قصة بيت جن السفينة
الجن بالسفينة والسفينة بالخماسية والخماsية بحائل
( جن السفينة )
ضجيج جديد وقصص أخرى عن الجن يتحدث بها شبابنا هذه الأيام وهذه المرة عن جن السفينة
منزلاً في حيى الخماشية مهجوراً لسنوات تاركاً وراءه قصص وحكايات بدأت من السفينة
السفينة وسبب التسمية:
طراز معماري فوق باب هذا المنزل على شكل سفينة فسمي المنزل بمنزل السفينة:
قصة هذا المنزل كما تحدث به البعض :
قصه هذا المنزل كما قال عنه البعض: كان عامراً يوماً بعائله الأب ليس من حائل والزوجة من حائل وبعد مرور سنوات ماتت هذه المراءه بمرض خبيث حمانا الله وإياكم 0
لم يتحمل الزوج الصدمة وضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر إلى بلده تاركاً وراءه هماً وحزناً وأثاث منزلاً لم يحمل منه شي 0
أصبح البيت مقفلاً لسنوات وجاء بعده مأسوف نذكره من روايات وقصص وأحداث تدور رحاها بين شبابنا
هذه الأيام ( الجن أستوطن البيت بعد رحيل صاحبه ) ومنها بدأت قصه السفينة 0
روايات متنوعة من مجموعه من الشباب سوف نذكر لكم منها ::
تحدث شاب عن سماع أصوات وضجيج في هذا المنزل ليلاً
وتحدث أخرى عن مشاهدة أضاءه من النوافذ العلوية 0
وتحدث أخر عن مغامرة له مع مجموعه من الشباب للدخول للمنزل وتجاوز الصراخ عزيمتهم وعادو أدراجهم واعدين بعدم تكرارها 00
وتحدث أخر عن صوت غناء داخل هذا المنزل 0
أصبحت هذه القصة حديث اليوم كسابقاتها من القصص 0
-------------------------------------
التعليق :
كلنا نعلم بأن الجن حقيقة وكلنا نعلم بأن الجن يفضل المنازل المهجورة وكلنا نعلم بأن الجن قد تصدر أصواتاً
..إذا هل ما تحدث به الشباب حقيقة أم خيال أم مبالغة ؟؟؟
لماذا لا يكون هناك بشراً مثلاً ؟؟
لماذا لا يكون هناك من يتعمد أخافتهم مثلاً؟؟؟
لماذا لا يكون جناً حقيقياً مثلاً ؟؟؟
هل كل هذه وارده وأيهم الأقرب للحقيقة ؟؟
هل أصبحت كلمه جن مألوفون هذه الأيام فمن قصص سحره إلى قصص منازل مهجورة ؟
هل هناك متابعه ومراقبه على المنازل المهجورة ؟ أم هي متروكة للجن وغيره
هل أصبحت المنازل المهجور تشكل خطراً هذه الأيام إرهاباً ضد مملكتنا وجناً ضد أبناءنا؟؟
بيت السفينة أعجوبة القصص وغرائب التفاصيل وسوف أترككم مع هذه القصة لأحدى الشباب أحببت أن ارويها لكم بسياق مشوق وأحب أن أسمع رائيكم بها فلي بعدها تعليق مهم 000
قصه خالد وأحمد :
تحدث أحدى الشباب قائلاً سمعت أصدقائي يتحدثون عن هذا المنزل وكنت أضحك عليهم مستهتراً مكذباً لما يقولون تفرق الشباب في ذلك اليوم وجاء ليلاً كسائر اليالي أصبحت تراودني الأفكار سألت أبي عن حقيقة الجن ؟
فقال: أنه حقيقة وتفضل الأماكن المظلمة والمهجورة فكانت هذه الإجابات كافيه لكي أذهب خلسة عن أهلي متسحباً للخارج فقد عرفت وصف المنزل من زملائي ذهبت مسرعاً متعطشاً إلى رويه هذا المنزل أدرت عجلات السيارة مسرعاً وانطلقت إلى السفينة فإذا بي أقبل على منزل مظلماً بين تلك المنازل التي أرى فيها بصيص ضوء عرفت بأن ذلك المنزل هو المقصود نظرت من حولي فلم أشاهد حركه من أهل الحي والهدوء سيد المكان فتحت النافذة وأنا أسير ببطي شديد مقترباً أكثر فأكثر لهذا المنزل فلم اسمع شي حتى خرجت على شارعاً مقابل ثم أعدت الكره من جديد واقتربت أكثر فأكثر فلم أسمع شي أيضاً بداءت الشجاعة تدب قليلاً بقلبي أحدث نفسي وأقول ربما لا شي من هذا الكلام صحيح أوقفت سيارتي بعيداً قليلاً عن المنزل وترجلت من السيارة أحاول السير بالقرب من المنزل لعلي أسمع شياً انتظرت قليلاً فإذا بصوت خافت بالقرب من ذاك لباب الصداء والمقفل بالسلاسل ضننت أن الصوت صوت بعض أوراق الأشجار المتساقطة هنا وهناك ولكن هذا الصوت بداء وكأنه صفير ثم ازداد الصفير