الكاجُون مجموعة من الناس في جنوبي لويزيانا وتكساس في الولايات المتحدة الأمريكية ينحدرون من المستوطنين الفرنسيين الذين يدعون بالأكاديين. وقد جاء الأكاديون من منطقة أكاديا في كندا التي ضمت نيوبرونزويك ونوفاسكوتيا. انظر: أكاديا.
قامت القوات البريطانية في الخمسينيات من القرن الثامن عشر الميلادي، بإخراج الأكاديين من كندا. في ذلك الوقت، كان البريطانيون والفرنسيون يخوضون غمار الحرب الفرنسية والهندية التي دارت للسيطرة على شرقي أمريكا الشمالية. واستقر الكثيرون من الأكاديين من بعد في جنوبي لويزيانا، حيث كانت المستنقعات والجداول البطيئة الحركة المُسماة نهيرات تغمر جزءًا كبيرًا من الأرض. وقد وصف الشاعر الأمريكي هنري ودزورث رحلتهم في قصيدته المعروفة بعنوان إيفانجلين عام 1847م. عاش الكاجون في شبه عزلة في منطقة النهيرات، وظلوا يرون أنفسهم شعبًا مستقلاً وحافظوا على ثقافة فريدة، اتسمت بالعديد من الخصائص الأكادية الفرنسية. والآن يتحدث معظم الكاجون بلسانين هما، الإنجليزية ولهجة فرنسية تتضمن كلمات كثيرة لم تعد الشعوب الأخرى الناطقة بالفرنسية تستعملها، وغالبيتهم من الكاثوليك. ويعيش العديد من عائلات الكاجون على صيد السمك، والصيد في البر، والآخرون يربون الماشية، أو يزرعون المحاصيل،كالأرز والسكر والبطاطا الحلوة. وطعام الكاجون مُبَهَّر، ويحتوي على الكثير من المأكولات البحرية. ومن الأطعمة المفضلة لديهم نوع من الحساء الثقيل يسمى جمبو وطعام مطبوخ بالأرز يسمى جامبالايا. وموسيقى الكاجون التقليدية تعزفها فرقة مكونة من عازف كمان، وعازف أكورديون، وعازف على المثلث.
ومنذ منتصف القرن العشرين الميلادي، أدى تحسن وسائل الاتصالات والنقل إلى تقريب الكاجون من الشعوب الأخرى.كما أدى الازدهار في صناعة النفط في المنطقة إلى رخاء اقتصادي لعائلات كثيرة تعيش الآن على نسق معيشة جيرانها من الكاجون. والعديد من الشبان والشابات من الكاجون لا يتكلمون الفرنسية، ولا يتقيدون بعادات الكاجون. ويخشى بعض أفراد الكاجون من فقدان تراثهم الثقافي، فقادوا حركة للحفاظ عليه. والآن يقوم معظم التلاميذ بدراسة اللغة في المدرسة الابتدائية.
قامت القوات البريطانية في الخمسينيات من القرن الثامن عشر الميلادي، بإخراج الأكاديين من كندا. في ذلك الوقت، كان البريطانيون والفرنسيون يخوضون غمار الحرب الفرنسية والهندية التي دارت للسيطرة على شرقي أمريكا الشمالية. واستقر الكثيرون من الأكاديين من بعد في جنوبي لويزيانا، حيث كانت المستنقعات والجداول البطيئة الحركة المُسماة نهيرات تغمر جزءًا كبيرًا من الأرض. وقد وصف الشاعر الأمريكي هنري ودزورث رحلتهم في قصيدته المعروفة بعنوان إيفانجلين عام 1847م. عاش الكاجون في شبه عزلة في منطقة النهيرات، وظلوا يرون أنفسهم شعبًا مستقلاً وحافظوا على ثقافة فريدة، اتسمت بالعديد من الخصائص الأكادية الفرنسية. والآن يتحدث معظم الكاجون بلسانين هما، الإنجليزية ولهجة فرنسية تتضمن كلمات كثيرة لم تعد الشعوب الأخرى الناطقة بالفرنسية تستعملها، وغالبيتهم من الكاثوليك. ويعيش العديد من عائلات الكاجون على صيد السمك، والصيد في البر، والآخرون يربون الماشية، أو يزرعون المحاصيل،كالأرز والسكر والبطاطا الحلوة. وطعام الكاجون مُبَهَّر، ويحتوي على الكثير من المأكولات البحرية. ومن الأطعمة المفضلة لديهم نوع من الحساء الثقيل يسمى جمبو وطعام مطبوخ بالأرز يسمى جامبالايا. وموسيقى الكاجون التقليدية تعزفها فرقة مكونة من عازف كمان، وعازف أكورديون، وعازف على المثلث.
ومنذ منتصف القرن العشرين الميلادي، أدى تحسن وسائل الاتصالات والنقل إلى تقريب الكاجون من الشعوب الأخرى.كما أدى الازدهار في صناعة النفط في المنطقة إلى رخاء اقتصادي لعائلات كثيرة تعيش الآن على نسق معيشة جيرانها من الكاجون. والعديد من الشبان والشابات من الكاجون لا يتكلمون الفرنسية، ولا يتقيدون بعادات الكاجون. ويخشى بعض أفراد الكاجون من فقدان تراثهم الثقافي، فقادوا حركة للحفاظ عليه. والآن يقوم معظم التلاميذ بدراسة اللغة في المدرسة الابتدائية.