اعتبر أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة #صنعاء الدكتور/ عبد الباقي شمسان، تخاذل الدولة ووزارة الدفاع عن نصرة وتعزيز اللواء "310" بمحافظة #عمران حتى سقط بيد جماعة #الحوثي بأنه نتيجة القرار التوافقي للسلطة الانتقالية ..
ووصف شمسان رؤية السلطة الانتقالية بـ"الخاطئة" مشيراً إلى أن قرارها غير حاسم في كثير من القضايا في ظل ما تشهده البلاد من تحولات، في موقف كان يستدعي اتخاذ قرارات حازمة مستمدة من قوة الدعم المحلي والدولي والإقليمي للعملية الانتقالية وسيادة الدولة.
وأشار في تصريح لصحيفة "أخبار اليوم" إلى أن مبررات جماعة #الحوثي بأن اللواء "310" بعمران تابع لمن خاضوا معهم معارك في الماضي، لا يبرر تخلِّي السلطة عن دعم هذا اللواء الذي يُعد أحد ألوية #الجيش_اليمني كون سيطرة الحوثيين عليه يعني أن الدولة فقدت جزءاً من سيادتها.
ولفت شمسان إلى أن الحلول التي وقفت من خلالها السلطة الانتقالية موقفاً وسطياً ..لا يحقق تقدماً في فرض سيادة الدولة ولا يؤسس بناء دولة وطنية يحلم بها كل اليمنيين.
وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي أن عدوان جماعة #الحوثي على #عمران أدخلها رسمياً إلى مجلس الأمن الدولي كجماعة مسلحة ووضعها المجتمع الدولي تحت المراقبة ـ حسب تعبيره.
وقال: إن جماعة #الحوثي خسرت كثيراً بإقدامها على العدوان المسلح على #عمران وغيرها من المناطق اليمنية، كونها أصبحت تحت مراقبة مجلس الأمن، الأمر الذي يجعل مستقبلها يزداد تضييقاً، منوهاً إلى أن #عمران شهدت وقائع انتهاكات جسيمة وباعتراف الحوثيين أنفسهم أنهم جماعة مسلحة.
واستغرب شمسان من مطالبة مجلس الأمن الدولي للجيش اليمني بالحياد، معتبراً تقييم مجلس الأمن لبعض وحدات الجيش بأنه غير مقنع.