اديسون :
أديسون هو العالم الكهربائي الأمريكي الطائر الصيت المكتشف للفونوغراف ولد سنة(1848) من والدين فقيرين فاضطر لفقره أن يترك الدراسة صغيرا لطلب القوت ولكن نجابته أبت عليه أن ينقطع عن العلم فأكب على الدراسة وحده وخصوصا في فرع الكهربائية حتى بلغ فيها الغاية القصوى واكتشف آلات ذات قيمة عظيمة جدا وأدخل تحسينا كبيرا في أجهزة التلغراف والتلفون وهو ما يزال مكبا على الاكتشاف والاختراع ويشتغل الآن في أحدث آلة فنوغرافية تلائم
السينما توغراف فتنطق بما يناسب حركات الصور المتحركة ليخيل للسامع أن تلك الصور حية ترى حركاتها وتسمع أصواتها.
وقد حصل أديسون على شهرة فائقة في الأرض عامة ومقام عال في بلاده وهو مع سعة عيشه وتوفر كل وسائل الفخفخة له يعيش معيشة الفلاسفة معتزلا الناس متفرجا عليهم من بعيد وهو في الوقت نفسه باذل وجوده لمنفعتهم، وتحسين حياتهم.
اختراع النور الكهرابائي:
لم تبدأ الكهرباء في تأدية دورها العظيم في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. وارتبط هذا التطور باسم المخترع الأمريكي توماس أديسون الذي أسهم في الاستخدام العلمي للكهرباء بنصيب لا يضارعه فيه أحد من معاصريه وتميز أديسون بالقدرة على بذل الجهد والصبر عليه.
كان أديسون يعرف التجارب التي أجراها الآخرون لاستخدام الكهرباء في الإضاءة معرفة جيدة وكان قد شاهد بنفسه في أماكن مختلفة من أميركا مصابيع القوس المستخدمة في الإثارة وتتكون مصابيح القوس هذه من ساقين من الكربون موصلتين بالكهرباء تقربان إحداهما من الأخرى إلى أن تتلامسا وتفلفا الدارة الكهربية فيتوهج طرفاها، ثم تبعدان فينشأ بينهما قوس ضوئي طوله عدة مليمترات ينير حوله، وكان همفري ديفي أول من استخدم هذه الطريقة. إلا أن ضوء القوس كان شديد التوهج، باهظ التكاليف لا يصبح للاستخدام على نطاق واسع. للمنازل والمعامل مثلاً إضافة إلى أن مصباح القوس كان يحتاج إلى من يقف بجانبه باستمرار ويدفع بساقي الكربون إلى الأمام كلما تآكلتا.
ركز إديسون نشاط معمله في مينلوبارك بتيو جيرسي على تصميم مصباح كهربائي دون أن يعلم أن الساعاتي الألماني هايننريش جوبل كان قد فرغ من هذا التصميم في عام1854 ولم يحل بينه وبين تعميمه إلا عدم وجود آلة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأجرى أديسون تجاربه مستخدماً أسلاكاً من معادن مختلفة ثم استخدم شعر الإنسان والورق كان يحيلها إلى فتيلة كربونية ويدخلها في مصباح مفرغ من الهواء ويوصلها بالكهرباء. ويقال إن فكرة استخدام ضبط الحياكة قد طرأت بباله عندما رأى صدفة زرسترتة يتدلى من خيطه المهلل ويوشك أن ينقطع. وكانت هذه الفكرة هي النجاح بعينه. فقد صنع إديسون في عام1879 مصباحه الكهربائي الأول الذي بقي أربعين ساعة يبث ضوءاً أصفر خافتاً. ولو علم إديسون بالنتيجة العظيمة التي توصل إليها جوبل لوفر على نفسه كثيراً من الجهد. وعلى الرغم من إنه كان في سعيه يعمل مستقلاً عن جوبل إلا إنه خسر فضية حق اختراع المصباح الكهربائي وحكمت المحكمة بأن جوبل هو مخترع المصباح، إلا إن إديسون هو صاحب الفضل في جعل المصباح الكهربائي بضاعة صالحة للتسويق وفي إبتكار بضاعتها بكلفة قليلة وبكميات كبيرة وهو صاحب الفضل في ابتكار دوائر كهربائية لتغذيه أي عدد من المصابيح بالكهرباء في التوصل إلى أن التيار الكهربائي الذي يقدر جهده بـ110 فولت والتيار الذي قدر جهده بـ220 فولت هما أنسب تيارين للمصابيح الكهربائية وأقلها فاقداً إلا أن إديسون لم يتصور أن هذين التيارين سيقدر لهما أن يسيطرا على مجال الإضاءة إلى قرن من الزمان.
