في تطور لافت، ذكرت مصادر إعلامية يمنية أمس، أن تحركاً قبلياً واسعاً من قبائل محافظة الجوف، ومأرب والبيضاء المنضوية في إطار إقليم سبأ شكل جيشاً شعبياً لوقف التمدد الحوثي، في المحافظات الشمالية بقوة السلاح، في وقت تجاهل الحوثيون مطالب السلطات اليمنية بسرعة الانسحاب من عمران، وإطلاق سراح المعتقلين لديها
وبعد مرور نحو أسبوع على سيطرتهم على مدينة عمران، تجاهل الحوثيون أمس، الاشتراطات التي وضعتها السلطات بالانسحاب من المدينة، وذكروا أن «المسلحين المتواجدين في المدينة هم من أبنائها»، كما نفوا الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة من معسكر الجيش عند السيطرة عليه.
وقال أكثر من قيادي في الجماعة إن «قوات الجيش كانت وزعت الأسلحة على عناصر حزب الإصلاح في محافظة عمران، ومحافظة ريف صنعاء، وإن ما تبقى أخذها رجال القبائل لحظة اقتحام المعسكر».
وفيما استمر المبنى الإداري للمحافظة مغلقاً، قال سكان إن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى المدينة، كما اتضحت آثار الدمار الكبير، الذي لحق بالأحياء السكنية نتيجة القتال.
من جهته أعلن عبد الملك بدر الدين الحوثي ما أسماها «مبادرة سلام»، سيتم من خلالها الإفراج عن 250 أسيراً كان تم أسرهم في الأحداث الأخيرة، التي شهدتها محافظة عمران، لكنه لم يتطرق لشروط الرئيس عبد ربه منصور هادي بتسليم المباني الحكومية والأسلحة، وتسليم جثامين قتلى الجيش، وفي مقدمتهم قائد الجيش في عمران حميد القشيبي، الذي لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن على الرغم من ترجيح مقتله على يد الحوثيين.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن «تحركاً قبلياً واسعاً من قبائل محافظة الجوف، ومأرب والبيضاء المنضوية في إطار إقليم سبأ شكل جيشاً شعبياً لوقف التغول الحوثي في المحافظات الشمالية بقوة السلاح».
وأفادت المصادر أن «أكثر من 500 سيارة محملة بقرابة ألف مقاتل من رجال قبائل مأرب والبيضاء وصلت أمس، إلى محافظة الجوف لعقد هذا المؤتمر القبلي الأضخم بين قبائل إقليم سبأ لمواجهة التمدد الحوثي،».
وبعد مرور نحو أسبوع على سيطرتهم على مدينة عمران، تجاهل الحوثيون أمس، الاشتراطات التي وضعتها السلطات بالانسحاب من المدينة، وذكروا أن «المسلحين المتواجدين في المدينة هم من أبنائها»، كما نفوا الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة من معسكر الجيش عند السيطرة عليه.
وقال أكثر من قيادي في الجماعة إن «قوات الجيش كانت وزعت الأسلحة على عناصر حزب الإصلاح في محافظة عمران، ومحافظة ريف صنعاء، وإن ما تبقى أخذها رجال القبائل لحظة اقتحام المعسكر».
وفيما استمر المبنى الإداري للمحافظة مغلقاً، قال سكان إن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى المدينة، كما اتضحت آثار الدمار الكبير، الذي لحق بالأحياء السكنية نتيجة القتال.
من جهته أعلن عبد الملك بدر الدين الحوثي ما أسماها «مبادرة سلام»، سيتم من خلالها الإفراج عن 250 أسيراً كان تم أسرهم في الأحداث الأخيرة، التي شهدتها محافظة عمران، لكنه لم يتطرق لشروط الرئيس عبد ربه منصور هادي بتسليم المباني الحكومية والأسلحة، وتسليم جثامين قتلى الجيش، وفي مقدمتهم قائد الجيش في عمران حميد القشيبي، الذي لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن على الرغم من ترجيح مقتله على يد الحوثيين.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن «تحركاً قبلياً واسعاً من قبائل محافظة الجوف، ومأرب والبيضاء المنضوية في إطار إقليم سبأ شكل جيشاً شعبياً لوقف التغول الحوثي في المحافظات الشمالية بقوة السلاح».
وأفادت المصادر أن «أكثر من 500 سيارة محملة بقرابة ألف مقاتل من رجال قبائل مأرب والبيضاء وصلت أمس، إلى محافظة الجوف لعقد هذا المؤتمر القبلي الأضخم بين قبائل إقليم سبأ لمواجهة التمدد الحوثي،».