الزنجبيل
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزنجبيل : نبات من العائلة الزنجبيلية عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى 60 سم له أوراق رمحية الشكل و سنابل من الأزهار البيضاء و الصفراء . الجزء المستخدم من الزنجبيل جذاميره الموطن الأصلي آسيا ويزرع في جميع المناطق المدارية ويكثر في بلاد الهند الشرقية و الفلبين والصين وسريلانكا والمكسيك .
المادة الفعالة في الزنجبيل : زيت طيّار له رائحة نفاذة وطعم لاذع ومواد فينولية وقلوانيات ومخاط نباتي وأهم مركب فيه هو الزنجبرين الذي تشكل نسبته ما بين 20 إلى 30 % كما يحتوي على أوليوريزن وأهم مركب في هذه المجموعة هو مركب الجنجرول والشاغول
المستعمل من الزنجبيل : جذوره وسيقانه المدفونة في التراب ( الريزومات ) ويستخدم الزنجبيل كتابل ومنكّه , ولكنه يعدّ من أفضل الأدوية في العالم وقد حظي بخصوصية في آسيا منذ أزمنة قديمة .
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الزنجبيل في القرآن مدحاً بأنه شراب الأبرار ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ) .
وجاء في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : "أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة , وأطعمني قطعة " .
العلاج به : لقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده إلى حد كبير إلى زيته الطيار ومحتواه من المواد الرتنجية الطيارة و يعد الزنجبيل من أفضل الأدوية لعلاج دوار السفر . وقد كشفت التجارب التي أجريت في مستشفى بارثولوميد بلندن 1990 أن الزنجبيل أكثر فعالية من الدواء التقليدي في تفريج غثيان ما بعد العمليات الجراحية
الزنجبيل في كتب الطب القديمة : مسخن للجسم , معين على الهضم ملين للبطن , مطهر ومقوّ , ينفع الزنجبيل في التهاب الحنجرة والرشح , ومسكن قوي لالتهاب المفاصل , ومسكن قوي للمغص المعوي , ومضاد للغثيان , خلاصته المائية دواء جيد لأمراض العين ....
الزنجبيل كما ورد في الكتب الحديثة : في الأبحاث الحديثة التي أجراهاعلماء لا يعرفون أن هذه المادة وردت في القرآن الكريم ...ماذا قالوا ؟
قالوا : الزنجبيل موسع للأوعية , منعش للقلب والتنفس , مقوّ لتقلص عضلة القلب أي أنه مماثل تماماً لمادة الديكوكسين ... يمنع تجمع الصفيحات الدموية ... إذاً هو مميع للدم يفيد في أمراض الجلطات الدماغية والقلبية , وخثرات الأطراف , يخفض من ارتفاع الضغط الدموي , وخافض للكوليسترول .
في القرآن الكريم كنوز لا نعرف مقدارها إلا بالبحث والدراسة فهذا العنصر "الزنجبيل "في الوقت نفسه موسع للشرايين والأوردة , مقوّ لعضلة القلب , خافض للكوليستيرول , خافض للضغط , مميع للدم , ثم إنه يؤثر تأثيراً في التهاب المفاصل مضاد للبروستات , مضاد للسعال ....أي أشياء كثيرة جداً ، فهذا الكون فيه كل شيء , وأفضل دواء ما كان نباتياً ليس له تأثيرات جانبية , وأكثر الأدوية التي نأخذها أدوية كيماوية تنفع من جهة وتفسد من جهة أخرى .
وكم نتمنى أن يعود الطب الحديث ـ والعود أحمد ـ إلى ما في الكتب القديمة من فوائد لهذه النباتات ونحن مقصرون كثيراً في البحث عن دواء نباتي بدل أن نبحث عن دواء كيماوي , اشتر أي دواء ,اقرأ ما كتب فيه , أو عنه , تجد أن له مضاعفات ينبغي أن ننتبه إليها , فكل دواء كيماوي ينفع من جهة ويضرّ من جهة أخرى , أما الدواء النباتي فهو آمن من سلبيات الدواء الكيماوي كونه الأصل والأساس .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزنجبيل : نبات من العائلة الزنجبيلية عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى 60 سم له أوراق رمحية الشكل و سنابل من الأزهار البيضاء و الصفراء . الجزء المستخدم من الزنجبيل جذاميره الموطن الأصلي آسيا ويزرع في جميع المناطق المدارية ويكثر في بلاد الهند الشرقية و الفلبين والصين وسريلانكا والمكسيك .