ثم تقطع بالصفير ثم ضربه قويه على الباب 0كاد يسقط 0 لا أستطيع أن اصف لكم شعوري تلك أللحظه فقد وقف شعر راسي في حينها وأصبح يرجف جسمي حتى أني نسيت البسملة وهربت مسرعاً أنظر خلفي وأتخيل ذالك الباب الكبير الصدأ كيف أهتز بكل قوه فلا أعتقد أن اثنان يستطيعون تحريكه ركبت السيارة لا أعرف كيف ركبتها يدأي ترجف محاولاً إدخال المفتاح في منفذه شغلت السيارة مسرعاً مرتعباً وبعد أن ابتعدت عن الموقع اتصلت مباشره بأصدقائي وصوتي يرتعد رعباً أحكي لهم القصة عبر الجوال متلعثماً بصوتي وكان الذي يحدثني لا يفهم مااقوله فطلب مني الحضور إلى طريق المطار فجميع ألصحبه هناك أتيتهم مسرعاً أتحدث وأنا في حاله رعب وفصلت لهم القصة قالو سوف نذهب ونشاهد أو نسمع ما سمعت رفضت الذهاب معهم واتفق الجميع على الذهاب لذلك البيت الذي أستوطنة الرعب قالو نحن مجموعة فلانخاف أقترب الجميع من البيت ونزل الكل مترجلين على أقدامهم متجهين إلى البيت وقف الجميع أمام المنزل وهم ينظرون إلى البيت نظراً عامه لعلهم يجدون مدخلنا يستطيعون الدخول من خلاله راود أحد الشباب فكره أن يقفز عبر جدرانه القصيرة مستعين بظهر أخيه قفز هذا الشاب المسمى خالد وهو يقول ليبقى الجميع بالخارج حتى افتح الباب أكمل قفزته وننظر الجميع أمام الباب الصغير الظاهر بالصورة فالكبير مقفلاً بالسلاسل لا يمكن فتحه أنتظر الجميع وهم يصوتون بصوت خافت أين أنت يا خالد بسرعة قبل أن يمر أحداً ويرانا أنتظر الشباب كثيراً وقال أحدهم بغضب يجب أن أقفز وأعرف ما جرى لخالد ولماذا تأخر كل هذا التأخير قفز أحمد للحاق بخالد وفي تلك اللحظة سمع الصراخ والذي قد يوقظ الحي بأكمله فزع الشباب ورجعو إلي الخلف وهم يرددون الأصوات أحمد خالد ما الذي يحدث عاد أحمد مسرعاً يسقط تارتاً ويقف تارتاً أخرى وجسمه يرتجف أنطلق مسرعاً إلى السيارة لحق به الشباب وهم يقولون أين خالد أين خالد ركب الجميع السيارة وهو يصرخ ويقول بسرعة لا تقفون بسرعة أنطلق الجميع مسرعين وهم يقولون كيف نترك خالد منهم من قال سوف نخبر الشرطة ومنهم من قال سوف نخبر أهله ولكل في وجهات نظر مختلفة وصل الجميع من حيث أنطلقو وهم يقولون أخبرنا يا أحمد ما الذي رأيت ولماذا أخفتنا قال رأيت خالد ممدداً وشعره ابيض فلم استطع أن أتمالك نفسي وخرجت مسرعاً فشكله أخافني كثيرا وبقى الجميع في حيره ماذا نفعل ؟تأخر الوقت وقال الجميع إذا أخبرنا أحدا سوف تقع علينا الائمة جميع ولكن سوف نتكتم على الموضوع وفي الصباح سوف نلتقي ونذهب إلي البيت ونلقي نظره عليه من فوق ذلك السور فإذا مازال ممد سوف نخبر ألشرطه الحقيقة ذهب الجميع إلي منازلهم في حاله من الخوف والرعب وفي الصباح الباكر بدأت الاتصالات من أجل اللقاء ومنهم من لم ينم أصلاً أجتمع الكل أو بالأصح البقية وقالو هي بناء بسرعة إلى البيت أنطلق مسرعين إلى البيت ونزل الجميع وهم في تردد كبير بحركاتهم وأقدامهم ترتجف نظر أحمد من فوق السور مستعين بظهر أخيه فنظر إلى الموقع الذي كان خالد ممدداً به فلم يشاهد شياً وقال يا شباب يا شباب أنا لا أرى خالد فمكانه خالي أستغرب الجميع أين ذهب وماذا حل به فقالو يجب أخبار الشرطة منهم من قال لن يصدقنا أحداً وخاصة بعد أختفاءخالد وقال أخر ربما سيعاقبون إذا لم يجدو خالد وأصبح الجميع بحيرة ماذا نفعل ؟؟؟
الجزء الثاني ( جن السفينة )
طال بهم الوقوف والانتظار وقال : إحدى الشباب المسمى بسالم : أعرف رجلاً قد يخدمنا وهو صديق لأخي الأكبر و يعمل شرطياً ولعله يساعدنا بدون أن يكون الوضع رسمي فربما الشرطي لا يخاف ولا يتردد بالدخول إلى هذا المنزل ماذا تقولون وقد يملك من الخبرة مالا نملكه
