..عقل..الأمن..
تتعرض مصر منذ عدة شهور لاعتداءات شبه يومية تشنها عليها مجموعات من العصابات
اوالجماعات الارهابية التى تتسمى باسماء مختلفة والمدعومة لوجستيا وماديا
من بعض اجهزة المخابرات الاقليمية وربما الغربية..
استهدفت تفجير العديد من المنشئات العامة والحيوية..فى محافظات مصر المختلفة
مثل مبانى مديريات الامن ومبنى المخابرات ومحطات المترو..وابراج الكهرباء..
وايضا استهدفت المنشئات السياحية...والحافلات التى تنقل السياح..
وحاولت عدة مرات التعدى على مرفق قناة السويس لتعطيل الملاحة فى القناة
ولضرب النظام الاقتصادى والسياسى فى مقتل..
وتعددت حوادث التعدى على ضباط وافراد الشرطة سواء باغتيالهم باطلاق الرصاص عليهم
او بزرع القنابل فى اكمنة الشرطة او بالقرب من تواجدهم
وذات الامر تكرر تقريبا وبنفس الاسلوب مع استهداف ضباط وافراد الجيش
مما يثبت وفقا لنتائج الاحداث..
اما ان هذه الجماعات تمكنت من اختراق المنظومة الامنية..وصارت على علم بتحركاتها
او ان المنظومة الامنية فى حاجة ماسة لانشاء..ادارات او اجهزة جديدة..
تختص فقط بجمع المعلومات..
لأن ما حدث اليوم من تفجيرات متعددة فى القاهرة ومدينة الطور ومدينة الجيزة
وامام جامعة القاهرة..وامام محطة مترو احمد عرابى
يؤكد لاى مراقب امنى كم عجزت الاجهزة المعنية بالمعلومات عن جمع المعلومات
مما ادى الى..تخلفها عن منع.هذه الحوادث..وايضا بطئها فى ملاحقة مرتكبيها..
الامر الذى يستدعى اما انشاء نظام جديد.. يضمن تدفق المعلومات من مصادر مختلفة..
او على الاقل تعزيز..الادارات..والاجهزة القائمة..بما يكفى..
لتوفير المعلومات.. اللازمة فى الوقت المناسب..
حتى يمكن وضع حد..لسقوط المزيد من الضحايا..ومنع التعدى على المنشئات..
لان المعلومات هى..عقل..الأمن....من غيرها..لا عقل..للأمن...
تتعرض مصر منذ عدة شهور لاعتداءات شبه يومية تشنها عليها مجموعات من العصابات
اوالجماعات الارهابية التى تتسمى باسماء مختلفة والمدعومة لوجستيا وماديا
من بعض اجهزة المخابرات الاقليمية وربما الغربية..
استهدفت تفجير العديد من المنشئات العامة والحيوية..فى محافظات مصر المختلفة
مثل مبانى مديريات الامن ومبنى المخابرات ومحطات المترو..وابراج الكهرباء..
وايضا استهدفت المنشئات السياحية...والحافلات التى تنقل السياح..
وحاولت عدة مرات التعدى على مرفق قناة السويس لتعطيل الملاحة فى القناة
ولضرب النظام الاقتصادى والسياسى فى مقتل..
وتعددت حوادث التعدى على ضباط وافراد الشرطة سواء باغتيالهم باطلاق الرصاص عليهم
او بزرع القنابل فى اكمنة الشرطة او بالقرب من تواجدهم
وذات الامر تكرر تقريبا وبنفس الاسلوب مع استهداف ضباط وافراد الجيش
مما يثبت وفقا لنتائج الاحداث..
اما ان هذه الجماعات تمكنت من اختراق المنظومة الامنية..وصارت على علم بتحركاتها
او ان المنظومة الامنية فى حاجة ماسة لانشاء..ادارات او اجهزة جديدة..
تختص فقط بجمع المعلومات..
لأن ما حدث اليوم من تفجيرات متعددة فى القاهرة ومدينة الطور ومدينة الجيزة
وامام جامعة القاهرة..وامام محطة مترو احمد عرابى
يؤكد لاى مراقب امنى كم عجزت الاجهزة المعنية بالمعلومات عن جمع المعلومات
مما ادى الى..تخلفها عن منع.هذه الحوادث..وايضا بطئها فى ملاحقة مرتكبيها..
الامر الذى يستدعى اما انشاء نظام جديد.. يضمن تدفق المعلومات من مصادر مختلفة..
او على الاقل تعزيز..الادارات..والاجهزة القائمة..بما يكفى..
لتوفير المعلومات.. اللازمة فى الوقت المناسب..
حتى يمكن وضع حد..لسقوط المزيد من الضحايا..ومنع التعدى على المنشئات..
لان المعلومات هى..عقل..الأمن....من غيرها..لا عقل..للأمن...