من هو الشهيد مالكم إكس ؟؟؟
مالكوم إكس والنصوص المحرمة
يعد مالكوم إكس الزعيم الأسود الأهم والأكثر تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، وقد حاولت وسائل الإعلام تجاهله والتركيز على منافسه مارتن لوثر كنغ، وهو أيضا زعيم أسود عظيم، ولكن مالكوم هو الأكثر شعبية اليوم بين الأميركيين الأفارقة.
وقد كتب الروائي الأسود الشهير إيليكس هيلي سيرة ذاتية لمالكوم إكس، وصدرت في عام 1964 وما زالت طباعتها تعاد وتوزع حتى اليوم بكميات كبيرة، وقد اعتبرت مجلة تايم الأميركية هذه السيرة واحدة من أهم عشرة كتب في الآداب اللاخيالية في القرن العشرين، ولا يزال مالكوم إكس مصدر إلهام وقدوة للجيل الأسود.
ولد مالكوم ليتيل عام 1925 لعائلة مسيحية فقيرة، وتوفي والده عام 1931 في حادث غامض يعتقد أن لجماعات الكوكلوكس كلان المعادية للسود يدا فيه، وشاهد بنفسه إحراق منزل عائلته كاملا.
وقد دخل السجن عام 1946 بتهمة السرقة، وفي السجن اعتنق الإسلام، وغير اسمه إلى مالكوم إكس في إشارة إلى عدم معرفته باسم عائلته الأفريقية الأصلي، وأصبح هذا الاسم الاحتجاجي الغاضب والغامض أشهر من نار على علم في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.
وسافر مالكوم إكس لأداء الحج عام 1964 وقابل الملك فيصل، وتأثر كثيرا بالحفاوة والتكريم اللتين قوبل بها، وبنظرة المساواة العامة والتلقائية بين المسلمين دون اعتبار للون.
أنشأ بعد عودته منظمة الوحدة الأفروأميركية، وهي منظمة غير دينية ولا طائفية تعنى بالحقوق المدنية، ثم اغتيل عام 1965 على يد ثلاثة شبان سود من أتباع جماعة إلايجا محمد.
تعبر النصوص المترجمة والمستمدة من مقابلات إعلامية ومن خطب لمالكوم إكس عن جرأة قوية في انتقاد السياسات الأميركية العنصرية ومهاجمتها، وعن روح ثورية متمردة ورافضة للظلم.
مالكوم إكس والنصوص المحرمة
يعد مالكوم إكس الزعيم الأسود الأهم والأكثر تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، وقد حاولت وسائل الإعلام تجاهله والتركيز على منافسه مارتن لوثر كنغ، وهو أيضا زعيم أسود عظيم، ولكن مالكوم هو الأكثر شعبية اليوم بين الأميركيين الأفارقة.
وقد كتب الروائي الأسود الشهير إيليكس هيلي سيرة ذاتية لمالكوم إكس، وصدرت في عام 1964 وما زالت طباعتها تعاد وتوزع حتى اليوم بكميات كبيرة، وقد اعتبرت مجلة تايم الأميركية هذه السيرة واحدة من أهم عشرة كتب في الآداب اللاخيالية في القرن العشرين، ولا يزال مالكوم إكس مصدر إلهام وقدوة للجيل الأسود.
ولد مالكوم ليتيل عام 1925 لعائلة مسيحية فقيرة، وتوفي والده عام 1931 في حادث غامض يعتقد أن لجماعات الكوكلوكس كلان المعادية للسود يدا فيه، وشاهد بنفسه إحراق منزل عائلته كاملا.
وقد دخل السجن عام 1946 بتهمة السرقة، وفي السجن اعتنق الإسلام، وغير اسمه إلى مالكوم إكس في إشارة إلى عدم معرفته باسم عائلته الأفريقية الأصلي، وأصبح هذا الاسم الاحتجاجي الغاضب والغامض أشهر من نار على علم في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.
وسافر مالكوم إكس لأداء الحج عام 1964 وقابل الملك فيصل، وتأثر كثيرا بالحفاوة والتكريم اللتين قوبل بها، وبنظرة المساواة العامة والتلقائية بين المسلمين دون اعتبار للون.
أنشأ بعد عودته منظمة الوحدة الأفروأميركية، وهي منظمة غير دينية ولا طائفية تعنى بالحقوق المدنية، ثم اغتيل عام 1965 على يد ثلاثة شبان سود من أتباع جماعة إلايجا محمد.
تعبر النصوص المترجمة والمستمدة من مقابلات إعلامية ومن خطب لمالكوم إكس عن جرأة قوية في انتقاد السياسات الأميركية العنصرية ومهاجمتها، وعن روح ثورية متمردة ورافضة للظلم.