السحور
فعن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :
[ تسحروا ، فإن في السحور بركة ].رواه الشيخان .
وفي المسند عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : [السحور كله بركة ، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين ].
وعند الطبراني في " الكبير " عن سلمان رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم البركة في ثلاثة : في الجماعة والثريد والسحور ].
والبركة في السحور قسمان : شرعية ، حسية :
شرعية : أولا : فيها امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم ،
ثانيا : فيها التأسي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : أنه سبب لصلاة الله وملائكته على المتسحرين ، وصلاة الله تعالى
على عبده ، وصلاة ملائكته على العبد سبب لإخراجه من الظلمات
إلى النور ، قال تعالى : { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور }
وأما البركة الحسية : فإن أكلة السحر فيها تقوية للإنسان على الصيام في النهار ، وسائر الطاعات والأعمال .
والتسحر فيه مخالفة لأهل الكتاب اليهود والنصارى ، فإنهم ليس لديهم هذه العبادة العظيمة ، ففي حديث : عمرو بن العاص – رضي الله عنه- قال : قال : [ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، أكلة السحر] رواه الجماعة إلا البخاري.
ونحن مأمورون بمخالفة اليهود والنصارى في كل ما يخصهم .
ومن الآداب المستحبة : تعجيل الفطور ، وتأخير السحور .
جاء في الصحيحين من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر].
وزاد ابن ماجة : " عجلوا الفطر فإن اليهود يؤخرون ". وصححها الألباني.
والرافضة وافقوا اليهود في تأخير الفطر ، ونحن مأمورون بمخالفة اليهود وأهل الكتاب والمشركين.
وكان الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم – يطبقون هذه السنة النبوية العظيمة : فقد روى البيهقي في السنن قال :
" كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً ، وأبطأهم سحورا " .
و أخرج الفريابي في كتابه " الصيام " بسنده إلى قيس بن حازم قال : أُتي عمر بن الخطاب بإناء فيه شراب ، فقال لرجل : اشرب لعلك من المسوفين تقول : سوف سوف سوف !
وأخرج أيضا بسنده عن حُميد قال : كنا عند أنس ، وكان صائما ، فدعا بعشائه ، فالتفت ثابت ينظر للشمس ، وهو يرى أنها لم تغب ، فقال أنس – رضي الله عنه – لثابت : " لو كنت عند عمر لحفظك – أي : ضربك – ".
وعن مجاهد قال : كنت آتي ابن عمر بشرابه ، وإني أخفيه عن الناس من تعجيله الفطر .
فانظروا - يرحمكم الله - إلى تأسي الصحابة الكرام برسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
ومن الآداب المستحبة تأخير السحور :
فعن أنس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما ، قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . رواه البخاري.
وروى ابن حبان عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : [ إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة ]. وصححه الألباني.
ومن هذه الأحاديث نعرف الذي يعجل السحور فهو مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
بل إن السحور سمي سحورا لأنه يقع في السحر ، والسحر هو آخر الليل ، فالأكل في أول الليل ليس سحورا.
والحمد لله رب العالمين.
فعن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :
[ تسحروا ، فإن في السحور بركة ].رواه الشيخان .
وفي المسند عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : [السحور كله بركة ، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين ].
وعند الطبراني في " الكبير " عن سلمان رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم البركة في ثلاثة : في الجماعة والثريد والسحور ].
والبركة في السحور قسمان : شرعية ، حسية :
شرعية : أولا : فيها امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم ،
ثانيا : فيها التأسي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : أنه سبب لصلاة الله وملائكته على المتسحرين ، وصلاة الله تعالى
على عبده ، وصلاة ملائكته على العبد سبب لإخراجه من الظلمات
إلى النور ، قال تعالى : { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور }
وأما البركة الحسية : فإن أكلة السحر فيها تقوية للإنسان على الصيام في النهار ، وسائر الطاعات والأعمال .
والتسحر فيه مخالفة لأهل الكتاب اليهود والنصارى ، فإنهم ليس لديهم هذه العبادة العظيمة ، ففي حديث : عمرو بن العاص – رضي الله عنه- قال : قال : [ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، أكلة السحر] رواه الجماعة إلا البخاري.
ونحن مأمورون بمخالفة اليهود والنصارى في كل ما يخصهم .
ومن الآداب المستحبة : تعجيل الفطور ، وتأخير السحور .
جاء في الصحيحين من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر].
وزاد ابن ماجة : " عجلوا الفطر فإن اليهود يؤخرون ". وصححها الألباني.
والرافضة وافقوا اليهود في تأخير الفطر ، ونحن مأمورون بمخالفة اليهود وأهل الكتاب والمشركين.
وكان الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم – يطبقون هذه السنة النبوية العظيمة : فقد روى البيهقي في السنن قال :
" كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً ، وأبطأهم سحورا " .
و أخرج الفريابي في كتابه " الصيام " بسنده إلى قيس بن حازم قال : أُتي عمر بن الخطاب بإناء فيه شراب ، فقال لرجل : اشرب لعلك من المسوفين تقول : سوف سوف سوف !
وأخرج أيضا بسنده عن حُميد قال : كنا عند أنس ، وكان صائما ، فدعا بعشائه ، فالتفت ثابت ينظر للشمس ، وهو يرى أنها لم تغب ، فقال أنس – رضي الله عنه – لثابت : " لو كنت عند عمر لحفظك – أي : ضربك – ".
وعن مجاهد قال : كنت آتي ابن عمر بشرابه ، وإني أخفيه عن الناس من تعجيله الفطر .
فانظروا - يرحمكم الله - إلى تأسي الصحابة الكرام برسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
ومن الآداب المستحبة تأخير السحور :
فعن أنس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما ، قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . رواه البخاري.
وروى ابن حبان عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : [ إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة ]. وصححه الألباني.
ومن هذه الأحاديث نعرف الذي يعجل السحور فهو مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
بل إن السحور سمي سحورا لأنه يقع في السحر ، والسحر هو آخر الليل ، فالأكل في أول الليل ليس سحورا.
والحمد لله رب العالمين.