بسم الله الرحمن الرحيم
تزداد تساؤلات المرضى وتكثر شكواهم من بعض الأمراض التي يعتقدون انها أمراض عضوية ولكن الحقيقة انها (نفسية أكثر من غيرها) الأمر الذي قد يتسبب في ازعاج المرضى والطبيب وبالتالي أخذ وقت وجهد كان يمكن أن يـصرف لمريض محتاج.. من بين تلك الأمراض القولون العصبي الذي أصبح يشخصه العديد من الناس دون أي استشارة طبية وحين نذكر ذلك فلا نوافق أبدأ على ذلك ولكن هذا ما يدعونا لطرح مثل تلك المواضيع إسهاما منا في توعية الناس وتعريفهم ببعض ما قد يخفى عليهم, لذا فنحن نناقش اليوم موضوع القولون العصبي وتوهم المرض حيث نستضيف الدكتور محمد عبدالله الصغير استشاري الطب النفسي والأستاذ المساعد بكلية الطب ـ جامعة الملك سعود.الأمعاء الغليظة
يـعرف الدكتور الصغير القولون بأنه اسم للأمعاء الغليظة, والتي تمتد علوا من أسفل الجهة اليمنى في التجويف البطني إلى ما تحت الأضلاع, ثم عرضا إلى الجهة اليسرى, ثم نزولا إلى أسفل الجهة اليسرى في الحوض, وتتكون من مجموعة عضلات دائرية وطولية تتقلص بصورة منتظمة, بحسب ما يصلها من نبضات عصبية عن طريق الجهاز العصبي غير الإرادي, وبحسب كمية ونوعية الطعام.
أما مرض القولون فيراد به (القولون العصبي) وهو اضطراب يحدث في عمل القولون بسبب عصبي ـ في الغالب ـ فيؤدي إلى انقباضات قوية, ومتكررة لعضلات القولون ينتج عنها ألم شديد في معظم أجزاء البطن, ويصاحب ذلك اضطراب في وظائف الإخراج ـ أحيانا إمساك, وأحيانا إسهال ـ مع شعور بالامتلاء, والانتفاخ في البطن, واحتباس الريح, وقد يشكو المريض أيضا حموضة, وحرارة في المعدة, وآلاما متنوعة في الجسم كله.
اختلاف الأعراضوتختلف الأعراض ـ نوعا وشدة ـ من شخص لآخر كما يقول ذلك د. الصغير ويضيف انها في الإناث أكثر منها في الذكور بنسبة 3 : 1 في بعض المجتمعات, ولم يعرف على وجه التحديد السبب لذلك, ولكن دراسات طبية أظهرت دور بعض الأطعمة في تهيج القولون, واستثارته, كما توصلت دراسات أخرى إلى بيان الجوانب النفسية ودورها في تفاقم الحالة وشدتها, ولذا يكثر اضطراب القولون لدى الأشخاص الذين يميلون إلى القلق, ويتميزون بالدقة والصرامة, والذين يكبتون مشاعرهم, ويحبسونها في أنفسهم, وأولئك الذين يصابون بمرض الاكتئاب النفسي.
وعن العلاج يذكر د. الصغير انها تشمل العديد من الخطوات منها:
تفهم طبيعة المرض, وارتباطه بالنواحي النفسية ـ ويدخل فيها الإرهاق الذهني واضطراب مواعيد النوم ـ والعمل على تفادي هذه الأمور قدر الإمكان. وتنظيم الأكل, وتناول الأغذية المحتوية على الألياف كالخضروات, والفواكه, والقمح كامل القشرة ـ ولاسيما لمن يعانون إمساكا شديدا ـ وتحديد أنواع الطعام التي تستثير القولون, وتهيجه, وتبعث الأعراض ـ كالبهارات مثلا ـ وتفاديها قدر الإمكان.
قد تدعو الحاجة إلى استخدام بعض الأدوية إما لتخفيف تقلصات القولون, وإما لعلاج الجوانب النفسية كالقلق, والاكتئاب التي يكون لعلاجها أثر كبير في زوال الأعراض, ويكون ذلك بإشراف الأطباء المختصين.
يعد القولون العصبي من الأمراض المزمنة التي تستمر سنوات عديدة ـ تبدأ في أول مرحلة الشباب في الغالب, وتتضح أكثر في عمر ما بعد الأربعين ـ ولا توجد مضاعفات خطيرة له على المدى البعيد, وتنخفض شدة الأعراض, وتكرارها باتباع الخطوات العلاجية المذكورة آنفا .
القولون العصبي : ابتعد عن التوتر
القولون هو عبارة عن الجزء الأخير من الجهاز الهضمي ويسمى بالأمعاء الغليظة.
وظائف القولون كثيرة منها أنه مستقبل لبقايا الطعام المهضوم الذي يتم امتصاص الماء والسوائل فيه حتى يكون متماسكاً لحين التخلص منها بالإخراج. وأيضاً توجد فيه أنواع من البكتيريا المفيدة التي تكوّن العديد من الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان، ولذلك استخدام المضادات الحيوية بصورة عشوائية يقتل هذه البكتيريا ويحرم الجسم من هذه الفيتامينات ما يسبب الإضرار بصحة الإنسان في بعض الأحيان.
أمراض القولون متعددة منها البكتيرية والأميبية، ومنها المناعية مثل التهاب القولون التقرحي، مرض كرونز، منها أورام القولون الحميدة والخبيثة، منها أمراض القولون المتعلقة بعدم انتظام حركة الجهاز الهضمي، ومن هذه المجموعة متلازمة القولون العصبي التي تمثل موضوعنا هذا.
متلازمة القولون العصبي تنشأ من تهيج حركة القولون وعدم انتظامها، ومن أهم أسبابه: التوتر النفسي والضغط العصبي المتزايد بسبب ظروف الحياة ومتطلباتها المتعددة، ما يترتب عليها اختلال في إرسال النبضات العصبية المناسبة في الوقت المناسب لمرحلة الهضم ما يؤدي إلى بقاء الطعام، وفضلات الطعام أكثر من الوقت المناسب من الجهاز الهضمي، ومرور طعام غير مهضوم إلى الأمعاء والقولون. وكما ذكرنا سابقاً فإن البكتيريا الحميدة التي تكون غير معتادة على بقاء الطعام غير مهضوم تتغذى عليه. ما ينشأ عن هذه العملية غير الطبيعية الكثير من الغازات والأحماض التي تسبب الانتفاخ، والغازات والمغص. أيضاً الأحماض تتسبب في تهيج القولون وتؤدي مع الوقت إلى المزيد من الالتهابات وإلى المزيد من تفاقم الحالة. وعادة لا تكون هذه الحالة منفردة بل يصاحبها بعض العوامل الداخلية، والخارجية مثل التدخين، وأكل بعض الأطعمة غير الملائمة للجهاز الهضمي، مثل الفلفل والشطة، والبهارات والمواد الحريفة، والمخللات والدهون بكثرة، وكميات طعام كبيرة تحتوي على الكثير من اللحوم، خصوصاً الحمراء منها، ما يزيد من عسر الهضم، ويؤدي مع الوقت إلى تفاقم الحالة أكثر فأكثر.
