هاردي، توماس (1840 - 1928م). شاعر وروائي إنجليزي. في معظم كتبه، يحارب أبطاله معركة خاسرة ضد القوى المجهولة. وصبَّ هاردي غضبه على ظلم الحياة في روايته تس أوف ذا ديوربرفيلز.
تميل بعض الدراسات النقدية الحديثة إلى تصوير أبطال هاردي كأناس ذوي نفسيات ضعيفة، ولكن يبدو أن هاردي رأى أن سقوط البشر يرجع أساسًا لضعف في الشخصية نتيجة صراع غير مرغوب فيه مع الأعداء والكون الذي لا معنى له.
ومعظم قصص هاردي حدثت في مقاطعة وسكس الخيالية، وهو مكان ذو طبيعة كئيبة، يناسب قصص المآسي. ولقد جَعَل هاردي وسكس على غرار مقاطعة دورست مسقط رأسه. وأول رواية ناجحة لهاردي هي بعيدًا عن الزحمة المسعورة (1874م) وهي تصور تناقض الأنانية مع التضحية وعودة ابن الوطن (1878م) قصة كئيبة لنتائج تراجيدية مأساوية لحب الرجل المحرم للمرأة. وعمدة كاستربريدج (1886م) تتابع الفساد الروحي والمادي لرجل محترم. وآخر الروايات الشهيرة لهاردي هي تس أوف ذا ديوربرفيلز (1891م)؛ جودي الغامض (1895م) وفيهما يعالج فكرة الانجذاب الجنسي بوضوح أزعج الناس في عصره. وكان الاحتجاج الجماهيري العنيف ضد جودي الغامض عظيمًا لدرجة أن هاردي توقف عن كتابة الروايات واتجه نحو كتابة الشعر الغنائي ذي الجودة العالية، ولكنه اشتُهر بالثلاثية الدرامية الملحمية الحكام (1903-1908م) وكان نابليون محور تلك الثلاثية. استخدم هاردي شخوصًا مجردة للرمز إلى الرغبة الذاتية والقوة العمياء التي يعتبرها المحركة للعالم.
وُلد هاردي في مدينة بوكهامبتون العليا في مقاطعة دورست، ودرس العمارة وعمل معماريًا، وفي بداية عام 1879م، ترك العمارة ليصبح كاتبًا.
تميل بعض الدراسات النقدية الحديثة إلى تصوير أبطال هاردي كأناس ذوي نفسيات ضعيفة، ولكن يبدو أن هاردي رأى أن سقوط البشر يرجع أساسًا لضعف في الشخصية نتيجة صراع غير مرغوب فيه مع الأعداء والكون الذي لا معنى له.
ومعظم قصص هاردي حدثت في مقاطعة وسكس الخيالية، وهو مكان ذو طبيعة كئيبة، يناسب قصص المآسي. ولقد جَعَل هاردي وسكس على غرار مقاطعة دورست مسقط رأسه. وأول رواية ناجحة لهاردي هي بعيدًا عن الزحمة المسعورة (1874م) وهي تصور تناقض الأنانية مع التضحية وعودة ابن الوطن (1878م) قصة كئيبة لنتائج تراجيدية مأساوية لحب الرجل المحرم للمرأة. وعمدة كاستربريدج (1886م) تتابع الفساد الروحي والمادي لرجل محترم. وآخر الروايات الشهيرة لهاردي هي تس أوف ذا ديوربرفيلز (1891م)؛ جودي الغامض (1895م) وفيهما يعالج فكرة الانجذاب الجنسي بوضوح أزعج الناس في عصره. وكان الاحتجاج الجماهيري العنيف ضد جودي الغامض عظيمًا لدرجة أن هاردي توقف عن كتابة الروايات واتجه نحو كتابة الشعر الغنائي ذي الجودة العالية، ولكنه اشتُهر بالثلاثية الدرامية الملحمية الحكام (1903-1908م) وكان نابليون محور تلك الثلاثية. استخدم هاردي شخوصًا مجردة للرمز إلى الرغبة الذاتية والقوة العمياء التي يعتبرها المحركة للعالم.
وُلد هاردي في مدينة بوكهامبتون العليا في مقاطعة دورست، ودرس العمارة وعمل معماريًا، وفي بداية عام 1879م، ترك العمارة ليصبح كاتبًا.