّ.
3- بيان تكلّمه وهو في المهد طفل رضيع، فبرّأ أمه، وأبان أنّه بَرٌّ بها، وأنبأ بأنّ الله عزّ وجل جعله نبيّاً، وأوصاه بالصلاة والزكاة ما دام حيّاً، ولم يجعله جبَّاراً شقيّاً.
4- بيان أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم أمه، وروحٌ منه، وأنّ الله أوحى إليه، وبعثه رسولاً مصدّقاً لما بين يديه من التوراة، ومبشّراً برسول يأتي من بعده اسمه: أحمد.
5- بيان أنّه دعا بني إسرائيل إلى الإِيمان به، وبما جاء من عند ربّه، وأنّ الله عزّ وجلّ قد آتاه كتاباً خاصّاً هو "الإِنجيل"، وأنّ ممّا جاء به أن يُحلّ لبني إسرائيل بعض الذي حُرّم عليهم.
6- بيان أنّ الله قد آتاه من الآيات الخوارق المعجزات ما يلي:
· إحياء الموتى بإذن الله.
· إبراء الأكمه والأبرص بإذن الله.
· أن يصوّر من الطين كهيئة الطير، فينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله.
· أن ينبئهم بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم تنبُّؤاً غيْبيّاً.
7- بيان أن الله عزّ وجلّ أيّده بروح القدس، وعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإِنجيل.
8- بيان استجابة فريق من بني إسرائيل لدعوته، وكان له فيهم حواريّون نوّه الله بشأنهم.
9- بيان مكيدة اليهود بشأن محاولاتهم التحريض على قتله، ثمّ تفاخرهم بأنهم قتلوه، مع بيان أنّ الله نجّاه ورفعه إليه، وأنّهم ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم.
10- بيان طلب الحواريين منه أن ينزّل الله عليهم مائدة من السماء، ثم دعاء عيسى ربّه أن يستجيب لطلبهم.
11- بيان أنه أمارة من أمارات الساعة، إشارةً إلى نزوله من السماء إلى الأرض وقت ظهور أشراط الساعة الكبرى.
12- بيان سؤال الله له بعد رفعه: أأنت قلت للناس اتخذوني وأمِّي إلهين من دون الله، وتبرُّؤُه عليه السلام من ذلك، وقوله لربّه: إنْ كنتُ قلتُه فقد علمتَهُ تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك.
إلى غير ذلك من تفصيلات.