والتعامل مع هذه الحالة يلزم زيارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي واستشارته وعمل الفحوصات اللازمة المهمة لاستبعاد الأسباب العضوية لعسر الهضم مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن، وعمل تحليل البراز الروتيني، ثم يشرح لك طبيعة الحالة والأكلات الملائمة والمناسبة لها، وسوف يعطيك طبيبك الأدوية الملائمة التي سوف تساعدك على التخلص من الكثير من الأعراض. وأهم شيء هو تفادي التوتر النفسي والعصبي بقدر الإمكان، والامتناع عن التدخين وتجنب الأكلات الدسمة والمواد الحريفة والمخللات والبهارات.
وعمل مساجات ويوغا للجسم، التي يجب أن يتعلمها المريض ويتقنها، وأن يستمر فيها بانتظام للحصول على أفضل النتائج، وهذه التمارين لا تستغرق وقتاً طويلاً، فقط 5 دقائق أو مرتين يومياً، وهي فعالة جداً في علاج تهيج القولون العصبي وتهيج المعدة العصبي، حيث يكون التحسن سريعاً.
القولون العصبي.. مرض العصر كيف تحمي نفسك منه؟
بينت الدراسات الطبية الحديثة أن النساء أكثر تعرضا للإصابة بمرض القولون العصبي مرض العصر الحديث، بعد أن ارتفعت نسبة الإصابة به ما بين 15 و 20% حاليا..
وفي أحدث مؤتمر علمي عقد أخيرا بدار الأوبرا المصرية عن هذا المرض صرح د. حسين عبدالحميد أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب الأزهر حسب صحيفة الأهرام المصرية، بأن أعراض القولون العصبي تظهر عادة في مقتبل العمر ولا تظهر إلا نادرا بعد سن الخمسين، والأعراض تظهر في شكل تقلصات في الأمعاء مع الشعور بآلام في المنطقة السفلية بالبطن، وحدوث انتفاخ مع إمساك متكرر، أو إسهال متكرر أيضا.
ويقدم د. حسين مجموعة من النصائح الطبية يمكن اتباعها للتخفيف من وطأة أعراض القولون العصبي وآلامه منها.
1 ـ التقليل من حالات التوتر النفسي ويحتاج هذا إلى التعرف على الطرق النفسية السليمة للسيطرة على القلق وطرق الاسترخاء الذهني، وذلك بالمشاركة في ممارسة بعض التمارين الرياضية وشغل وقت الفراغ في الهوايات المحببة للنفس، أو بمساعدة بعض الأطباء النفسانيين المتخصصين في هذا النوع.
2 ـ الاهتمام بنوعية الطعام والتي من الممكن أن تكون أحد العوامل المؤدية إلى اضطرابات الجهاز الهضمي فهناك أغذية يجب تجنبها أو الإقلال منها ومن أهمها:
ـ البقول مثل الحمص، الفول، الفلافل، العدس، الذرة وبعض أنواع الخضراوات كالكرنب والتي ينتج عن هضمها كميات من الغازات المسببة للاضطرابات الهضمية.
ـ المخللات والبهارات: الامتناع عن الأكل الحار والطعام المسبك بالطماطم والمقلي والدهون والاكتفاء بالمسلوق.
ـ الحليب: يشتكي 40% من مرضى القولون من صعوبة هضم سكر الحليب مما يتسبب في كثير من الأحيان في انبعاث كمية كبيرة من الغازات أثناء عملية الهضم وحدوث كركرة في البطن.
ـ المشروبات الغازية بأنواعها المختلفة لأنها تحتوي على كميات من غاز أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى انتفاخ في منطقة البطن، واضطراب الجهاز الهضمي وكذلك الشاي والقهوة والكحوليات.
وهناك نصيحة مهمة قدمها أخصائيو الجهاز الهضمي خلال المؤتمر وهي ضرورة مضغ الطعام جيدا وببطء، وتوفير الجو الهادئ والبعد عن التوتر وطرح الموضوعات المتنازع عليها وتجنب الضجيج أثناء تناول وجبات الطعام، والابتعاد عن كل ما يزيد القلق النفسي أثناء الأكل والابتعاد عن الوجبات الدسمة.
ويؤكد د. حسين عبدالحميد أن مرض القولون العصبي يتميز بعدم وجود أي خلل عضوي أو تشريحي عند المريض وأنه لا يتطور مع مرور الزمن إلى أية أمراض مزمنة أو خبيثة. كما أن أعراضه مجتمعة مع بعضها لا تشكل أيضا مرضا للجهاز الهضمي.
ومن جانب آخر كما هو واضح من تسمية هذه الحالة المرضية، فإن سببها يرتبط أساسا باضطراب الحالة النفسية. فالتوتر النفسي ينعكس أثره على حالة القولون فيصبح متوترا في أداء وظيفته، فينقبض أحيانا بقوة مما يسبب المغص وبشكل غير منتظم مما ينتج عنه حدوث فترات من الإسهال وأخرى من الإمساك كما يصحب ذلك انتفاخ وامتلاء البطن بالغازات.
العلاج الطبيعي:
- الإكثار من تناول الألياف: حيث تساعد الألياف على انتظام حركة الأمعاء، وتقاوم حدوث الإمساك، بالإضافة إلى أنها تحمي من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، وهي تتوفر في الحبوب عامة مثل العدس واللوبيا والترمس والفول النابت، والخضراوات مثل الخس والخيار والخرشوف والفاكهة كالتفاح والمشمش والخوخ. كما توجد بشكل مركز في الخبز البلدي الأسمر.