دار بين الشباب اختلاف في وجهات النظر منهم من قال : نخشى أن يخبر الشرطة ومنهم من قال : نخشى أن يعرفنا عن طريقك ونقع في كإرثه جميعاً وبعد حوارات مطوله بين الخوف والقلق والتردد والحيرة أستطاع سالم أن يقنعهم بأن يكلم صديق أخيه الأكبر والذي يعمل بالشرطة
أسدل الليل ستاره الأسود يحمل لهم رسائل من عالماً أخرى غير الذي عهدنا تفرق الشباب إلى منازلهم
وفي ساعة متأخرة من الليل وفي بيت سالم وحينما كان سالم مستلقي على سريره يفكر أين اختفى خالد ما الذي حدث له وأثناء تفكيره رن هاتفه الجوال محدثاً هلعاً لسالم فلم يعتد أن يتصل عليه أحداً الساعة الثانية ليلاً أخذا الجوال وفتح السماعة ويداه ترتعد
الو الو
فإذا بصوت ضجيج فقطع الخط
نظر سالم إلى شاشه الجوال من هو صاحب الرقم وأصبح يقلب الاتصالات مكالمات مستلمه فلم يجد إلا ثلاثة مكالمات لأصدقائه الساعة الثانية عشر ليلاً ونظر للمكالمات التي لم يرد عليها أيضاً لم يجد سوى مكالمة لإحدى أصدقائه الساعة الرابعة عصراً ترجل من على السرير قلقاً ماذا يحدث كيف يتم الأتصال بي ولم يخرج رقم الأتصال هل يخيل لي ماذا يحدث خرج سالم من غرفته متجهاً إلى الصالة محاولاً طرد الخوف الذي زاد ضجيجاً عليه وخاصة بعد الاتصال جلس بالصالة متردداًُ هل أتصل على الأصدقاء لكي اخبرهم بما حدث أو انتظر حتى الصباح وفجأة رن الجوال رنه مستمرة
رفع سالم السماعة سريعاً
الو الو الو من يتحدث ؟؟
من أنت ؟
ضجيج ثم أصوات متقطعة وضجة كبيرة جداً وكأن هذا الضجيج مأخوذ من صوت الشارع ثم صوت رجلاً يقول أعطه خالد أعطه خالد وأصوات سلاسل وصوت أدهش سالم وأخافه كثيراً
(صوت الحديث الذي دار بينه وبين أصحابة حينما كانوا يتحدثون عن الإستعانة بشرطي )
وأخذ يستمع سالم ويديه ترتعد وأقدامه كادت تشل رمى الجوال بعدم تأكد من الأصوات
وأنطلق مسرعاً ينادي ..... أبي .......أخي .......أمي .....
استيقظ أخيه الأكبر مآبك ما هذا الصراخ ؟؟؟
قال سالم : الجن يحدثني الجن يحدثني
ضحك أخيه كثيراً !! ومسك بيديه
وقال كثرت أحلامك يا سالم هل جننت
قام الأب مآبكم ما هذا الصراخ
قال سالم : صدقني يأبى الجن حدثني أنظرو إلى جوالي ذهب أخيه الكبير وأخذ الجوال الذي كان مرمي على الأرض وأستعرض المكالمات أمام الأب وأمام سالم باحثاً عن أخر مكالمة فلم يجد سوى مكالمة الثانية عشر ليلاً وهم الآن الساعة الثانية والنصف ليلاً
شاهد الأب الجوال وقال : يأبني ربما أنك تشاهد ما يخيفك وتراه في منامك ليلاً
قال سالم : لا يا أبي القصة سوف أحكيها لكم فلا احمل عقلاً لأكملها سراً القصة كذا وكذا وكذا دهش الأب لسماع القصة !!!
وقال الأب : خالد أين هو الآن؟
قال سالم : لا أعلم !!
قال الأب : وأهله الم يحسون بغيابه؟؟
قال سالم : كان خالد معتاد للذهاب الخميس والجمعة للأقرباء ويبيت عندهم فلا أعتقد أن أهله سوف يكتشفون غيابة فقد عودهم على ذلك ونحن نبحث عن حلاً قبل أن يكتشفون غيابه
قال الأب : يجب أخبار الشرطة فهذا الأمر لا نسكت عليه فضرب على كتف سالم وقال : لا تخف يأبني ربما ما حدث لك كوابيس فقد فكرتم بحلها كثيراً
وفي هذا الأثناء تحدث الأخ الأكبر لسالم وقال: أبي أرجوك وقبل إبلاغ الشرطة دعني اكلم صديقاً لي والذي يعمل بالشرطة لعلنا نجد خالد قبل أن نحدث ضجة حول موضوعة
قال الأب : إذا أبلغني بما يحدث معك ولا تغامر لوحدك بدون جهة مسؤلة
فرح سالم بهذا الخبر وهو يرتجف من تلك المكالمة الغريبة والتي جعلت فكره منشغلاً بها وكيف يتم الأتصال ولا يظهر رقم المتصل ذهب سالم إلى غرفته ومعه أخيه الكبير جلسا في الغرفة
وقال الأخ الأكبر لسالم : حدثني يا سالم بالتفصيل ماذا حدث حتى أفصلها لصديق ولا أريد أن اخفي عليه شي تحدث سالم مع أخيه الأكبر عن القصة..........................
