السحور للصائم.. أهميته وبركته
وسنتدارس إخوتي الكرام! طعام السحور لنرى ما فيه من أجر عظيم عند العزيز الغفور سبحانه وتعالى: أولاً: المراد بطعام السحور هو أكلة
السَحر، والسين مفتوحة، وهو الطعام الذي يؤكل (سَحور)، وإذا ضمت السين (سُحور) فهو فعلك الذي تقوم به، أي: أكلك الذي تتحرك عندما
تأكل، من مضغ بفكيك وتناول بيدك، هذا يقال له: سُحور. فعلك يقال له: سُحور، والطعام الذي تأكله يقال له: سَحور، فالمصدر السُحور،
والسَحور هو الطعام الذي يؤكل. وقد ثبت في المسند والصحيحين وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( تسَحروا فإن في السَحور بركة ). والحديث رواه الإمام النسائي من حديث أبي هريرة وابن مسعود أيضاً. ورواه الإمام أحمد في مسنده من
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أجمعين: ( تسحروا فإن في السحور بركة ). والحديث الشريف ضبط بالفتح وبالضم، ( فإن في السَحور
بركة )، أي: في الطعام المأكول بركة، فتنتفعون بها عاجلاً عندما تقوى أبدانكم ولا يصعب عليكم الصيام في يومكم. فإن في السُحور -بضم
السين- بركة، أي: في تسحركم وقيامكم بأكلة السحر بركة، أي: أجر عظيم عند رب العالمين ومغانم كثيرة عند أرحم الراحمين، وإذا أردت أن
تجعل الضبطين في الحديث فسينتج عن ذلك بركات وخيرات عاجلة دنيوية وآجلة أخروية. والبركة هي النماء والزيادة والخير والنعمة، ( تسحروا
فإن في السحور بركة )، أي: زيادة في الخير، ونماء في الأجر، وقربة إلى الله جل وعلا.إخوتي الكرام! هذه البركة تكون دنيوية عاجلة، فالبدن
يقوى عندما يأكل الإنسان أكلة السحر، وينشط، ويصبح الصيام عليه أيسر، ثم يدفع عنه سوء الخلق الذي ينتج غالباً من قلة الأكل، فإذا خلت
المعدة يصبح في أخلاق الإنسان شيء من الصعوبة والشدة، فإذا أكل أكلة السَحر تعتدل أخلاقه في هذه الحياة، جسمه يقوى وينشط للصيام بلا
كلفة. وقد ثبت في سنن ابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( استعينوا بأكلة السَحر على صيام
النهار، وبالقيلولة على قيام الليل )، هذا البدن كالدابة، إذا أحسنت إليه ينقاد لك كما تريد، وإذا أتعبته فهو كالدابة عندما تتعبها تستصعب عليك
ولا تنقاد لما تريد، فإذا أردت أن تصوم وأن يسهل الصيام عليك، وأن تضبط أخلاقك، وأن لا تنفعل في صيامك، فتسحر، هذه خيرات عاجلة
تحصلها في الدنيا.
وسنتدارس إخوتي الكرام! طعام السحور لنرى ما فيه من أجر عظيم عند العزيز الغفور سبحانه وتعالى: أولاً: المراد بطعام السحور هو أكلة
السَحر، والسين مفتوحة، وهو الطعام الذي يؤكل (سَحور)، وإذا ضمت السين (سُحور) فهو فعلك الذي تقوم به، أي: أكلك الذي تتحرك عندما
تأكل، من مضغ بفكيك وتناول بيدك، هذا يقال له: سُحور. فعلك يقال له: سُحور، والطعام الذي تأكله يقال له: سَحور، فالمصدر السُحور،
والسَحور هو الطعام الذي يؤكل. وقد ثبت في المسند والصحيحين وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( تسَحروا فإن في السَحور بركة ). والحديث رواه الإمام النسائي من حديث أبي هريرة وابن مسعود أيضاً. ورواه الإمام أحمد في مسنده من
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أجمعين: ( تسحروا فإن في السحور بركة ). والحديث الشريف ضبط بالفتح وبالضم، ( فإن في السَحور
بركة )، أي: في الطعام المأكول بركة، فتنتفعون بها عاجلاً عندما تقوى أبدانكم ولا يصعب عليكم الصيام في يومكم. فإن في السُحور -بضم
السين- بركة، أي: في تسحركم وقيامكم بأكلة السحر بركة، أي: أجر عظيم عند رب العالمين ومغانم كثيرة عند أرحم الراحمين، وإذا أردت أن
تجعل الضبطين في الحديث فسينتج عن ذلك بركات وخيرات عاجلة دنيوية وآجلة أخروية. والبركة هي النماء والزيادة والخير والنعمة، ( تسحروا
فإن في السحور بركة )، أي: زيادة في الخير، ونماء في الأجر، وقربة إلى الله جل وعلا.إخوتي الكرام! هذه البركة تكون دنيوية عاجلة، فالبدن
يقوى عندما يأكل الإنسان أكلة السحر، وينشط، ويصبح الصيام عليه أيسر، ثم يدفع عنه سوء الخلق الذي ينتج غالباً من قلة الأكل، فإذا خلت
المعدة يصبح في أخلاق الإنسان شيء من الصعوبة والشدة، فإذا أكل أكلة السَحر تعتدل أخلاقه في هذه الحياة، جسمه يقوى وينشط للصيام بلا
كلفة. وقد ثبت في سنن ابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( استعينوا بأكلة السَحر على صيام
النهار، وبالقيلولة على قيام الليل )، هذا البدن كالدابة، إذا أحسنت إليه ينقاد لك كما تريد، وإذا أتعبته فهو كالدابة عندما تتعبها تستصعب عليك
ولا تنقاد لما تريد، فإذا أردت أن تصوم وأن يسهل الصيام عليك، وأن تضبط أخلاقك، وأن لا تنفعل في صيامك، فتسحر، هذه خيرات عاجلة
تحصلها في الدنيا.