- عصير النعناع: يعتبر نبات النعناع من النباتات المفيدة للغاية لحالات القولون العصبي. ويمكن تناول مغلي النعناع بالطريقة المألوفة أو تناوله من خلال الوصفة التالية:
تعصر مجموعة من أوراق النعناع الطازجة ويخلط العصير الناتج بملعقة من عصير الليمون وملعقة من عسل النحل ويؤخذ هذا الخليط ثلاث مرات يوميا.
- الكراوية – اليانسون – حبة البركة – الحلبة: تعتبر بذور هذه النباتات من أفضل الوسائل لعلاج الانتفاخ المصاحب لحالات القولون العصبي، و تؤخذ بذور أحد الأنواع السابقة بالطريقة التالية: تطحن البذور طحنا خفيفا لاستخراج الزيت الفعال بها، وتنقع في كوب ماء مغلي لمدة 10 دقائق، ثم يصفى المنقوع و يشرب.
ألتهاب القولون التقرحي
يعتبر التهاب القوللون التقرحي مرحله متقدمه من التهاب القولون المزمن حيث بعد مرور مده على إلتهاب القولون المزمن تتولد قرحه بالقولون ويُعتبر المرحله الحاده بإلتهاب القولون .
الاعراض :
عادةً ما يبدأ التهاب القولون التقرحي بالجزء السفلى من القولون وبعدها ينتشر إلى الأجزاء العليا . العارض الأول للمرض هو الإسهال متبوعاً بألم بالبطن وبعدها خروج مخاط مع البراز وفي مرحله متقدمه يخرج دم ايظا . وما أن يبدأ المرض بالوصول للأجزاء العليا من القولون حتى يتحول إلى إسهال حاد ومتكرر وقد يصاحب ذلك عند بعض المرضى أرتفاع درجة الحراره وبعد المرضى يتعاقب الإسهال مع الإمساك والبعض الآخر يكون الإسهال مستمر ولمدة سنوات عده .
ويؤدى الإسهال المستمر إلى فقدان كثير من الفيتامينات والمعادن الظروريه للجسم وبالتالي يكون المريض ضعيف الجسم قليل المناعه وقد يعاني من فقر الدم .
الأسباب :-
غالباً ما تكون أسباب المرض هو الحساسيه من بعض الأطعمه مثل الأطعمه المحضرة من طحين القمح (الخبز ، الكيك) أو الحليب (غالباً حليب البقر) أو البيض أو الذره أو لحم البقر او السكريات والكاكاو أو المضافات الكيماوياه للأطعمه المجاهزة .
لذا يجب معرفة هذه الأطعمه ومن ثم الإبتعاد عنها كخطوة أولى مهمة على طريقة العلاج .
هناك عدة طرق لتحيديد الطعام المسبب للحساسيه منها :-
1- طريق الإبتعاد عن الطعام المشكوك فيه وذلك لمدة أسبوع على الأقل وملاحطة النتيجة ، أن هذه الطريقه صعبه وطويله .
2- طريقة النبض (طريقة الدكتور – ارثر كوا).
تعتمد هذه الطريقة على نظرية أن النبض يزداد عندما يأكل الإنسان طعام لديه حساسيه منه .وممكن ان يجريها المريض على نفسه وفق برنامج بسيط
3- طريق الاختبارات المخبريه :
بواسطة فحوصات الدم الاعتياديه.
وظهر حديثا تحليل ذو نتائج جيده يسمى أختبار( الكات ) .
الأسباب الأخرى المحتملة للمرض هي :
1- نقص بعض الانزيمات الهضميه :
أن نقص الإنزيمات والأحماض في القناه الهضميه يؤدي بدوره إلى عدم هضم الطعام مما يسبب تهيج غشاء القولون بالتالي يؤدي إلى المرض.
لذا ينصح بأخذ الإنزيمات الهضميه للمساعدة في تخفيف الاعراض .
2- كذلك الضغوط النفسيه تعتبر من أحد أسباب المرض . ففي هذه الحالة وخلال فترة هذه الضغوط النفسيه تزداد إفرازات الجسم من بعض الهرمونات والتي بدورها تؤدي إلى تهيج القولون .
العـــــلاج :
إن الأدويه الكيماويه (سلازو بايرين وأساكول) المستخدمه في علاج المرضى بالحقيقه تعالج الأعراض الناتجه عن المرض دون معالجة وإزالة الأسباب الحقيقه للمرض . لذلك فان هذه الأدويه يكون مفعولها بالبدايه جيد ويتلاشي مع مرور الوقت إلى أن تصبح عديمة الفائدة إلى جانب أن إستعمالها لمدة طويله يسبب اعراض جانبيه غير بسيطه وخصوصاً للكلى.وعليه فإن أفضل طريقه للتعامل مع المرضى هي الغذاء .
1- يجب التأكد من عدم وجود حساسيه لأطعمه معينه وذلك بإجراء الاختبار اللازمه .
عندما لا تكون هناك قرحه بالمعده أو الثانى عشر ينصح بتجربة كبسولات Betainetly drochochoride وذلك مع الإنزيمات الهاضمه لمدة أسبوعين وذلك لمعرفة الفرق فإذا حس المريض بفائدة إستمر عليها . إن هذه الإنزيمات تساعد كثيراً في هضم البروتينات والكربها يدرات قبل وصولها للقولون .
2- يوجد في الأمعاء بكتريا نافعه تساعد الامعاء على أداء عملها بصوره جيدة لذا فإن إنعدام هذه البكتريا (فلورا) في الامعاء يسبب عدم إنتظام عملية الهضم . وكثيراً ما تختفى هذه البكتريا بعد أخذ المضادات الحيويه حيث تؤدي هذه المضادات إلى قتل البكتيريا . ويمكن اعاده هذه البكتريا للأمعاء إما بأخذ كبسولات اسيدوفيلوس أو أكل الروب الزبادي (مع ملاحذه ان اغلب الروب الموجود في الاسواق ليس فيه بكتريا حيه لذا يجب اما التأكد من الروب او تحضيره في البيت), بكثرة لأنه يحتوي على هذه البكتيريا.
3- الابتعاد بصوره عامه عن المقليات بالزيت وكذلك الاقلال من الكاربوهايدرات المكررة مثل الكيك والمعجنات والشكولاته...ألخ .
العلاج خلال النوبات الحادة للقولون :
عند حدوث النوبات الحادة حيث يزداد الإسهال وكثرة الدم معه فأنه ينصح بالآتي :
1- الامتناع كلياً عن الطعام الصلب والاكتفاء السوائل على أن تكون هذه السوائل من العصير الطازج المعصور بالبيت وأن لا يترك لمدة أكثر من بضع ساعات حيث إن الانزيمات الموجوده فيه تتلف مع مرور الوقت وايضاً تناول شوربة الخضار واما العصائر فهي :
- عصير الجزر - عصير التفاح
- عصير البابايا - عصير الخضروات
والامتناع عن العصائر الحامضيه مثل البرتقال الليمون والكريب فروت...ألخ.