((بيت أحمد ))
والآن ننتقل إلى بيت أحمد: أحمد في بيته غارقاً بالنوم رن الجوال وفزع أحمد ينظر من يتصل عليه بهذا الوقت هل يا ترى بشره خبر وجود خالد رفع الهاتف سريعاً
الو الو وإذا بالضجيج وصوت سالم يتحدث مع أخيه عن قصتهم وكيف أختفي خالد التزم الصمت أحمد يتنصت عما يدور بين سالم وأخيه من حوار عبر الجوال وبعد وقت تحدث أحمد يا سالم يا سالم جوالك مفتوح يا سالم ونظر أحمد لشاشه الجوال فلا يظهر عليها أي مكالمة مفتوحة بحث عن اتصالات مستلمه لم يجد فتح القائمة وبحث عن سالم وأتصل به
((في بيت سالم ))
رن الهاتف الجوال بالصالة وقف سالم مفزوع لن أرد لن أرد قام أخيه الأكبر وأتجه للصالة وأخذ الجوال فتح الخط
الو.........
الو السلام عليكم .
.وعليكم السلام...
سالم موجود........
من يريده : ...
.أحمد .......
. لحظة.....
.أتجه الأخ الأكبر لسالم وأعط الجوال سالم
وقال أحمد يريدك
أخذ الجوال سالم سريعاً
الو الو أحمد كيف حالك ...... أحمد الجن أتصل علي أحمد......
.قال : أحمد لحظه بأخي لماذا أبلغت أخيك عن قصتنا أنني لن أثق بك بعد الآن
قال سالم : هل أخبرك أخي؟
قال: لا سمعت الحديث الذي دار بينكم أنت وأخيك
قال : سالم كيف؟
قال أحمد هل تريدني أن افصل لك ماذا قلتم
قال سالم صدقني يا أحمد الجوال كان مرمي بالصالة فلم أحبب حمله بعد أن كلمني الجن
ضحك أحمد الجن كلمك هل يعقل أن اصدق ما تقول هل تريد تضليلي عما حدث بينكم أنت وأخيك
وأخذا سالم يحلف لأحمد صدقني بأحمد أسمع ما قول لك فأنت تعرفني وتعرف صحبتي معك لن أكذب عليك بهذه الظروف أتصل الجوال علي الساعة الثانية ليلاً................ وأخذ سالم يقص على أحمد ما حدث وأضاف سالم شهادة أخيه وقوله أين كان الجوال قبل قليل قال أخيه الأكبر : كان بالصالة
أقفل أحمد الجوال مشككاً بما قالو
قال بعدها سالم لأخيه الأكبر: أحمد سمع كل ماقلنا قال الأخ الأكبر لسالم كيف هل أخبرته قال: لا لقد سمعنا ضحك الأخ الأكبر وكيف هل كان بجوارنا قال: اسمع منه ماذا سمع أخذا الأخ الأكبر لسالم الجوال وعاود الأتصال وقال أهلن احمد ماذا سمعت فقال أحمد سمعت كذا وكذا دهش الأخ الأكبر كيف هذا لا يعقل فقط كان الجوال بالصالة ونحن بالغرفة
قال: أحمد بل الصوت كان واضحاً جداً مع وجود بعض الضجيج وكأنكم في السيارة
صمت قليلاً الأخ الأكبر لسالم وقال: حسنن حسنن غداً لنا لقاء فلا تخبر أحداً سوف نستعين بصديقي لإيجاد خالد فلا تقلق أقفل الأخ الأكبر لسالم الجوال في لحظه من الذهول والتعجب ماذا يحدث هل ما يحدث حولنا حقيقة أم أوهام قال سالم مستغلاً هذه الفرصة صدقتني يا أخي الم أقل لك هل كل ما حدث كذب سوف اذهب لأبي وأخبره أنطلق سالم مسكه أخيه الأكبر وقال توقف لا نريد أن نفزع أبينا هل جننت ننتظر حتى الصباح واتصل بصديقي ونبحث أولاً عن خالد ثم نسأل أحداً عن هذه الأحداث
((أحمد في بيته))
.......... متعجباً لما حدث في بيت سالم مشككاً بما يقولون
.................... رن..... رن ... رن .... الجوال .......مرتاً أخرى.......
