توبة فنان أسمه زادان
جاء الأسلام ليهذب النفوس وينمي المواهب الموجودة عند الأنسان فيما يرضـى الله وهكذا كان دأب الصالحين من سلف هذه الأمة حينما يجدون أنسان سخر موهبته فيما غضب الله فأنهم يأتون اليه ناجحين ومذكرين بالتى هى أحسن ( أدع الى سبيل ربـك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن ) .
روى عن عبد الله بن مسـعود رضى الله عنه – أنه مر ذات يوم فى موضع من نواحى الكوفة فإذا الفساق قد أجتمعوا وهم يشربون الخمر ، وفيهم مغن يقال له زادان وكان يضرب ويغنى وكان له صوت حسن فلنا سمع ذلك عبد الله بن مسعود فقال : ماأحسن هذا الصوت ، لوكان لقراءة كتاب الله تعالى . وجعل الرداء على رأسه ومضى فسمع زاذان قوله ، فقال : من كان هذا ؟ قالوا عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم . قال : فأى شئ قال ؟ قالوا : إنه قال ( ماأحسن هذا الصوت ، لوكان لقراءة القرأن ) . فدخلت الهيبة قلبه فقام وضرب العود على الأرض ، فكسره ، ثم أسرع حتى أدركه وجعل المنديل فى عنق نفسه ، وجعل يبكى بين يدى عبد الله فاعتنقه عبد الله وجعل يبكى كل واحد منهما . ثم قال عبد الله – رضى الله عنه :كيف لاأحب من قد أحبه الله تعالى . فتاب من ذنوبه ، وجعل يلازم عبد الله حتى تعلم القرأن وأخذ حظا من القرأن والعلم
جاء الأسلام ليهذب النفوس وينمي المواهب الموجودة عند الأنسان فيما يرضـى الله وهكذا كان دأب الصالحين من سلف هذه الأمة حينما يجدون أنسان سخر موهبته فيما غضب الله فأنهم يأتون اليه ناجحين ومذكرين بالتى هى أحسن ( أدع الى سبيل ربـك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن ) .
روى عن عبد الله بن مسـعود رضى الله عنه – أنه مر ذات يوم فى موضع من نواحى الكوفة فإذا الفساق قد أجتمعوا وهم يشربون الخمر ، وفيهم مغن يقال له زادان وكان يضرب ويغنى وكان له صوت حسن فلنا سمع ذلك عبد الله بن مسعود فقال : ماأحسن هذا الصوت ، لوكان لقراءة كتاب الله تعالى . وجعل الرداء على رأسه ومضى فسمع زاذان قوله ، فقال : من كان هذا ؟ قالوا عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم . قال : فأى شئ قال ؟ قالوا : إنه قال ( ماأحسن هذا الصوت ، لوكان لقراءة القرأن ) . فدخلت الهيبة قلبه فقام وضرب العود على الأرض ، فكسره ، ثم أسرع حتى أدركه وجعل المنديل فى عنق نفسه ، وجعل يبكى بين يدى عبد الله فاعتنقه عبد الله وجعل يبكى كل واحد منهما . ثم قال عبد الله – رضى الله عنه :كيف لاأحب من قد أحبه الله تعالى . فتاب من ذنوبه ، وجعل يلازم عبد الله حتى تعلم القرأن وأخذ حظا من القرأن والعلم