- تُعمل شوربة الخضار بسلق الخضار مثل القرع ,الكوسه والجزر بدون طماطم بعد السلق توضع في الخلاط حيث تصبح سائله وتشرب.
يستمر هذا النظام من ثلاث إلى اربعة أيام (حيث يلاحظ المريض أولاً اختفاء الدم وبقاء الاسهال) بعدها يضاف وبالتدريج البطاطس المسلوقه والمهروسه ويمكن أكل الموز الناضج جداً . وبعدها يؤكل الروب قليل الدسم. في اليوم السادس يضاف الرز المسلوق بالماء فقط على أن يكون لين – وكذلك يُضاف لشوربة الخضار العدس أو الفاصوليا وبقيه البقوليات. إن البقوليات مفيده لإعادة التوازن للقولون عندما تكون حالته مستقره ولكن مضر عندما تكون حالة القولون متهيجه ويجب الامتناع عنها ذلك الوقت .
طرق أخرى لعلاج المرضى :-
1- لقد تم وبنجاح معالجة إلتهاب القولون بطريقة الهوميو باثي homoepathy يعتبر الهوميوباتي من طرق العلاج المتممه للطرق التقليديه وتعمل على مبدأ مشابه لمبدأ التلقيح للحصول على المناعه من الامراض . وتتميز الهوميوباثي بعدم وجود اخطار جانبيه وأمينه الاستعمال . هناك أطباء متخصوصون بهذه الطريقه .
2- الطب الصيني : ويعالج بلاعشاب الصينيه .
توصيات عامه
1- نظراً لقسوه البرنامج الغذائي المتبع لذلك يوصى بأخذ متممات الاغذيه لما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن وذلك بأخذ كبسوله او اثنين من مجموعة فيتامينات ومعادن وذلك من النوع الجيد . وكذلك أخذ معوضات البروتين مثل Whey powder .
2- الاكثار من أكل الخضار المسلوقه والروب ، تقليل الحوم الحمراء .
3- جعل وجبات الطعام خمس بكيمات قليله بدلاً من ثلاث ثقيله .
4- تقليل والافضل الامتناع عن شرب الحليب وذلك لصعوبة هضمه لمرضى القولون وكذلك لأنه يسبب الغازات و يمكن شرب حليب الصويا والذي يعتبر شبيه بحليب البقر .
5- إنه من الظروري والمهم أن يتم مضغ الطعام قبل إبتلاعه مضغاً جيداً وعلكه جيد جدا.
6- يفضل إستعمال زيت الزيتون المعصور على المبارد بالأكل حيث يضاف بعد إتمام الطعام وكذلك على السلطات وذلك لتعويض نقص الدهنيات ولما لزيت الزيتون من خواص جيدة مقارنه مع الزيوت الأخرى .
الاعشاب المفيدة للقولون
هناك بعض الأعشاب المهدئه للقولون ويفضل شئ بها .
- البابونج
- النعناع
- القرفه او الدراسين
- الكراويه
- كومفري
- وفي حالة الاسهال المستمر يُستعمل الاعشاب الجافة .
carb . والدراسين Cinamen , Blueberries
التهاب المعي الغليظ
التهاب المعي الغليظ المصران الغليظ يُهضم فيه الطعام و يمتص و التهاب المعي الغليظ هو التهاب بطانة المصران . يبدأ غالباً عند بلوغ سن الثلاثين و تكون الحالة مزمنة تظهر بنوبات فجائية متكررة . أعراض المرض : تبدأ بتوعك شامل و بمغص خفيف في البطن مع إسهال أو أمساك ثم تشتد الأعراض بألم في أسفل البطن . و أحياناً يحصل نزيف من الشرج و ترتفع الحرارة و يختلط الدم بالبراز ، كما أن المريض يفقد الشهية للطعام مع نقصان الوزن تدريجياً و هذه من عوارض تقرح المصران أيضاً . من أسباب هذا الالتهاب : العدوى البكتيرية ، و حساسية الطعام خصوصاً الحليب ففي هذه الحال يجب الاستعانة بالطبيب . كما يتناول الطعام الغني بالبروتين مع تعويض الجسم مما فقد من أملاح و سوائل يسبب الإسهال و النزف . و هناك تشنج المصران المؤلم و هذا الألم لا علاقة له بالالتهاب بل لعوامل عاطفية . و التهاب المعي الغليظ . أسبابه عدة . أكثرها حدوثاً العدوى الجرثومية أو الفيروسية بعد تناول طعام ملوث أو ماء ملوث . و هذا الالتهاب قد ينجم أيضاً عن حساسية مصدرها الطعام أو الإفراط في شرب الخمر . ومن عوراضه : الصداع و الحمى و الإسهال الشديد . مما يستوجب الاستعانة بالطبيب. لالتهاب المعي الغليظ : - حرشف السطوح . ينتفع عشر ورقات من النبتة في قدر فنجان من الماء المغلي و يشرب كل ساعة ملعقة صغيرة . - أو كاليبتوس : تغلى حفنتان من أوراق الشجرة في قدر ليتر من الماء مدة دقيقة واحدة و يترك بعد الغلي عشر دقائق يصفى و يشرب فنجانان في اليوم . كما يفيد الشرب مما يدر البول و يزيل الغازات : - التفاح تقطع ثلاث تفاحات و تغلى بقشرتها في ليتر من الماء المغلي مدة ربع ساعة يصفى و يشرب من هذا المغلي . لحية الذرة ينقع قدر 25غ من لحية الذرة في قدر ليتر من الماء المغلي مدة ربع ساعة يصغى و يشرب منه خلال النهار فنجانان . للالتهاب المعوي : جذر الخبازة البرية : يغلى حفنة من الجذور و الأوراق في قدر ليتر من الماء يصفى و يشرب منه خلال النهار فنجانان . للتشنجات الناتجة عن التأثرات النفسية : - النادرين : ينقع قدر ملعقة صغيرة من مسحوق جذور النبتة في قدر كوب من الماء البارد و يشرب خلال النهار . المرجع / كتاب معجم الأمراض الشائعة ومعالجتها بالنبات والأعشاب فاليا مكرزل
تزداد تساؤلات المرضى وتكثر شكواهم من بعض الأمراض التي يعتقدون انها أمراض عضوية ولكن الحقيقة انها (نفسية أكثر من غيرها) الأمر الذي قد يتسبب في ازعاج المرضى والطبيب وبالتالي أخذ وقت وجهد كان يمكن أن يـصرف لمريض محتاج.. من بين تلك الأمراض القولون العصبي الذي أصبح يشخصه العديد من الناس دون أي استشارة طبية وحين نذكر ذلك فلا نوافق أبدأ على ذلك ولكن هذا ما يدعونا لطرح مثل تلك المواضيع إسهاما منا في توعية الناس وتعريفهم ببعض ما قد يخفى عليهم, لذا فنحن نناقش اليوم موضوع القولون العصبي وتوهم المرض حيث نستضيف الدكتور محمد عبدالله الصغير استشاري الطب النفسي والأستاذ المساعد بكلية الطب ـ جامعة الملك سعود.الأمعاء الغليظة
يـعرف الدكتور الصغير القولون بأنه اسم للأمعاء الغليظة, والتي تمتد علوا من أسفل الجهة اليمنى في التجويف البطني إلى ما تحت الأضلاع, ثم عرضا إلى الجهة اليسرى, ثم نزولا إلى أسفل الجهة اليسرى في الحوض, وتتكون من مجموعة عضلات دائرية وطولية تتقلص بصورة منتظمة, بحسب ما يصلها من نبضات عصبية عن طريق الجهاز العصبي غير الإرادي, وبحسب كمية ونوعية الطعام.
