نشرت منظمة الأمم المتحدة قسم الإيدز تقريرا عن تراجع الإصابة بفيروس الإيدز والخبراء يتوقعون القضاء عليه خلال الـ15 عاما القادمة ، وذلك قبل عدة أيام من افتتاح المؤتمر العشرين الدولي للايدز الذي سيقام في ملبورن الأسترالية الأحد 20 يوليو.
وأوضح التقرير أن عدد وفيات فيروس الإيدز انخفض في العام الماضي بنسبة 11.8 % وهى أعلى نسبة سجلت منذ 2005 كما تراجع عدد حالات العدوى الجديدة من 202 مليون حالة في 2012 إلى 2.1 مليون حالة في 2013 وبالرغم من هذا النجاح إلا أن هناك 5 ألاف و700 شخص مصاب يوميا بالفيروس وأنه في 2013 سجل عدد الوفيات حوالي 1.5 مليون وهناك 35 مليونا يعيشون بالفيروس ومازال مرض السـل هو السبب الأساسي في وفاة الأشخاص المصابين بالإيدز.
ومازالت القارة الأفريقية هي الأكثر إصابة بالفيروس ، حيث يبلغ عددهم 24.7مليون شخص منهم 58% من السيدات وفى أفريقيا الصحراوية نجد أن هناك 70 % من الحالات الجديدة و1.1 مليون حالة وفاة وأن 67% من الرجال و57% من النساء لا يستفيدون من العلاج كما بلغ عدد المصابين بالإيدز ويتلقون العلاج 12.9مليون شخص في عام 2013 وهذا الرقم يشير إلى أن هدف منظمة الأمم المتحدة في تقديم العلاج لحوالي 15 مليون فرد بداية من هذا العام وحتى 2015 .
وأوضح التقرير أن أكثر الدول الأفريقية إصابة هي نيجيريا ، حيث يوجد بها 18 % من المصابين وأن هناك 80% في حاجة إلى علاج وجنوب أفريقيا أما في أسيا فهناك4.8 مليون شخص مصاب بالإيدز ومنطقة الباسيفيك تحتل المركز الثاني بين أكثر الدول في العالم مصابة .
يشار إلى أن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية بنسبة 8% وأسيا الوسطى بنسبة 5% وأفريقيا الشمالية ودول الشرق الأوسط بنسبة 7% وجاء في تقرير الأمم المتحدة أنه منذ ظهور وباء الإيدز في 1990 فإن عدد المصابين بلغ 78 مليون شخص و39 مليون فقدوا حياتهم بسبب المرض ويبذل المسئولون في المنظمة جهودهم من أجل القضاء نهائيا على هذا الفيروس وتخفيض حالات الإصابة بنسبة 90 % وبالرغم من أن عدد المصابين بلغ 35 مليون إلا أن 19 مليونا يجهلون إصابتهم وقد رصدت مبلغا قدره 19.1 مليار دولار أي حوالي 14.1 مليار يورو لمحاربة هذا الفيروس وأنها في حاجه إلى 24 مليار دولار سنويا حتى 2015 .
وأوضح التقرير أن عدد وفيات فيروس الإيدز انخفض في العام الماضي بنسبة 11.8 % وهى أعلى نسبة سجلت منذ 2005 كما تراجع عدد حالات العدوى الجديدة من 202 مليون حالة في 2012 إلى 2.1 مليون حالة في 2013 وبالرغم من هذا النجاح إلا أن هناك 5 ألاف و700 شخص مصاب يوميا بالفيروس وأنه في 2013 سجل عدد الوفيات حوالي 1.5 مليون وهناك 35 مليونا يعيشون بالفيروس ومازال مرض السـل هو السبب الأساسي في وفاة الأشخاص المصابين بالإيدز.
ومازالت القارة الأفريقية هي الأكثر إصابة بالفيروس ، حيث يبلغ عددهم 24.7مليون شخص منهم 58% من السيدات وفى أفريقيا الصحراوية نجد أن هناك 70 % من الحالات الجديدة و1.1 مليون حالة وفاة وأن 67% من الرجال و57% من النساء لا يستفيدون من العلاج كما بلغ عدد المصابين بالإيدز ويتلقون العلاج 12.9مليون شخص في عام 2013 وهذا الرقم يشير إلى أن هدف منظمة الأمم المتحدة في تقديم العلاج لحوالي 15 مليون فرد بداية من هذا العام وحتى 2015 .
وأوضح التقرير أن أكثر الدول الأفريقية إصابة هي نيجيريا ، حيث يوجد بها 18 % من المصابين وأن هناك 80% في حاجة إلى علاج وجنوب أفريقيا أما في أسيا فهناك4.8 مليون شخص مصاب بالإيدز ومنطقة الباسيفيك تحتل المركز الثاني بين أكثر الدول في العالم مصابة .
يشار إلى أن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية بنسبة 8% وأسيا الوسطى بنسبة 5% وأفريقيا الشمالية ودول الشرق الأوسط بنسبة 7% وجاء في تقرير الأمم المتحدة أنه منذ ظهور وباء الإيدز في 1990 فإن عدد المصابين بلغ 78 مليون شخص و39 مليون فقدوا حياتهم بسبب المرض ويبذل المسئولون في المنظمة جهودهم من أجل القضاء نهائيا على هذا الفيروس وتخفيض حالات الإصابة بنسبة 90 % وبالرغم من أن عدد المصابين بلغ 35 مليون إلا أن 19 مليونا يجهلون إصابتهم وقد رصدت مبلغا قدره 19.1 مليار دولار أي حوالي 14.1 مليار يورو لمحاربة هذا الفيروس وأنها في حاجه إلى 24 مليار دولار سنويا حتى 2015 .