مفهوم وتقدير الذات:
أ- مفهوم الذات: يعتبر مفهوم الذات من المفاهيم الأساسية في دراسة الشخصية والتوافق ويرى روجرز أن مفهوم الذات عبارة عن تكوين معرفي منظم ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتقييمات الخاصة بالذات. فهو ذلك الكل التصوري المنظم والمتناسب المكون من ادراكات الفرد لخصائص ذاته وعلاقته مع الآخرين والمظاهر المختلفة للحياة مع القيم المرتبطة بهذه الادراكات، فهو المسئول الأوحد عن القلق عند الفرد.
كما أن مفهـوم الذات كموضـوع مركزي في بنية الفرد الإدراكيـة يعد مركبا ظواهراتيـا (phenomenological) يرتبط بادراك الفرد لذاته كما يراها هو في الواقع لا كما يراها الآخرون.
ب- تقدير الذات:
هو تقدير الفرد لقيمته ولأهميته مما يشكل دافعا لتوليد مشاعر الفخر والإنجاز واحترام النفس وتجنب الخبرات التي تسبب شعورا بالنقص، وينبغي أن يغرس هذا الشعور في الطفل من قبل البيت والمدرسة، وعندما يكون لدى الطالب قاعدة قوية من احترام وتقدير الذات ينعكس ذلك على علاقته مع الآخرين فتتولد لديه رغبة في الاستماع لهم وتقبل آرائهم ومشاعرهم وتقدير تميزهم واختلافهم عنه (Reasoner ,2004/Muijs,2001).
ومن هنا يقسم علماء النفس التقدير الذاتي إلى قسمين:
1- التقدير الذاتي المكتسب: هو التقدير الذاتي الذي يكتسبه الشخص خلال إنجازاته، فيحصل الرضى بقدر ما أدى من نجاحات. فيبنى التقدير الذاتي على ما يحصله من إنجازات.
2- التقدير الذاتي الشامل: يعود إلى الحس العام للافتخار بالذات، فليس مبنيا أساساً على مهارة محددة أو إنجازات معينة. فهو يعني أن الأشخاص الذين أخفقوا في حياتهم العملية لا يزالون ينعمون بدفء التقدير الذاتي العام، وحتى وإن أغلق في وجوههم باب الاكتساب.
والاختلاف الأساسي بين المكتسب والشامل يكمن في التحصيل والإنجاز الأكاديمي، ففكرة التقدير الذاتي المكتسب تقول: إن الإنجاز يأتي أولاً ثم يتبعه التقدير الذاتي. بينما فكرة التقدير الذاتي الشامل تقول: إن التقدير الذاتي يكون أولاً ثم يتبعه التحصيل والإنجاز.
ولكننا يجب أن لا نغفل أن للعلاقات الاجتماعية أثراً في إكساب النفس الثقة، فهناك علاقة مباشرة بين التقدير الذاتي والنجاح الاجتماعي. وهذا النجاح يشمل الاعتداد في المظهر، والنجاح العلمي، والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية جيدة. إذ يحتاج الشخص إلى قدر من القبول والاحترام الاجتماعي لتتكون لديه مشاعر إيجابية حول نفسه، ويرى نفسه بأنه ناجح في عيون الآخرين. كما أن تأثير العلاقات الاجتماعية الشخصية تتحدد بدرجة عالية بمقدرة الشخص عـلى التسامح والاحترام، والانفتاح الذهني والتقبل للآخر McKay,2000)).
مخطط البحث Outlines
أولاً-الجانب المنهجي:
1- المقدمة
2- مشكلة البحث ومسوغاتها
3- أهمية البحث
4- أهداف البحث
5- فرضيات البحث
ثانياً- الجانب النظري:
- مفهوم الذات:
1-المقدمة.
2- تعريف مفهوم الذات.
3- تعريف مفهوم وتقدير الذات
4- خصائص مفهوم الذات
5- محددات مفهوم الذات
6- أبعاد مفهوم الذات.
7- الحاجه الى معرفة الذات
8- العوامل المؤثره في معرفة الذات
9- العوامل الهامة في تكوين مفهوم الذات.
10- العوامل الهامة في تقدير الذات.
11- الفرق بين مفهوم وتقدير الذات.
12- كيف يتطور مفهوم الذات
13- صفات الأشخاص الذين يحترمون ذواتهم.
14- صفات الأشخاص الذين يعانون من نقص مفهوم الذات.
ثالثاً: الجانب الميداني
1- منهج البحث
2- عينة البحث
3- أدوات البحث
4- حدود البحث
5- نتائج البحث وتحليلها إحصائياً
6-تفسير نتائج البحث
7- مناقشة النتائج وتفسيرها
8- المراجع.
