قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إن المنتخب الفلسطيني سيتوجه إلى أستراليا في أوائل العام المقبل من أجل المنافسة وليس مجرد المشاركة، وأنه لن يكون لقمة سائغة للمنافسين بل سيكون ندا ً قويا ً.
وأوضح الرجوب، خلال حفل التكريم الذي أقامه اتحاد كرة القدم الفلسطيني في مدينة رام الله، مساء الأربعاء، لأعضاء المنتخب الفلسطيني الأول المتوج مؤخراً بلقب بطولة كأس التحدي الآسيوي وتأهله لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات أمم آسيا، ولتكريم المنتخبنا الأولمبي الحائز على لقب بطولة "النكبة" الدولية، أن إنجاز الفدائي يُعد حدثاً تاريخياً هاماً في تاريخ كرة القدم في الفلسطينية، ويجب البناء على ذلك لرفع إسم فلسطين عالياً في شتى البطولات الإقليمية والدولية.
وأهدى الرجوب هذا الفوز التاريخي إلى جميع الأسرى القابعين خلف القضبان في سجون الإحتلال الصهيوني وعلى رأسهم سامح مراعبة مهاجم المنتخب الفلسطيني الذي تم اعتقاله من قبل سلطلات الإحتلال على معبر الكرامة قبل شهر تقريباً أثناء عودته رفقة أعضاء المنتخب الفلسطيني الذي كان يُقيم معسكراً تدريبياً في الدوحة.
وقال الرجوب:"تلقينا بعد الفوز باللقب الآسيوي عدة عروض للعب مباريات ودية مع منتخبات الصين، وفيتنام، وهناك عرض أيضاً من الاتحاد الياباني لكرة القدم للعب مع منتخبه الذي سنلاقيه في الثاني عشر من عام 2015 ضمن أمم آسيا، إضافة إلى عروض للعب مع منتخبات عربية من قارة آسيا وإفريقيا".
وأوضح الرجوب أنه سيكون في شهر أغسطس المقبل إحتفالا تكريمياً لمنتخبناً الوطني ولمختلف الأندية الفائزة بالبطولات خلال الموسم الحالي، سيجري تنظيمه في قطاع غزة، ليتم خلاله إعادة المجد للرياضة في القطاع التي تأثرت خلال الفترة الماضية جراء الإنقسام السياسي.
وأكد الرجوب أن سلطات الإحتلال الصهيوني تسعى دائماً إلى فرض قيود على الفرق الوطنية والحد من حركة تنقلها من وإلى فلسطين، إضافة إلى إعاقة دخول الفرق الدولية للمشاركة في مسابقات رسمية ينظمها الإتحادان الآسيوي والدولي للعبة، وعدم السماح بدخول المساعدات الرياضية التي تأتي للإتحاد من قبل المنظمات الدولية الرياضية.
وجرى على هامش الاحتفالية تكريم خاص لحارس وقائد المنتخب الفلسطيني رمزي صالح الذي حافظ على شباكه نظيفة خلال بطولة كأس التحدي، وكسره حاجز 100 مباراة دولية بعد أن خاض 102 مباراة مع منتخبنا الوطني، حيث قدم الأعرج ومعايعة درعاً للحارس.
وأوضح الرجوب، خلال حفل التكريم الذي أقامه اتحاد كرة القدم الفلسطيني في مدينة رام الله، مساء الأربعاء، لأعضاء المنتخب الفلسطيني الأول المتوج مؤخراً بلقب بطولة كأس التحدي الآسيوي وتأهله لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات أمم آسيا، ولتكريم المنتخبنا الأولمبي الحائز على لقب بطولة "النكبة" الدولية، أن إنجاز الفدائي يُعد حدثاً تاريخياً هاماً في تاريخ كرة القدم في الفلسطينية، ويجب البناء على ذلك لرفع إسم فلسطين عالياً في شتى البطولات الإقليمية والدولية.
وأهدى الرجوب هذا الفوز التاريخي إلى جميع الأسرى القابعين خلف القضبان في سجون الإحتلال الصهيوني وعلى رأسهم سامح مراعبة مهاجم المنتخب الفلسطيني الذي تم اعتقاله من قبل سلطلات الإحتلال على معبر الكرامة قبل شهر تقريباً أثناء عودته رفقة أعضاء المنتخب الفلسطيني الذي كان يُقيم معسكراً تدريبياً في الدوحة.
وقال الرجوب:"تلقينا بعد الفوز باللقب الآسيوي عدة عروض للعب مباريات ودية مع منتخبات الصين، وفيتنام، وهناك عرض أيضاً من الاتحاد الياباني لكرة القدم للعب مع منتخبه الذي سنلاقيه في الثاني عشر من عام 2015 ضمن أمم آسيا، إضافة إلى عروض للعب مع منتخبات عربية من قارة آسيا وإفريقيا".
وأوضح الرجوب أنه سيكون في شهر أغسطس المقبل إحتفالا تكريمياً لمنتخبناً الوطني ولمختلف الأندية الفائزة بالبطولات خلال الموسم الحالي، سيجري تنظيمه في قطاع غزة، ليتم خلاله إعادة المجد للرياضة في القطاع التي تأثرت خلال الفترة الماضية جراء الإنقسام السياسي.
وأكد الرجوب أن سلطات الإحتلال الصهيوني تسعى دائماً إلى فرض قيود على الفرق الوطنية والحد من حركة تنقلها من وإلى فلسطين، إضافة إلى إعاقة دخول الفرق الدولية للمشاركة في مسابقات رسمية ينظمها الإتحادان الآسيوي والدولي للعبة، وعدم السماح بدخول المساعدات الرياضية التي تأتي للإتحاد من قبل المنظمات الدولية الرياضية.
وجرى على هامش الاحتفالية تكريم خاص لحارس وقائد المنتخب الفلسطيني رمزي صالح الذي حافظ على شباكه نظيفة خلال بطولة كأس التحدي، وكسره حاجز 100 مباراة دولية بعد أن خاض 102 مباراة مع منتخبنا الوطني، حيث قدم الأعرج ومعايعة درعاً للحارس.