أما مرض القولون فيراد به (القولون العصبي) وهو اضطراب يحدث في عمل القولون بسبب عصبي ـ في الغالب ـ فيؤدي إلى انقباضات قوية, ومتكررة لعضلات القولون ينتج عنها ألم شديد في معظم أجزاء البطن, ويصاحب ذلك اضطراب في وظائف الإخراج ـ أحيانا إمساك, وأحيانا إسهال ـ مع شعور بالامتلاء, والانتفاخ في البطن, واحتباس الريح, وقد يشكو المريض أيضا حموضة, وحرارة في المعدة, وآلاما متنوعة في الجسم كله.
اختلاف الأعراضوتختلف الأعراض ـ نوعا وشدة ـ من شخص لآخر كما يقول ذلك د. الصغير ويضيف انها في الإناث أكثر منها في الذكور بنسبة 3 : 1 في بعض المجتمعات, ولم يعرف على وجه التحديد السبب لذلك, ولكن دراسات طبية أظهرت دور بعض الأطعمة في تهيج القولون, واستثارته, كما توصلت دراسات أخرى إلى بيان الجوانب النفسية ودورها في تفاقم الحالة وشدتها, ولذا يكثر اضطراب القولون لدى الأشخاص الذين يميلون إلى القلق, ويتميزون بالدقة والصرامة, والذين يكبتون مشاعرهم, ويحبسونها في أنفسهم, وأولئك الذين يصابون بمرض الاكتئاب النفسي.
وعن العلاج يذكر د. الصغير انها تشمل العديد من الخطوات منها:
تفهم طبيعة المرض, وارتباطه بالنواحي النفسية ـ ويدخل فيها الإرهاق الذهني واضطراب مواعيد النوم ـ والعمل على تفادي هذه الأمور قدر الإمكان. وتنظيم الأكل, وتناول الأغذية المحتوية على الألياف كالخضروات, والفواكه, والقمح كامل القشرة ـ ولاسيما لمن يعانون إمساكا شديدا ـ وتحديد أنواع الطعام التي تستثير القولون, وتهيجه, وتبعث الأعراض ـ كالبهارات مثلا ـ وتفاديها قدر الإمكان.
قد تدعو الحاجة إلى استخدام بعض الأدوية إما لتخفيف تقلصات القولون, وإما لعلاج الجوانب النفسية كالقلق, والاكتئاب التي يكون لعلاجها أثر كبير في زوال الأعراض, ويكون ذلك بإشراف الأطباء المختصين.
يعد القولون العصبي من الأمراض المزمنة التي تستمر سنوات عديدة ـ تبدأ في أول مرحلة الشباب في الغالب, وتتضح أكثر في عمر ما بعد الأربعين ـ ولا توجد مضاعفات خطيرة له على المدى البعيد, وتنخفض شدة الأعراض, وتكرارها باتباع الخطوات العلاجية المذكورة آنفا .
القولون العصبي : ابتعد عن التوتر
القولون هو عبارة عن الجزء الأخير من الجهاز الهضمي ويسمى بالأمعاء الغليظة.
وظائف القولون كثيرة منها أنه مستقبل لبقايا الطعام المهضوم الذي يتم امتصاص الماء والسوائل فيه حتى يكون متماسكاً لحين التخلص منها بالإخراج. وأيضاً توجد فيه أنواع من البكتيريا المفيدة التي تكوّن العديد من الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان، ولذلك استخدام المضادات الحيوية بصورة عشوائية يقتل هذه البكتيريا ويحرم الجسم من هذه الفيتامينات ما يسبب الإضرار بصحة الإنسان في بعض الأحيان.
أمراض القولون متعددة منها البكتيرية والأميبية، ومنها المناعية مثل التهاب القولون التقرحي، مرض كرونز، منها أورام القولون الحميدة والخبيثة، منها أمراض القولون المتعلقة بعدم انتظام حركة الجهاز الهضمي، ومن هذه المجموعة متلازمة القولون العصبي التي تمثل موضوعنا هذا.
متلازمة القولون العصبي تنشأ من تهيج حركة القولون وعدم انتظامها، ومن أهم أسبابه: التوتر النفسي والضغط العصبي المتزايد بسبب ظروف الحياة ومتطلباتها المتعددة، ما يترتب عليها اختلال في إرسال النبضات العصبية المناسبة في الوقت المناسب لمرحلة الهضم ما يؤدي إلى بقاء الطعام، وفضلات الطعام أكثر من الوقت المناسب من الجهاز الهضمي، ومرور طعام غير مهضوم إلى الأمعاء والقولون. وكما ذكرنا سابقاً فإن البكتيريا الحميدة التي تكون غير معتادة على بقاء الطعام غير مهضوم تتغذى عليه. ما ينشأ عن هذه العملية غير الطبيعية الكثير من الغازات والأحماض التي تسبب الانتفاخ، والغازات والمغص. أيضاً الأحماض تتسبب في تهيج القولون وتؤدي مع الوقت إلى المزيد من الالتهابات وإلى المزيد من تفاقم الحالة. وعادة لا تكون هذه الحالة منفردة بل يصاحبها بعض العوامل الداخلية، والخارجية مثل التدخين، وأكل بعض الأطعمة غير الملائمة للجهاز الهضمي، مثل الفلفل والشطة، والبهارات والمواد الحريفة، والمخللات والدهون بكثرة، وكميات طعام كبيرة تحتوي على الكثير من اللحوم، خصوصاً الحمراء منها، ما يزيد من عسر الهضم، ويؤدي مع الوقت إلى تفاقم الحالة أكثر فأكثر.