أ- مفهوم الذات: يعتبر مفهوم الذات من المفاهيم الأساسية في دراسة الشخصية والتوافق ويرى روجرز أن مفهوم الذات عبارة عن تكوين معرفي منظم ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتقييمات الخاصة بالذات. فهو ذلك الكل التصوري المنظم والمتناسب المكون من ادراكات الفرد لخصائص ذاته وعلاقته مع الآخرين والمظاهر المختلفة للحياة مع القيم المرتبطة بهذه الادراكات، فهو المسئول الأوحد عن القلق عند الفرد.
كما أن مفهـوم الذات كموضـوع مركزي في بنية الفرد الإدراكيـة يعد مركبا ظواهراتيـا (phenomenological) يرتبط بادراك الفرد لذاته كما يراها هو في الواقع لا كما يراها الآخرون.
ب- تقدير الذات:
هو تقدير الفرد لقيمته ولأهميته مما يشكل دافعا لتوليد مشاعر الفخر والإنجاز واحترام النفس وتجنب الخبرات التي تسبب شعورا بالنقص، وينبغي أن يغرس هذا الشعور في الطفل من قبل البيت والمدرسة، وعندما يكون لدى الطالب قاعدة قوية من احترام وتقدير الذات ينعكس ذلك على علاقته مع الآخرين فتتولد لديه رغبة في الاستماع لهم وتقبل آرائهم ومشاعرهم وتقدير تميزهم واختلافهم عنه (Reasoner ,2004/Muijs,2001).
ومن هنا يقسم علماء النفس التقدير الذاتي إلى قسمين:
1- التقدير الذاتي المكتسب: هو التقدير الذاتي الذي يكتسبه الشخص خلال إنجازاته، فيحصل الرضى بقدر ما أدى من نجاحات. فيبنى التقدير الذاتي على ما يحصله من إنجازات.
2- التقدير الذاتي الشامل: يعود إلى الحس العام للافتخار بالذات، فليس مبنيا أساساً على مهارة محددة أو إنجازات معينة. فهو يعني أن الأشخاص الذين أخفقوا في حياتهم العملية لا يزالون ينعمون بدفء التقدير الذاتي العام، وحتى وإن أغلق في وجوههم باب الاكتساب.
والاختلاف الأساسي بين المكتسب والشامل يكمن في التحصيل والإنجاز الأكاديمي، ففكرة التقدير الذاتي المكتسب تقول: إن الإنجاز يأتي أولاً ثم يتبعه التقدير الذاتي. بينما فكرة التقدير الذاتي الشامل تقول: إن التقدير الذاتي يكون أولاً ثم يتبعه التحصيل والإنجاز.
ولكننا يجب أن لا نغفل أن للعلاقات الاجتماعية أثراً في إكساب النفس الثقة، فهناك علاقة مباشرة بين التقدير الذاتي والنجاح الاجتماعي. وهذا النجاح يشمل الاعتداد في المظهر، والنجاح العلمي، والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية جيدة. إذ يحتاج الشخص إلى قدر من القبول والاحترام الاجتماعي لتتكون لديه مشاعر إيجابية حول نفسه، ويرى نفسه بأنه ناجح في عيون الآخرين. كما أن تأثير العلاقات الاجتماعية الشخصية تتحدد بدرجة عالية بمقدرة الشخص عـلى التسامح والاحترام، والانفتاح الذهني والتقبل للآخر McKay,2000)).
مخطط البحث Outlines
أولاً-الجانب المنهجي:
1- المقدمة
2- مشكلة البحث ومسوغاتها
3- أهمية البحث
4- أهداف البحث
5- فرضيات البحث
ثانياً- الجانب النظري:
- مفهوم الذات:
1-المقدمة.
2- تعريف مفهوم الذات.
3- تعريف مفهوم وتقدير الذات
4- خصائص مفهوم الذات
5- محددات مفهوم الذات
6- أبعاد مفهوم الذات.
7- الحاجه الى معرفة الذات
8- العوامل المؤثره في معرفة الذات
9- العوامل الهامة في تكوين مفهوم الذات.
10- العوامل الهامة في تقدير الذات.
11- الفرق بين مفهوم وتقدير الذات.
12- كيف يتطور مفهوم الذات
13- صفات الأشخاص الذين يحترمون ذواتهم.
14- صفات الأشخاص الذين يعانون من نقص مفهوم الذات.
ثالثاً: الجانب الميداني
1- منهج البحث
2- عينة البحث
3- أدوات البحث
4- حدود البحث
5- نتائج البحث وتحليلها إحصائياً
6-تفسير نتائج البحث
7- مناقشة النتائج وتفسيرها
8- المراجع.