تتواصل الاشتباكات الدموية في محافظة عمران بشمال اليمن بين وحدات من الجيش ومقاتلين تابعين لجماعة الحوثي وذلك غداة مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص. وفي جنوب البلاد شن متشددون هجومين على الجيش مما أسفر عن قتل سبعة جنود وجرح عدد آخر.
سقط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات هي الأعنف بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء بين مسلحي الحوثيين (أنصار الله) وأفراد اللواء 310 واستخدم الطرفان مختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة بينها المدفعيات والدبابات، ووصلت تلك الاشتباكات إلى مواقع مهمة بعمران منها فنادق، وأهم مصنع أسمنت حكومي (مصنع أسمنت عمران). وذكر محسن علي أحد العاملين بمستشفى عمران لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم استقبلوا عشرات الجثث والجرحى، من الجيش والقبليين، مشيراً إلى أن مستشفى عمران يعاني من اختناق كبير نتيجة لارتفاع عدد الضحايا. وقالت مصادر طبية اليوم الأحد 6 يوليو/تموز إن القوات الجوية اليمنية قصفت مواقع للحوثيين في عمران شمال غربي صنعاء في معارك قتل خلالها 34 جنديا و70 من الحوثيين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "أنصار الله".
وذكرت مصادر عسكرية وقبلية يمنية أن عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت ليل الجمعة السبت بلغ أكثر من تسعين قتيلا من جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك في الغارات التي شنها الطيران اليمني ضد مواقع الحوثيين صباح السبت.
يأتي ذلك فيما قتل ستة جنود في هجوم نفذه مسلحون من القاعدة في الجنوب، بحسب مصادر عسكرية وقبلية. وذكر مسؤولو أمن محليون أن متشددي تنظيم القاعدة نفذوا هجموما صباح الأحد في وادي ضيقة بمنطقة محفد في محافظة أبين فقتلوا ستة جنود وأصابوا اثنين. وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن كمين نصبه مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة في جنوب البلاد استهدف مركبة للجيش في ضواحي بلدة المحفد في محافظة أبين الجنوبية التي تعد من أبرز معاقل التنظيم. وقال المصدر نفسه إن "المسلحين اعترضوا المركبة أثناء مرورها في الشارع العام وأطلقوا عليها النيران من أسلحة رشاشة، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متن المركبة وعددهم ستة" وأشار المصدر إلى أن المسلحين استولوا على أسلحة الجنود بعد تصفيتهم.
وفي جنوب شرق البلاد، أفادت وكالة الإنباء اليمنية الرسمية أن جنديا قتل وأصيب أربعة آخرون "في هجوم إرهابي" استهدف مبنى امن مديرية حجر بمحافظة حضرموت (جنوب شرق). وبحسب الوكالة، نفذ الهجوم صباح الأحد "عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون"، فيما أكد مصدر أمني محلي لوكالة فرانس برس أن المهاجمين من تنظيم القاعدة.
وتكافح حكومة اليمن لإعادة إرساء الاستقرار في البلد الذي يواجه انتفاضة دموية في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب وتمرداً متزايداً من مقاتلي القاعدة. وتخشى حكومات في الغرب والخليج من انتشار القاعدة في اليمن ومن أن يتيح القتال المستمر في الشمال مجالا للمتشددين لتدبير هجمات على أهداف دولية وفي السعودية المجاورة وهي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وزادت حدة الطابع الطائفي في الصراع بين الحكومة والحوثيين الذين يطالبون بمزيد من الحقوق للطائفة الشيعية الزيدية في البلد الذي تسكنه أغلبية سنية وأجج ذلك مخاوف من تزايد الاضطرابات.
ويلقي الحوثيون باللوم في إنهاء الهدنة التي صمدت 12 يوما في شمال اليمن على تقدم وحدات من الجيش موالية لحزب الإصلاح الذي تربطه صلات بالإخوان المسلمين في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء. وقالت الحكومة إن التقدم صوب بلدة الصفراء سببه تقاعس المقاتلين الحوثيين عن إخلاء مواقعهم امتثالا لشروط الهدنة.