والتعامل مع هذه الحالة يلزم زيارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي واستشارته وعمل الفحوصات اللازمة المهمة لاستبعاد الأسباب العضوية لعسر الهضم مثل الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن، وعمل تحليل البراز الروتيني، ثم يشرح لك طبيعة الحالة والأكلات الملائمة والمناسبة لها، وسوف يعطيك طبيبك الأدوية الملائمة التي سوف تساعدك على التخلص من الكثير من الأعراض. وأهم شيء هو تفادي التوتر النفسي والعصبي بقدر الإمكان، والامتناع عن التدخين وتجنب الأكلات الدسمة والمواد الحريفة والمخللات والبهارات.
وعمل مساجات ويوغا للجسم، التي يجب أن يتعلمها المريض ويتقنها، وأن يستمر فيها بانتظام للحصول على أفضل النتائج، وهذه التمارين لا تستغرق وقتاً طويلاً، فقط 5 دقائق أو مرتين يومياً، وهي فعالة جداً في علاج تهيج القولون العصبي وتهيج المعدة العصبي، حيث يكون التحسن سريعاً.
القولون العصبي.. مرض العصر كيف تحمي نفسك منه؟
بينت الدراسات الطبية الحديثة أن النساء أكثر تعرضا للإصابة بمرض القولون العصبي مرض العصر الحديث، بعد أن ارتفعت نسبة الإصابة به ما بين 15 و 20% حاليا..
وفي أحدث مؤتمر علمي عقد أخيرا بدار الأوبرا المصرية عن هذا المرض صرح د. حسين عبدالحميد أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب الأزهر حسب صحيفة الأهرام المصرية، بأن أعراض القولون العصبي تظهر عادة في مقتبل العمر ولا تظهر إلا نادرا بعد سن الخمسين، والأعراض تظهر في شكل تقلصات في الأمعاء مع الشعور بآلام في المنطقة السفلية بالبطن، وحدوث انتفاخ مع إمساك متكرر، أو إسهال متكرر أيضا.
ويقدم د. حسين مجموعة من النصائح الطبية يمكن اتباعها للتخفيف من وطأة أعراض القولون العصبي وآلامه منها.
1 ـ التقليل من حالات التوتر النفسي ويحتاج هذا إلى التعرف على الطرق النفسية السليمة للسيطرة على القلق وطرق الاسترخاء الذهني، وذلك بالمشاركة في ممارسة بعض التمارين الرياضية وشغل وقت الفراغ في الهوايات المحببة للنفس، أو بمساعدة بعض الأطباء النفسانيين المتخصصين في هذا النوع.
2 ـ الاهتمام بنوعية الطعام والتي من الممكن أن تكون أحد العوامل المؤدية إلى اضطرابات الجهاز الهضمي فهناك أغذية يجب تجنبها أو الإقلال منها ومن أهمها:
ـ البقول مثل الحمص، الفول، الفلافل، العدس، الذرة وبعض أنواع الخضراوات كالكرنب والتي ينتج عن هضمها كميات من الغازات المسببة للاضطرابات الهضمية.
ـ المخللات والبهارات: الامتناع عن الأكل الحار والطعام المسبك بالطماطم والمقلي والدهون والاكتفاء بالمسلوق.
ـ الحليب: يشتكي 40% من مرضى القولون من صعوبة هضم سكر الحليب مما يتسبب في كثير من الأحيان في انبعاث كمية كبيرة من الغازات أثناء عملية الهضم وحدوث كركرة في البطن.
ـ المشروبات الغازية بأنواعها المختلفة لأنها تحتوي على كميات من غاز أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى انتفاخ في منطقة البطن، واضطراب الجهاز الهضمي وكذلك الشاي والقهوة والكحوليات.
وهناك نصيحة مهمة قدمها أخصائيو الجهاز الهضمي خلال المؤتمر وهي ضرورة مضغ الطعام جيدا وببطء، وتوفير الجو الهادئ والبعد عن التوتر وطرح الموضوعات المتنازع عليها وتجنب الضجيج أثناء تناول وجبات الطعام، والابتعاد عن كل ما يزيد القلق النفسي أثناء الأكل والابتعاد عن الوجبات الدسمة.
ويؤكد د. حسين عبدالحميد أن مرض القولون العصبي يتميز بعدم وجود أي خلل عضوي أو تشريحي عند المريض وأنه لا يتطور مع مرور الزمن إلى أية أمراض مزمنة أو خبيثة. كما أن أعراضه مجتمعة مع بعضها لا تشكل أيضا مرضا للجهاز الهضمي.
ومن جانب آخر كما هو واضح من تسمية هذه الحالة المرضية، فإن سببها يرتبط أساسا باضطراب الحالة النفسية. فالتوتر النفسي ينعكس أثره على حالة القولون فيصبح متوترا في أداء وظيفته، فينقبض أحيانا بقوة مما يسبب المغص وبشكل غير منتظم مما ينتج عنه حدوث فترات من الإسهال وأخرى من الإمساك كما يصحب ذلك انتفاخ وامتلاء البطن بالغازات.
العلاج الطبيعي:
- الإكثار من تناول الألياف: حيث تساعد الألياف على انتظام حركة الأمعاء، وتقاوم حدوث الإمساك، بالإضافة إلى أنها تحمي من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، وهي تتوفر في الحبوب عامة مثل العدس واللوبيا والترمس والفول النابت، والخضراوات مثل الخس والخيار والخرشوف والفاكهة كالتفاح والمشمش والخوخ. كما توجد بشكل مركز في الخبز البلدي الأسمر.