الجن بالسفينة والسفينة بالخماسية والخماsية بحائل
( جن السفينة )
ضجيج جديد وقصص أخرى عن الجن يتحدث بها شبابنا هذه الأيام وهذه المرة عن جن السفينة
منزلاً في حيى الخماشية مهجوراً لسنوات تاركاً وراءه قصص وحكايات بدأت من السفينة
السفينة وسبب التسمية:
طراز معماري فوق باب هذا المنزل على شكل سفينة فسمي المنزل بمنزل السفينة:
قصة هذا المنزل كما تحدث به البعض :
قصه هذا المنزل كما قال عنه البعض: كان عامراً يوماً بعائله الأب ليس من حائل والزوجة من حائل وبعد مرور سنوات ماتت هذه المراءه بمرض خبيث حمانا الله وإياكم 0
لم يتحمل الزوج الصدمة وضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر إلى بلده تاركاً وراءه هماً وحزناً وأثاث منزلاً لم يحمل منه شي 0
أصبح البيت مقفلاً لسنوات وجاء بعده مأسوف نذكره من روايات وقصص وأحداث تدور رحاها بين شبابنا
هذه الأيام ( الجن أستوطن البيت بعد رحيل صاحبه ) ومنها بدأت قصه السفينة 0
روايات متنوعة من مجموعه من الشباب سوف نذكر لكم منها ::
تحدث شاب عن سماع أصوات وضجيج في هذا المنزل ليلاً
وتحدث أخرى عن مشاهدة أضاءه من النوافذ العلوية 0
وتحدث أخر عن مغامرة له مع مجموعه من الشباب للدخول للمنزل وتجاوز الصراخ عزيمتهم وعادو أدراجهم واعدين بعدم تكرارها 00
وتحدث أخر عن صوت غناء داخل هذا المنزل 0
أصبحت هذه القصة حديث اليوم كسابقاتها من القصص 0
-------------------------------------
التعليق :
كلنا نعلم بأن الجن حقيقة وكلنا نعلم بأن الجن يفضل المنازل المهجورة وكلنا نعلم بأن الجن قد تصدر أصواتاً
..إذا هل ما تحدث به الشباب حقيقة أم خيال أم مبالغة ؟؟؟
لماذا لا يكون هناك بشراً مثلاً ؟؟
لماذا لا يكون هناك من يتعمد أخافتهم مثلاً؟؟؟
لماذا لا يكون جناً حقيقياً مثلاً ؟؟؟
هل كل هذه وارده وأيهم الأقرب للحقيقة ؟؟
هل أصبحت كلمه جن مألوفون هذه الأيام فمن قصص سحره إلى قصص منازل مهجورة ؟
هل هناك متابعه ومراقبه على المنازل المهجورة ؟ أم هي متروكة للجن وغيره
هل أصبحت المنازل المهجور تشكل خطراً هذه الأيام إرهاباً ضد مملكتنا وجناً ضد أبناءنا؟؟
بيت السفينة أعجوبة القصص وغرائب التفاصيل وسوف أترككم مع هذه القصة لأحدى الشباب أحببت أن ارويها لكم بسياق مشوق وأحب أن أسمع رائيكم بها فلي بعدها تعليق مهم 000
قصه خالد وأحمد :
تحدث أحدى الشباب قائلاً سمعت أصدقائي يتحدثون عن هذا المنزل وكنت أضحك عليهم مستهتراً مكذباً لما يقولون تفرق الشباب في ذلك اليوم وجاء ليلاً كسائر اليالي أصبحت تراودني الأفكار سألت أبي عن حقيقة الجن ؟
فقال: أنه حقيقة وتفضل الأماكن المظلمة والمهجورة فكانت هذه الإجابات كافيه لكي أذهب خلسة عن أهلي متسحباً للخارج فقد عرفت وصف المنزل من زملائي ذهبت مسرعاً متعطشاً إلى رويه هذا المنزل أدرت عجلات السيارة مسرعاً وانطلقت إلى السفينة فإذا بي أقبل على منزل مظلماً بين تلك المنازل التي أرى فيها بصيص ضوء عرفت بأن ذلك المنزل هو المقصود نظرت من حولي فلم أشاهد حركه من أهل الحي والهدوء سيد المكان فتحت النافذة وأنا أسير ببطي شديد مقترباً أكثر فأكثر لهذا المنزل فلم اسمع شي حتى خرجت على شارعاً مقابل ثم أعدت الكره من جديد واقتربت أكثر فأكثر فلم أسمع شي أيضاً بداءت الشجاعة تدب قليلاً بقلبي أحدث نفسي وأقول ربما لا شي من هذا الكلام صحيح أوقفت سيارتي بعيداً قليلاً عن المنزل وترجلت من السيارة أحاول السير بالقرب من المنزل لعلي أسمع شياً انتظرت قليلاً فإذا بصوت خافت بالقرب من ذاك لباب الصداء والمقفل بالسلاسل ضننت أن الصوت صوت بعض أوراق الأشجار المتساقطة هنا وهناك ولكن هذا الصوت بداء وكأنه صفير ثم ازداد الصفير ثم تقطع بالصفير