تقرير اميركي: اليمن ستكون ساحة الحرب القادمة بين النفوذين السعودي والايراني
توقع تقرير امريكي أن تكون اليمن "ساحة الحرب القادمة بين النفوذ السعودي والإيراني بالإضافة إلى الصراع الدائر في العراق وسوريا".
وقال تقرير صادر عن معهد المشروع الامريكي إن سياسة اوباما تعتمد في الوقت الراهن على إلتزام الرئيس هادي وحكومته في استراتيجية الحرب على الإرهاب لكن الصراع الحوثي يضع هادي في مأزق ملموس فإذا لم يستطيع هادي الوصول إلى تنازلات في القريب العاجل ستزداد وتيرة الاقتتال وستهدد هادي وحكومته وتحول الموارد العسكرية الضئيلة أصلاً في الحرب الدائرة على الإرهاب إلى الصراع مع الحوثي مما سيعطي القاعدة فرصة للتمدد والتوسع في الجنوب وتأسس ملاذا آمناً والتخطيط لضرب المصالح الأمريكية ولهذا السبب نرى ان استراتيجية اوباما في الركون على الحلفاء المحليين في مقارعة الجماعات الإرهابية رؤية هشة.
وأكد التقرير أن هجوم الحوثي على الحكومة اليمنية في الوقت الراهن ينذر بكارثة حقيقة في مساعي محاربة القاعدة. وأشار التقرير إلى أن هادي سيضطر للبحث عن حل وسط يقبله الحوثيون وآل الأحمر وعلي محسن.
وقال "يأتي التصعيد الدائر في ظل ارتفاع وتيرة المخاوف من دخول السعودية وإيران في حروب بالوكالة في الشرق الأوسط خاصة وان السعودية قاتلت الحوثيين في الحدود الجنوبية ووفرت إيران دعم فني ومعنوي للحوثيين عقب انهيار نظام صالح".
وأضاف التقرير "لم يعد واضحاً ما سيوف يرضي الحوثيين او اذا ستقبل الحكومة اليمنية كافة شروطهم. الخطاب المعلن لعبد الملك الحوثي بأنه يرغب في التفاوض اوجد بصيصاً من الأمل في حل الصراع.
بات واضحاً ان بقاء اللواء 310 وقائده القشيبي لم يعد أمرً مقبولاً لدى الحوثيين، كما سيرفض الحوثيون مشروع الاقاليم الستة المقترحة وسيواصلون اعمالهم بُغية إشراكهم في العملية السياسية ونزع الاعتراف بقضيتهم".
واشار إلى ان الصراع الدائر بين الحوثي واللواء 310 معقد للغاية وليس من السهل حله "فاللواء وقائده كانوا جزءً من قوات الجنرال علي محسن الأحمر تحت راية الفرقة الأولى مدرعة التي إعادة الرئيس هيكلتها في عام 2012م لكن القشيبي لا يزال موالي لعلي محسن الأحمر الذي قاد وحدات الجيش التي صارعت الحوثي في الحروب الستة (2004-2010) وعين مستشاراً عسكرياً للرئيس هادي ويقف آل الأحمر إلى جواره ضد الحوثي".
وقال التقرير "يشاع ان وزير الدفاع على خلاف مع علي محسن". وأكد التقرير أن "الديناميكيات وضعت السياسة اليمنية في العاصمة صنعاء الرئيس هادي بين المطرقة والسندان".
وأضاف"ربما يحتاج هادي إلى دعم علي محسن في نقل اللواء 310 وهذا امر غير متوقع من علي محسن. من جانبه يتهم الحوثيون هادي من مواصلة نمط النظام القديم ففي عام 2010 كانت لدى صالح فرصة في إنهاء الصراع بشكل كامل لكنه اصر على الاستسلام غير المشروط للحوثيين".
يمن فويس
وقال تقرير صادر عن معهد المشروع الامريكي إن سياسة اوباما تعتمد في الوقت الراهن على إلتزام الرئيس هادي وحكومته في استراتيجية الحرب على الإرهاب لكن الصراع الحوثي يضع هادي في مأزق ملموس فإذا لم يستطيع هادي الوصول إلى تنازلات في القريب العاجل ستزداد وتيرة الاقتتال وستهدد هادي وحكومته وتحول الموارد العسكرية الضئيلة أصلاً في الحرب الدائرة على الإرهاب إلى الصراع مع الحوثي مما سيعطي القاعدة فرصة للتمدد والتوسع في الجنوب وتأسس ملاذا آمناً والتخطيط لضرب المصالح الأمريكية ولهذا السبب نرى ان استراتيجية اوباما في الركون على الحلفاء المحليين في مقارعة الجماعات الإرهابية رؤية هشة.
وأكد التقرير أن هجوم الحوثي على الحكومة اليمنية في الوقت الراهن ينذر بكارثة حقيقة في مساعي محاربة القاعدة. وأشار التقرير إلى أن هادي سيضطر للبحث عن حل وسط يقبله الحوثيون وآل الأحمر وعلي محسن.
وقال "يأتي التصعيد الدائر في ظل ارتفاع وتيرة المخاوف من دخول السعودية وإيران في حروب بالوكالة في الشرق الأوسط خاصة وان السعودية قاتلت الحوثيين في الحدود الجنوبية ووفرت إيران دعم فني ومعنوي للحوثيين عقب انهيار نظام صالح".
وأضاف التقرير "لم يعد واضحاً ما سيوف يرضي الحوثيين او اذا ستقبل الحكومة اليمنية كافة شروطهم. الخطاب المعلن لعبد الملك الحوثي بأنه يرغب في التفاوض اوجد بصيصاً من الأمل في حل الصراع.
بات واضحاً ان بقاء اللواء 310 وقائده القشيبي لم يعد أمرً مقبولاً لدى الحوثيين، كما سيرفض الحوثيون مشروع الاقاليم الستة المقترحة وسيواصلون اعمالهم بُغية إشراكهم في العملية السياسية ونزع الاعتراف بقضيتهم".
واشار إلى ان الصراع الدائر بين الحوثي واللواء 310 معقد للغاية وليس من السهل حله "فاللواء وقائده كانوا جزءً من قوات الجنرال علي محسن الأحمر تحت راية الفرقة الأولى مدرعة التي إعادة الرئيس هيكلتها في عام 2012م لكن القشيبي لا يزال موالي لعلي محسن الأحمر الذي قاد وحدات الجيش التي صارعت الحوثي في الحروب الستة (2004-2010) وعين مستشاراً عسكرياً للرئيس هادي ويقف آل الأحمر إلى جواره ضد الحوثي".
وقال التقرير "يشاع ان وزير الدفاع على خلاف مع علي محسن". وأكد التقرير أن "الديناميكيات وضعت السياسة اليمنية في العاصمة صنعاء الرئيس هادي بين المطرقة والسندان".
وأضاف"ربما يحتاج هادي إلى دعم علي محسن في نقل اللواء 310 وهذا امر غير متوقع من علي محسن. من جانبه يتهم الحوثيون هادي من مواصلة نمط النظام القديم ففي عام 2010 كانت لدى صالح فرصة في إنهاء الصراع بشكل كامل لكنه اصر على الاستسلام غير المشروط للحوثيين".
يمن فويس