لقمة..عيش..
اظن انه لم يعد يليق..فى هذا الوقت..وفى هذه الظروف التى تتعرض لها مصر..ان يردد..
اى من المرشحين.لرئاسة الجمهورية..او اى من المتحدثين.. فى حملته..
.على مسامعنا الفاظا..عنترية .او خطبا..حماسية..او ان يتقمص ادوارا تاريخية..لزعماء سابقين..
ليس هو مثلهم..وليس الزمن زمنهم..وليس واضحا..ان حلول المشاكل المتلتلة..حاليا..
يمكن استنباطها..من بين تاريخهم..او من بنات فكرهم...
والا من الذى منعهم..من حلها او الاشارة الى حلها.. طوال العقود الماضية...اذا فان اللجوء الى ذلك.. هو لمجرد اثارة الحضور..للانفعال بالتصفيق او الهتاف..
فى سبيل حشد المؤيدين..لكسب المزيد.. من الاصوات..
بدلا من توجيه سيلا..من الاسئلة والنقاش.. لمقدم البرنامج الانتخابى..من الحاضرين امامه.. .
عن ما تضمنه البرنامج.. وكيفية تنفيذة..
لأنه قد صار صعبا على النفس..الاستجابة لهذه العنتريات..او..استيعابها..
او قبول..الوعود والتعهدات..بدون تدقيق..وتمحيص..
خاصة ان العقل..منذ سنوات قد اصيب..برفض كل هذه المخاطبات..التى اضاعت اجيال
وتخلفت..بسببها بلدان..واوطان..وعانى الانسان المصرى بسببها ولازال يعانى..اشد المعاناة..
من جراء سماعه..لهذه الخطب الرنانة..والتى قد ثبت بالفعل انها لا تساوى ..شيئا...
مجرد هراء..احبطت العقل الجمعى..عن اعمال التفكير..
حيث عاش فى العقود الماضية..تنظر له الحكومات المتعاقبة..للاسف على انه..مثل القطيع..
وتعامله..باعتباره كذلك.. لا يملك ان يوفر..لنفسه..ثمن رغيف العيش..
لانه..سمع لها..وصدق..بسزاجة..كلامها..
ولذا..كان ممنوع..عليه..بمقتضى هذه الوعود فى ذلك الوقت..
من..ان..يفكر..فى..كيف..يدبر..ذلك..
واظن..انه..لازال..ممنوع..الى الان .
بدليل ان الحكومة الذكية..اطلقت من ارشيفها البطاقة الذكية
لتحصى..عدد ارغفة العيش..التى يجب ان تتناولها الاسرة..فى الشهر..
بحيث لا تزيد عن 450 رغيف عيش..مهما كان عدد افراد الاسرة..
دون ما ان تتأثر..هذه الحكومة الطيبة..بحادثة الاسكندرية..المؤلمة.جدا..
والتى راح ضحيتها طفل..لانه طالب..لقمة عيش..من امه..زيادة على نصيبه.المقرر..
اظن انه لم يعد يليق..فى هذا الوقت..وفى هذه الظروف التى تتعرض لها مصر..ان يردد..
اى من المرشحين.لرئاسة الجمهورية..او اى من المتحدثين.. فى حملته..
.على مسامعنا الفاظا..عنترية .او خطبا..حماسية..او ان يتقمص ادوارا تاريخية..لزعماء سابقين..
ليس هو مثلهم..وليس الزمن زمنهم..وليس واضحا..ان حلول المشاكل المتلتلة..حاليا..
يمكن استنباطها..من بين تاريخهم..او من بنات فكرهم...
والا من الذى منعهم..من حلها او الاشارة الى حلها.. طوال العقود الماضية...اذا فان اللجوء الى ذلك.. هو لمجرد اثارة الحضور..للانفعال بالتصفيق او الهتاف..
فى سبيل حشد المؤيدين..لكسب المزيد.. من الاصوات..
بدلا من توجيه سيلا..من الاسئلة والنقاش.. لمقدم البرنامج الانتخابى..من الحاضرين امامه.. .
عن ما تضمنه البرنامج.. وكيفية تنفيذة..
لأنه قد صار صعبا على النفس..الاستجابة لهذه العنتريات..او..استيعابها..
او قبول..الوعود والتعهدات..بدون تدقيق..وتمحيص..
خاصة ان العقل..منذ سنوات قد اصيب..برفض كل هذه المخاطبات..التى اضاعت اجيال
وتخلفت..بسببها بلدان..واوطان..وعانى الانسان المصرى بسببها ولازال يعانى..اشد المعاناة..
من جراء سماعه..لهذه الخطب الرنانة..والتى قد ثبت بالفعل انها لا تساوى ..شيئا...
مجرد هراء..احبطت العقل الجمعى..عن اعمال التفكير..
حيث عاش فى العقود الماضية..تنظر له الحكومات المتعاقبة..للاسف على انه..مثل القطيع..
وتعامله..باعتباره كذلك.. لا يملك ان يوفر..لنفسه..ثمن رغيف العيش..
لانه..سمع لها..وصدق..بسزاجة..كلامها..
ولذا..كان ممنوع..عليه..بمقتضى هذه الوعود فى ذلك الوقت..
من..ان..يفكر..فى..كيف..يدبر..ذلك..
واظن..انه..لازال..ممنوع..الى الان .
بدليل ان الحكومة الذكية..اطلقت من ارشيفها البطاقة الذكية
لتحصى..عدد ارغفة العيش..التى يجب ان تتناولها الاسرة..فى الشهر..
بحيث لا تزيد عن 450 رغيف عيش..مهما كان عدد افراد الاسرة..
دون ما ان تتأثر..هذه الحكومة الطيبة..بحادثة الاسكندرية..المؤلمة.جدا..
والتى راح ضحيتها طفل..لانه طالب..لقمة عيش..من امه..زيادة على نصيبه.المقرر..