ثم ضربه قويه على الباب 0كاد يسقط 0 لا أستطيع أن اصف لكم شعوري تلك أللحظه فقد وقف شعر راسي في حينها وأصبح يرجف جسمي حتى أني نسيت البسملة وهربت مسرعاً أنظر خلفي وأتخيل ذالك الباب الكبير الصدأ كيف أهتز بكل قوه فلا أعتقد أن اثنان يستطيعون تحريكه ركبت السيارة لا أعرف كيف ركبتها يدأي ترجف محاولاً إدخال المفتاح في منفذه شغلت السيارة مسرعاً مرتعباً وبعد أن ابتعدت عن الموقع اتصلت مباشره بأصدقائي وصوتي يرتعد رعباً أحكي لهم القصة عبر الجوال متلعثماً بصوتي وكان الذي يحدثني لا يفهم مااقوله فطلب مني الحضور إلى طريق المطار فجميع ألصحبه هناك أتيتهم مسرعاً أتحدث وأنا في حاله رعب وفصلت لهم القصة قالو سوف نذهب ونشاهد أو نسمع ما سمعت رفضت الذهاب معهم واتفق الجميع على الذهاب لذلك البيت الذي أستوطنة الرعب قالو نحن مجموعة فلانخاف أقترب الجميع من البيت ونزل الكل مترجلين على أقدامهم متجهين إلى البيت وقف الجميع أمام المنزل وهم ينظرون إلى البيت نظراً عامه لعلهم يجدون مدخلنا يستطيعون الدخول من خلاله راود أحد الشباب فكره أن يقفز عبر جدرانه القصيرة مستعين بظهر أخيه قفز هذا الشاب المسمى خالد وهو يقول ليبقى الجميع بالخارج حتى افتح الباب أكمل قفزته وننظر الجميع أمام الباب الصغير الظاهر بالصورة فالكبير مقفلاً بالسلاسل لا يمكن فتحه أنتظر الجميع وهم يصوتون بصوت خافت أين أنت يا خالد بسرعة قبل أن يمر أحداً ويرانا أنتظر الشباب كثيراً وقال أحدهم بغضب يجب أن أقفز وأعرف ما جرى لخالد ولماذا تأخر كل هذا التأخير قفز أحمد للحاق بخالد وفي تلك اللحظة سمع الصراخ والذي قد يوقظ الحي بأكمله فزع الشباب ورجعو إلي الخلف وهم يرددون الأصوات أحمد خالد ما الذي يحدث عاد أحمد مسرعاً يسقط تارتاً ويقف تارتاً أخرى وجسمه يرتجف أنطلق مسرعاً إلى السيارة لحق به الشباب وهم يقولون أين خالد أين خالد ركب الجميع السيارة وهو يصرخ ويقول بسرعة لا تقفون بسرعة أنطلق الجميع مسرعين وهم يقولون كيف نترك خالد منهم من قال سوف نخبر الشرطة ومنهم من قال سوف نخبر أهله ولكل في وجهات نظر مختلفة وصل الجميع من حيث أنطلقو وهم يقولون أخبرنا يا أحمد ما الذي رأيت ولماذا أخفتنا قال رأيت خالد ممدداً وشعره ابيض فلم استطع أن أتمالك نفسي وخرجت مسرعاً فشكله أخافني كثيرا وبقى الجميع في حيره ماذا نفعل ؟تأخر الوقت وقال الجميع إذا أخبرنا أحدا سوف تقع علينا الائمة جميع ولكن سوف نتكتم على الموضوع وفي الصباح سوف نلتقي ونذهب إلي البيت ونلقي نظره عليه من فوق ذلك السور فإذا مازال ممد سوف نخبر ألشرطه الحقيقة ذهب الجميع إلي منازلهم في حاله من الخوف والرعب وفي الصباح الباكر بدأت الاتصالات من أجل اللقاء ومنهم من لم ينم أصلاً أجتمع الكل أو بالأصح البقية وقالو هي بناء بسرعة إلى البيت أنطلق مسرعين إلى البيت ونزل الجميع وهم في تردد كبير بحركاتهم وأقدامهم ترتجف نظر أحمد من فوق السور مستعين بظهر أخيه فنظر إلى الموقع الذي كان خالد ممدداً به فلم يشاهد شياً وقال يا شباب يا شباب أنا لا أرى خالد فمكانه خالي أستغرب الجميع أين ذهب وماذا حل به فقالو يجب أخبار الشرطة منهم من قال لن يصدقنا أحداً وخاصة بعد أختفاءخالد وقال أخر ربما سيعاقبون إذا لم يجدو خالد وأصبح الجميع بحيرة ماذا نفعل ؟؟؟
الجزء الثاني ( جن السفينة )
طال بهم الوقوف والانتظار وقال : إحدى الشباب المسمى بسالم : أعرف رجلاً قد يخدمنا وهو صديق لأخي الأكبر و يعمل شرطياً ولعله يساعدنا بدون أن يكون الوضع رسمي فربما الشرطي لا يخاف ولا يتردد بالدخول إلى هذا المنزل ماذا تقولون وقد يملك من الخبرة مالا نملكه