أديسون هو العالم الكهربائي الأمريكي الطائر الصيت المكتشف للفونوغراف ولد سنة(1848) من والدين فقيرين فاضطر لفقره أن يترك الدراسة صغيرا لطلب القوت ولكن نجابته أبت عليه أن ينقطع عن العلم فأكب على الدراسة وحده وخصوصا في فرع الكهربائية حتى بلغ فيها الغاية القصوى واكتشف آلات ذات قيمة عظيمة جدا وأدخل تحسينا كبيرا في أجهزة التلغراف والتلفون وهو ما يزال مكبا على الاكتشاف والاختراع ويشتغل الآن في أحدث آلة فنوغرافية تلائم
السينما توغراف فتنطق بما يناسب حركات الصور المتحركة ليخيل للسامع أن تلك الصور حية ترى حركاتها وتسمع أصواتها.
وقد حصل أديسون على شهرة فائقة في الأرض عامة ومقام عال في بلاده وهو مع سعة عيشه وتوفر كل وسائل الفخفخة له يعيش معيشة الفلاسفة معتزلا الناس متفرجا عليهم من بعيد وهو في الوقت نفسه باذل وجوده لمنفعتهم، وتحسين حياتهم.
اختراع النور الكهرابائي:
لم تبدأ الكهرباء في تأدية دورها العظيم في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. وارتبط هذا التطور باسم المخترع الأمريكي توماس أديسون الذي أسهم في الاستخدام العلمي للكهرباء بنصيب لا يضارعه فيه أحد من معاصريه وتميز أديسون بالقدرة على بذل الجهد والصبر عليه.
كان أديسون يعرف التجارب التي أجراها الآخرون لاستخدام الكهرباء في الإضاءة معرفة جيدة وكان قد شاهد بنفسه في أماكن مختلفة من أميركا مصابيع القوس المستخدمة في الإثارة وتتكون مصابيح القوس هذه من ساقين من الكربون موصلتين بالكهرباء تقربان إحداهما من الأخرى إلى أن تتلامسا وتفلفا الدارة الكهربية فيتوهج طرفاها، ثم تبعدان فينشأ بينهما قوس ضوئي طوله عدة مليمترات ينير حوله، وكان همفري ديفي أول من استخدم هذه الطريقة. إلا أن ضوء القوس كان شديد التوهج، باهظ التكاليف لا يصبح للاستخدام على نطاق واسع. للمنازل والمعامل مثلاً إضافة إلى أن مصباح القوس كان يحتاج إلى من يقف بجانبه باستمرار ويدفع بساقي الكربون إلى الأمام كلما تآكلتا.
ركز إديسون نشاط معمله في مينلوبارك بتيو جيرسي على تصميم مصباح كهربائي دون أن يعلم أن الساعاتي الألماني هايننريش جوبل كان قد فرغ من هذا التصميم في عام1854 ولم يحل بينه وبين تعميمه إلا عدم وجود آلة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأجرى أديسون تجاربه مستخدماً أسلاكاً من معادن مختلفة ثم استخدم شعر الإنسان والورق كان يحيلها إلى فتيلة كربونية ويدخلها في مصباح مفرغ من الهواء ويوصلها بالكهرباء. ويقال إن فكرة استخدام ضبط الحياكة قد طرأت بباله عندما رأى صدفة زرسترتة يتدلى من خيطه المهلل ويوشك أن ينقطع. وكانت هذه الفكرة هي النجاح بعينه. فقد صنع إديسون في عام1879 مصباحه الكهربائي الأول الذي بقي أربعين ساعة يبث ضوءاً أصفر خافتاً. ولو علم إديسون بالنتيجة العظيمة التي توصل إليها جوبل لوفر على نفسه كثيراً من الجهد. وعلى الرغم من إنه كان في سعيه يعمل مستقلاً عن جوبل إلا إنه خسر فضية حق اختراع المصباح الكهربائي وحكمت المحكمة بأن جوبل هو مخترع المصباح، إلا إن إديسون هو صاحب الفضل في جعل المصباح الكهربائي بضاعة صالحة للتسويق وفي إبتكار بضاعتها بكلفة قليلة وبكميات كبيرة وهو صاحب الفضل في ابتكار دوائر كهربائية لتغذيه أي عدد من المصابيح بالكهرباء في التوصل إلى أن التيار الكهربائي الذي يقدر جهده بـ110 فولت والتيار الذي قدر جهده بـ220 فولت هما أنسب تيارين للمصابيح الكهربائية وأقلها فاقداً إلا أن إديسون لم يتصور أن هذين التيارين سيقدر لهما أن يسيطرا على مجال الإضاءة إلى قرن من الزمان.