- عصير النعناع: يعتبر نبات النعناع من النباتات المفيدة للغاية لحالات القولون العصبي. ويمكن تناول مغلي النعناع بالطريقة المألوفة أو تناوله من خلال الوصفة التالية:
تعصر مجموعة من أوراق النعناع الطازجة ويخلط العصير الناتج بملعقة من عصير الليمون وملعقة من عسل النحل ويؤخذ هذا الخليط ثلاث مرات يوميا.
- الكراوية – اليانسون – حبة البركة – الحلبة: تعتبر بذور هذه النباتات من أفضل الوسائل لعلاج الانتفاخ المصاحب لحالات القولون العصبي، و تؤخذ بذور أحد الأنواع السابقة بالطريقة التالية: تطحن البذور طحنا خفيفا لاستخراج الزيت الفعال بها، وتنقع في كوب ماء مغلي لمدة 10 دقائق، ثم يصفى المنقوع و يشرب.
ألتهاب القولون التقرحي
يعتبر التهاب القوللون التقرحي مرحله متقدمه من التهاب القولون المزمن حيث بعد مرور مده على إلتهاب القولون المزمن تتولد قرحه بالقولون ويُعتبر المرحله الحاده بإلتهاب القولون .
الاعراض :
عادةً ما يبدأ التهاب القولون التقرحي بالجزء السفلى من القولون وبعدها ينتشر إلى الأجزاء العليا . العارض الأول للمرض هو الإسهال متبوعاً بألم بالبطن وبعدها خروج مخاط مع البراز وفي مرحله متقدمه يخرج دم ايظا . وما أن يبدأ المرض بالوصول للأجزاء العليا من القولون حتى يتحول إلى إسهال حاد ومتكرر وقد يصاحب ذلك عند بعض المرضى أرتفاع درجة الحراره وبعد المرضى يتعاقب الإسهال مع الإمساك والبعض الآخر يكون الإسهال مستمر ولمدة سنوات عده .
ويؤدى الإسهال المستمر إلى فقدان كثير من الفيتامينات والمعادن الظروريه للجسم وبالتالي يكون المريض ضعيف الجسم قليل المناعه وقد يعاني من فقر الدم .
الأسباب :-
غالباً ما تكون أسباب المرض هو الحساسيه من بعض الأطعمه مثل الأطعمه المحضرة من طحين القمح (الخبز ، الكيك) أو الحليب (غالباً حليب البقر) أو البيض أو الذره أو لحم البقر او السكريات والكاكاو أو المضافات الكيماوياه للأطعمه المجاهزة .
لذا يجب معرفة هذه الأطعمه ومن ثم الإبتعاد عنها كخطوة أولى مهمة على طريقة العلاج .
هناك عدة طرق لتحيديد الطعام المسبب للحساسيه منها :-
1- طريق الإبتعاد عن الطعام المشكوك فيه وذلك لمدة أسبوع على الأقل وملاحطة النتيجة ، أن هذه الطريقه صعبه وطويله .
2- طريقة النبض (طريقة الدكتور – ارثر كوا).
تعتمد هذه الطريقة على نظرية أن النبض يزداد عندما يأكل الإنسان طعام لديه حساسيه منه .وممكن ان يجريها المريض على نفسه وفق برنامج بسيط
3- طريق الاختبارات المخبريه :
بواسطة فحوصات الدم الاعتياديه.
وظهر حديثا تحليل ذو نتائج جيده يسمى أختبار( الكات ) .
الأسباب الأخرى المحتملة للمرض هي :
1- نقص بعض الانزيمات الهضميه :
أن نقص الإنزيمات والأحماض في القناه الهضميه يؤدي بدوره إلى عدم هضم الطعام مما يسبب تهيج غشاء القولون بالتالي يؤدي إلى المرض.
لذا ينصح بأخذ الإنزيمات الهضميه للمساعدة في تخفيف الاعراض .
2- كذلك الضغوط النفسيه تعتبر من أحد أسباب المرض . ففي هذه الحالة وخلال فترة هذه الضغوط النفسيه تزداد إفرازات الجسم من بعض الهرمونات والتي بدورها تؤدي إلى تهيج القولون .
العـــــلاج :
إن الأدويه الكيماويه (سلازو بايرين وأساكول) المستخدمه في علاج المرضى بالحقيقه تعالج الأعراض الناتجه عن المرض دون معالجة وإزالة الأسباب الحقيقه للمرض . لذلك فان هذه الأدويه يكون مفعولها بالبدايه جيد ويتلاشي مع مرور الوقت إلى أن تصبح عديمة الفائدة إلى جانب أن إستعمالها لمدة طويله يسبب اعراض جانبيه غير بسيطه وخصوصاً للكلى.وعليه فإن أفضل طريقه للتعامل مع المرضى هي الغذاء .
1- يجب التأكد من عدم وجود حساسيه لأطعمه معينه وذلك بإجراء الاختبار اللازمه .
عندما لا تكون هناك قرحه بالمعده أو الثانى عشر ينصح بتجربة كبسولات Betainetly drochochoride وذلك مع الإنزيمات الهاضمه لمدة أسبوعين وذلك لمعرفة الفرق فإذا حس المريض بفائدة إستمر عليها . إن هذه الإنزيمات تساعد كثيراً في هضم البروتينات والكربها يدرات قبل وصولها للقولون .
2- يوجد في الأمعاء بكتريا نافعه تساعد الامعاء على أداء عملها بصوره جيدة لذا فإن إنعدام هذه البكتريا (فلورا) في الامعاء يسبب عدم إنتظام عملية الهضم . وكثيراً ما تختفى هذه البكتريا بعد أخذ المضادات الحيويه حيث تؤدي هذه المضادات إلى قتل البكتيريا . ويمكن اعاده هذه البكتريا للأمعاء إما بأخذ كبسولات اسيدوفيلوس أو أكل الروب الزبادي (مع ملاحذه ان اغلب الروب الموجود في الاسواق ليس فيه بكتريا حيه لذا يجب اما التأكد من الروب او تحضيره في البيت), بكثرة لأنه يحتوي على هذه البكتيريا.
3- الابتعاد بصوره عامه عن المقليات بالزيت وكذلك الاقلال من الكاربوهايدرات المكررة مثل الكيك والمعجنات والشكولاته...ألخ .
العلاج خلال النوبات الحادة للقولون :
عند حدوث النوبات الحادة حيث يزداد الإسهال وكثرة الدم معه فأنه ينصح بالآتي :
1- الامتناع كلياً عن الطعام الصلب والاكتفاء السوائل على أن تكون هذه السوائل من العصير الطازج المعصور بالبيت وأن لا يترك لمدة أكثر من بضع ساعات حيث إن الانزيمات الموجوده فيه تتلف مع مرور الوقت وايضاً تناول شوربة الخضار واما العصائر فهي :
- عصير الجزر - عصير التفاح
- عصير البابايا - عصير الخضروات
والامتناع عن العصائر الحامضيه مثل البرتقال الليمون والكريب فروت...ألخ.