دار بين الشباب اختلاف في وجهات النظر منهم من قال : نخشى أن يخبر الشرطة ومنهم من قال : نخشى أن يعرفنا عن طريقك ونقع في كإرثه جميعاً وبعد حوارات مطوله بين الخوف والقلق والتردد والحيرة أستطاع سالم أن يقنعهم بأن يكلم صديق أخيه الأكبر والذي يعمل بالشرطة
أسدل الليل ستاره الأسود يحمل لهم رسائل من عالماً أخرى غير الذي عهدنا تفرق الشباب إلى منازلهم
وفي ساعة متأخرة من الليل وفي بيت سالم وحينما كان سالم مستلقي على سريره يفكر أين اختفى خالد ما الذي حدث له وأثناء تفكيره رن هاتفه الجوال محدثاً هلعاً لسالم فلم يعتد أن يتصل عليه أحداً الساعة الثانية ليلاً أخذا الجوال وفتح السماعة ويداه ترتعد
الو الو
فإذا بصوت ضجيج فقطع الخط
نظر سالم إلى شاشه الجوال من هو صاحب الرقم وأصبح يقلب الاتصالات مكالمات مستلمه فلم يجد إلا ثلاثة مكالمات لأصدقائه الساعة الثانية عشر ليلاً ونظر للمكالمات التي لم يرد عليها أيضاً لم يجد سوى مكالمة لإحدى أصدقائه الساعة الرابعة عصراً ترجل من على السرير قلقاً ماذا يحدث كيف يتم الأتصال بي ولم يخرج رقم الأتصال هل يخيل لي ماذا يحدث خرج سالم من غرفته متجهاً إلى الصالة محاولاً طرد الخوف الذي زاد ضجيجاً عليه وخاصة بعد الاتصال جلس بالصالة متردداًُ هل أتصل على الأصدقاء لكي اخبرهم بما حدث أو انتظر حتى الصباح وفجأة رن الجوال رنه مستمرة
رفع سالم السماعة سريعاً
الو الو الو من يتحدث ؟؟
من أنت ؟
ضجيج ثم أصوات متقطعة وضجة كبيرة جداً وكأن هذا الضجيج مأخوذ من صوت الشارع ثم صوت رجلاً يقول أعطه خالد أعطه خالد وأصوات سلاسل وصوت أدهش سالم وأخافه كثيراً
(صوت الحديث الذي دار بينه وبين أصحابة حينما كانوا يتحدثون عن الإستعانة بشرطي )
وأخذ يستمع سالم ويديه ترتعد وأقدامه كادت تشل رمى الجوال بعدم تأكد من الأصوات
وأنطلق مسرعاً ينادي ..... أبي .......أخي .......أمي .....
استيقظ أخيه الأكبر مآبك ما هذا الصراخ ؟؟؟
قال سالم : الجن يحدثني الجن يحدثني
ضحك أخيه كثيراً !! ومسك بيديه
وقال كثرت أحلامك يا سالم هل جننت
قام الأب مآبكم ما هذا الصراخ
قال سالم : صدقني يأبى الجن حدثني أنظرو إلى جوالي ذهب أخيه الكبير وأخذ الجوال الذي كان مرمي على الأرض وأستعرض المكالمات أمام الأب وأمام سالم باحثاً عن أخر مكالمة فلم يجد سوى مكالمة الثانية عشر ليلاً وهم الآن الساعة الثانية والنصف ليلاً
شاهد الأب الجوال وقال : يأبني ربما أنك تشاهد ما يخيفك وتراه في منامك ليلاً
قال سالم : لا يا أبي القصة سوف أحكيها لكم فلا احمل عقلاً لأكملها سراً القصة كذا وكذا وكذا دهش الأب لسماع القصة !!!
وقال الأب : خالد أين هو الآن؟
قال سالم : لا أعلم !!
قال الأب : وأهله الم يحسون بغيابه؟؟
قال سالم : كان خالد معتاد للذهاب الخميس والجمعة للأقرباء ويبيت عندهم فلا أعتقد أن أهله سوف يكتشفون غيابة فقد عودهم على ذلك ونحن نبحث عن حلاً قبل أن يكتشفون غيابه
قال الأب : يجب أخبار الشرطة فهذا الأمر لا نسكت عليه فضرب على كتف سالم وقال : لا تخف يأبني ربما ما حدث لك كوابيس فقد فكرتم بحلها كثيراً
وفي هذا الأثناء تحدث الأخ الأكبر لسالم وقال: أبي أرجوك وقبل إبلاغ الشرطة دعني اكلم صديقاً لي والذي يعمل بالشرطة لعلنا نجد خالد قبل أن نحدث ضجة حول موضوعة
قال الأب : إذا أبلغني بما يحدث معك ولا تغامر لوحدك بدون جهة مسؤلة
فرح سالم بهذا الخبر وهو يرتجف من تلك المكالمة الغريبة والتي جعلت فكره منشغلاً بها وكيف يتم الأتصال ولا يظهر رقم المتصل ذهب سالم إلى غرفته ومعه أخيه الكبير جلسا في الغرفة
وقال الأخ الأكبر لسالم : حدثني يا سالم بالتفصيل ماذا حدث حتى أفصلها لصديق ولا أريد أن اخفي عليه شي تحدث سالم مع أخيه الأكبر عن القصة..........................