سقط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات هي الأعنف بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء بين مسلحي الحوثيين (أنصار الله) وأفراد اللواء 310 واستخدم الطرفان مختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة بينها المدفعيات والدبابات، ووصلت تلك الاشتباكات إلى مواقع مهمة بعمران منها فنادق، وأهم مصنع أسمنت حكومي (مصنع أسمنت عمران). وذكر محسن علي أحد العاملين بمستشفى عمران لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم استقبلوا عشرات الجثث والجرحى، من الجيش والقبليين، مشيراً إلى أن مستشفى عمران يعاني من اختناق كبير نتيجة لارتفاع عدد الضحايا. وقالت مصادر طبية اليوم الأحد 6 يوليو/تموز إن القوات الجوية اليمنية قصفت مواقع للحوثيين في عمران شمال غربي صنعاء في معارك قتل خلالها 34 جنديا و70 من الحوثيين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "أنصار الله".
وذكرت مصادر عسكرية وقبلية يمنية أن عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت ليل الجمعة السبت بلغ أكثر من تسعين قتيلا من جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك في الغارات التي شنها الطيران اليمني ضد مواقع الحوثيين صباح السبت.
يأتي ذلك فيما قتل ستة جنود في هجوم نفذه مسلحون من القاعدة في الجنوب، بحسب مصادر عسكرية وقبلية. وذكر مسؤولو أمن محليون أن متشددي تنظيم القاعدة نفذوا هجموما صباح الأحد في وادي ضيقة بمنطقة محفد في محافظة أبين فقتلوا ستة جنود وأصابوا اثنين. وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن كمين نصبه مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة في جنوب البلاد استهدف مركبة للجيش في ضواحي بلدة المحفد في محافظة أبين الجنوبية التي تعد من أبرز معاقل التنظيم. وقال المصدر نفسه إن "المسلحين اعترضوا المركبة أثناء مرورها في الشارع العام وأطلقوا عليها النيران من أسلحة رشاشة، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متن المركبة وعددهم ستة" وأشار المصدر إلى أن المسلحين استولوا على أسلحة الجنود بعد تصفيتهم.
وفي جنوب شرق البلاد، أفادت وكالة الإنباء اليمنية الرسمية أن جنديا قتل وأصيب أربعة آخرون "في هجوم إرهابي" استهدف مبنى امن مديرية حجر بمحافظة حضرموت (جنوب شرق). وبحسب الوكالة، نفذ الهجوم صباح الأحد "عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون"، فيما أكد مصدر أمني محلي لوكالة فرانس برس أن المهاجمين من تنظيم القاعدة.
وتكافح حكومة اليمن لإعادة إرساء الاستقرار في البلد الذي يواجه انتفاضة دموية في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب وتمرداً متزايداً من مقاتلي القاعدة. وتخشى حكومات في الغرب والخليج من انتشار القاعدة في اليمن ومن أن يتيح القتال المستمر في الشمال مجالا للمتشددين لتدبير هجمات على أهداف دولية وفي السعودية المجاورة وهي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وزادت حدة الطابع الطائفي في الصراع بين الحكومة والحوثيين الذين يطالبون بمزيد من الحقوق للطائفة الشيعية الزيدية في البلد الذي تسكنه أغلبية سنية وأجج ذلك مخاوف من تزايد الاضطرابات.
ويلقي الحوثيون باللوم في إنهاء الهدنة التي صمدت 12 يوما في شمال اليمن على تقدم وحدات من الجيش موالية لحزب الإصلاح الذي تربطه صلات بالإخوان المسلمين في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء. وقالت الحكومة إن التقدم صوب بلدة الصفراء سببه تقاعس المقاتلين الحوثيين عن إخلاء مواقعهم امتثالا لشروط الهدنة.