- تُعمل شوربة الخضار بسلق الخضار مثل القرع ,الكوسه والجزر بدون طماطم بعد السلق توضع في الخلاط حيث تصبح سائله وتشرب.
يستمر هذا النظام من ثلاث إلى اربعة أيام (حيث يلاحظ المريض أولاً اختفاء الدم وبقاء الاسهال) بعدها يضاف وبالتدريج البطاطس المسلوقه والمهروسه ويمكن أكل الموز الناضج جداً . وبعدها يؤكل الروب قليل الدسم. في اليوم السادس يضاف الرز المسلوق بالماء فقط على أن يكون لين – وكذلك يُضاف لشوربة الخضار العدس أو الفاصوليا وبقيه البقوليات. إن البقوليات مفيده لإعادة التوازن للقولون عندما تكون حالته مستقره ولكن مضر عندما تكون حالة القولون متهيجه ويجب الامتناع عنها ذلك الوقت .
طرق أخرى لعلاج المرضى :-
1- لقد تم وبنجاح معالجة إلتهاب القولون بطريقة الهوميو باثي homoepathy يعتبر الهوميوباتي من طرق العلاج المتممه للطرق التقليديه وتعمل على مبدأ مشابه لمبدأ التلقيح للحصول على المناعه من الامراض . وتتميز الهوميوباثي بعدم وجود اخطار جانبيه وأمينه الاستعمال . هناك أطباء متخصوصون بهذه الطريقه .
2- الطب الصيني : ويعالج بلاعشاب الصينيه .
توصيات عامه
1- نظراً لقسوه البرنامج الغذائي المتبع لذلك يوصى بأخذ متممات الاغذيه لما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن وذلك بأخذ كبسوله او اثنين من مجموعة فيتامينات ومعادن وذلك من النوع الجيد . وكذلك أخذ معوضات البروتين مثل Whey powder .
2- الاكثار من أكل الخضار المسلوقه والروب ، تقليل الحوم الحمراء .
3- جعل وجبات الطعام خمس بكيمات قليله بدلاً من ثلاث ثقيله .
4- تقليل والافضل الامتناع عن شرب الحليب وذلك لصعوبة هضمه لمرضى القولون وكذلك لأنه يسبب الغازات و يمكن شرب حليب الصويا والذي يعتبر شبيه بحليب البقر .
5- إنه من الظروري والمهم أن يتم مضغ الطعام قبل إبتلاعه مضغاً جيداً وعلكه جيد جدا.
6- يفضل إستعمال زيت الزيتون المعصور على المبارد بالأكل حيث يضاف بعد إتمام الطعام وكذلك على السلطات وذلك لتعويض نقص الدهنيات ولما لزيت الزيتون من خواص جيدة مقارنه مع الزيوت الأخرى .
الاعشاب المفيدة للقولون
هناك بعض الأعشاب المهدئه للقولون ويفضل شئ بها .
- البابونج
- النعناع
- القرفه او الدراسين
- الكراويه
- كومفري
- وفي حالة الاسهال المستمر يُستعمل الاعشاب الجافة .
carb . والدراسين Cinamen , Blueberries
التهاب المعي الغليظ
التهاب المعي الغليظ المصران الغليظ يُهضم فيه الطعام و يمتص و التهاب المعي الغليظ هو التهاب بطانة المصران . يبدأ غالباً عند بلوغ سن الثلاثين و تكون الحالة مزمنة تظهر بنوبات فجائية متكررة . أعراض المرض : تبدأ بتوعك شامل و بمغص خفيف في البطن مع إسهال أو أمساك ثم تشتد الأعراض بألم في أسفل البطن . و أحياناً يحصل نزيف من الشرج و ترتفع الحرارة و يختلط الدم بالبراز ، كما أن المريض يفقد الشهية للطعام مع نقصان الوزن تدريجياً و هذه من عوارض تقرح المصران أيضاً . من أسباب هذا الالتهاب : العدوى البكتيرية ، و حساسية الطعام خصوصاً الحليب ففي هذه الحال يجب الاستعانة بالطبيب . كما يتناول الطعام الغني بالبروتين مع تعويض الجسم مما فقد من أملاح و سوائل يسبب الإسهال و النزف . و هناك تشنج المصران المؤلم و هذا الألم لا علاقة له بالالتهاب بل لعوامل عاطفية . و التهاب المعي الغليظ . أسبابه عدة . أكثرها حدوثاً العدوى الجرثومية أو الفيروسية بعد تناول طعام ملوث أو ماء ملوث . و هذا الالتهاب قد ينجم أيضاً عن حساسية مصدرها الطعام أو الإفراط في شرب الخمر . ومن عوراضه : الصداع و الحمى و الإسهال الشديد . مما يستوجب الاستعانة بالطبيب. لالتهاب المعي الغليظ : - حرشف السطوح . ينتفع عشر ورقات من النبتة في قدر فنجان من الماء المغلي و يشرب كل ساعة ملعقة صغيرة . - أو كاليبتوس : تغلى حفنتان من أوراق الشجرة في قدر ليتر من الماء مدة دقيقة واحدة و يترك بعد الغلي عشر دقائق يصفى و يشرب فنجانان في اليوم . كما يفيد الشرب مما يدر البول و يزيل الغازات : - التفاح تقطع ثلاث تفاحات و تغلى بقشرتها في ليتر من الماء المغلي مدة ربع ساعة يصفى و يشرب من هذا المغلي . لحية الذرة ينقع قدر 25غ من لحية الذرة في قدر ليتر من الماء المغلي مدة ربع ساعة يصغى و يشرب منه خلال النهار فنجانان . للالتهاب المعوي : جذر الخبازة البرية : يغلى حفنة من الجذور و الأوراق في قدر ليتر من الماء يصفى و يشرب منه خلال النهار فنجانان . للتشنجات الناتجة عن التأثرات النفسية : - النادرين : ينقع قدر ملعقة صغيرة من مسحوق جذور النبتة في قدر كوب من الماء البارد و يشرب خلال النهار . المرجع / كتاب معجم الأمراض الشائعة ومعالجتها بالنبات والأعشاب فاليا مكرزل