((بيت أحمد ))
والآن ننتقل إلى بيت أحمد: أحمد في بيته غارقاً بالنوم رن الجوال وفزع أحمد ينظر من يتصل عليه بهذا الوقت هل يا ترى بشره خبر وجود خالد رفع الهاتف سريعاً
الو الو وإذا بالضجيج وصوت سالم يتحدث مع أخيه عن قصتهم وكيف أختفي خالد التزم الصمت أحمد يتنصت عما يدور بين سالم وأخيه من حوار عبر الجوال وبعد وقت تحدث أحمد يا سالم يا سالم جوالك مفتوح يا سالم ونظر أحمد لشاشه الجوال فلا يظهر عليها أي مكالمة مفتوحة بحث عن اتصالات مستلمه لم يجد فتح القائمة وبحث عن سالم وأتصل به
((في بيت سالم ))
رن الهاتف الجوال بالصالة وقف سالم مفزوع لن أرد لن أرد قام أخيه الأكبر وأتجه للصالة وأخذ الجوال فتح الخط
الو.........
الو السلام عليكم .
.وعليكم السلام...
سالم موجود........
من يريده : ...
.أحمد .......
. لحظة.....
.أتجه الأخ الأكبر لسالم وأعط الجوال سالم
وقال أحمد يريدك
أخذ الجوال سالم سريعاً
الو الو أحمد كيف حالك ...... أحمد الجن أتصل علي أحمد......
.قال : أحمد لحظه بأخي لماذا أبلغت أخيك عن قصتنا أنني لن أثق بك بعد الآن
قال سالم : هل أخبرك أخي؟
قال: لا سمعت الحديث الذي دار بينكم أنت وأخيك
قال : سالم كيف؟
قال أحمد هل تريدني أن افصل لك ماذا قلتم
قال سالم صدقني يا أحمد الجوال كان مرمي بالصالة فلم أحبب حمله بعد أن كلمني الجن
ضحك أحمد الجن كلمك هل يعقل أن اصدق ما تقول هل تريد تضليلي عما حدث بينكم أنت وأخيك
وأخذا سالم يحلف لأحمد صدقني بأحمد أسمع ما قول لك فأنت تعرفني وتعرف صحبتي معك لن أكذب عليك بهذه الظروف أتصل الجوال علي الساعة الثانية ليلاً................ وأخذ سالم يقص على أحمد ما حدث وأضاف سالم شهادة أخيه وقوله أين كان الجوال قبل قليل قال أخيه الأكبر : كان بالصالة
أقفل أحمد الجوال مشككاً بما قالو
قال بعدها سالم لأخيه الأكبر: أحمد سمع كل ماقلنا قال الأخ الأكبر لسالم كيف هل أخبرته قال: لا لقد سمعنا ضحك الأخ الأكبر وكيف هل كان بجوارنا قال: اسمع منه ماذا سمع أخذا الأخ الأكبر لسالم الجوال وعاود الأتصال وقال أهلن احمد ماذا سمعت فقال أحمد سمعت كذا وكذا دهش الأخ الأكبر كيف هذا لا يعقل فقط كان الجوال بالصالة ونحن بالغرفة
قال: أحمد بل الصوت كان واضحاً جداً مع وجود بعض الضجيج وكأنكم في السيارة
صمت قليلاً الأخ الأكبر لسالم وقال: حسنن حسنن غداً لنا لقاء فلا تخبر أحداً سوف نستعين بصديقي لإيجاد خالد فلا تقلق أقفل الأخ الأكبر لسالم الجوال في لحظه من الذهول والتعجب ماذا يحدث هل ما يحدث حولنا حقيقة أم أوهام قال سالم مستغلاً هذه الفرصة صدقتني يا أخي الم أقل لك هل كل ما حدث كذب سوف اذهب لأبي وأخبره أنطلق سالم مسكه أخيه الأكبر وقال توقف لا نريد أن نفزع أبينا هل جننت ننتظر حتى الصباح واتصل بصديقي ونبحث أولاً عن خالد ثم نسأل أحداً عن هذه الأحداث
((أحمد في بيته))
.......... متعجباً لما حدث في بيت سالم مشككاً بما يقولون
.................... رن..... رن ... رن .... الجوال .......مرتاً أخرى.......