المادة الفعالة في الزنجبيل : زيت طيّار له رائحة نفاذة وطعم لاذع ومواد فينولية وقلوانيات ومخاط نباتي وأهم مركب فيه هو الزنجبرين الذي تشكل نسبته ما بين 20 إلى 30 % كما يحتوي على أوليوريزن وأهم مركب في هذه المجموعة هو مركب الجنجرول والشاغول
المستعمل من الزنجبيل : جذوره وسيقانه المدفونة في التراب ( الريزومات ) ويستخدم الزنجبيل كتابل ومنكّه , ولكنه يعدّ من أفضل الأدوية في العالم وقد حظي بخصوصية في آسيا منذ أزمنة قديمة .
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الزنجبيل في القرآن مدحاً بأنه شراب الأبرار ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ) .
وجاء في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : "أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة , وأطعمني قطعة " .
العلاج به : لقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده إلى حد كبير إلى زيته الطيار ومحتواه من المواد الرتنجية الطيارة و يعد الزنجبيل من أفضل الأدوية لعلاج دوار السفر . وقد كشفت التجارب التي أجريت في مستشفى بارثولوميد بلندن 1990 أن الزنجبيل أكثر فعالية من الدواء التقليدي في تفريج غثيان ما بعد العمليات الجراحية
الزنجبيل في كتب الطب القديمة : مسخن للجسم , معين على الهضم ملين للبطن , مطهر ومقوّ , ينفع الزنجبيل في التهاب الحنجرة والرشح , ومسكن قوي لالتهاب المفاصل , ومسكن قوي للمغص المعوي , ومضاد للغثيان , خلاصته المائية دواء جيد لأمراض العين ....
الزنجبيل كما ورد في الكتب الحديثة : في الأبحاث الحديثة التي أجراهاعلماء لا يعرفون أن هذه المادة وردت في القرآن الكريم ...ماذا قالوا ؟
قالوا : الزنجبيل موسع للأوعية , منعش للقلب والتنفس , مقوّ لتقلص عضلة القلب أي أنه مماثل تماماً لمادة الديكوكسين ... يمنع تجمع الصفيحات الدموية ... إذاً هو مميع للدم يفيد في أمراض الجلطات الدماغية والقلبية , وخثرات الأطراف , يخفض من ارتفاع الضغط الدموي , وخافض للكوليسترول .
في القرآن الكريم كنوز لا نعرف مقدارها إلا بالبحث والدراسة فهذا العنصر "الزنجبيل "في الوقت نفسه موسع للشرايين والأوردة , مقوّ لعضلة القلب , خافض للكوليستيرول , خافض للضغط , مميع للدم , ثم إنه يؤثر تأثيراً في التهاب المفاصل مضاد للبروستات , مضاد للسعال ....أي أشياء كثيرة جداً ، فهذا الكون فيه كل شيء , وأفضل دواء ما كان نباتياً ليس له تأثيرات جانبية , وأكثر الأدوية التي نأخذها أدوية كيماوية تنفع من جهة وتفسد من جهة أخرى .
وكم نتمنى أن يعود الطب الحديث ـ والعود أحمد ـ إلى ما في الكتب القديمة من فوائد لهذه النباتات ونحن مقصرون كثيراً في البحث عن دواء نباتي بدل أن نبحث عن دواء كيماوي , اشتر أي دواء ,اقرأ ما كتب فيه , أو عنه , تجد أن له مضاعفات ينبغي أن ننتبه إليها , فكل دواء كيماوي ينفع من جهة ويضرّ من جهة أخرى , أما الدواء النباتي فهو آمن من سلبيات الدواء الكيماوي كونه الأصل والأساس .