الولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة الأمريكية
الطريق إلى البرازيل 2014
أتت بداية الأمريكيين في المرحلة الأخيرة من تصفيات CONCACAF متعثرة، فقد تعرضوا للهزيمة خارج الديار على يد هندوراس بنتيجة 2-1. ودفع ذلك بوسائل الإعلام للتشكيك بتكتيكات المدرب يورجن كلينسمان. إلا أن هذا المدرب الألماني المحنك سرعان ما أثبت أن ذلك كان حكماً خاطئاً وقاد فريقه للتربع على المركز الأول في المجموعة التي تضم ستة منتخبات. وأبرز ما قام به كان اختبار لاعبين قدامى في مواقع جديدة، وأدخل دماء جديدة إلى التشكيلة، وخلق جواً جديداً من الثقة وروح التنافس داخل الفريق. فاز الفريق بسبع من مبارياته العشر مسجلاً أكبر عدد من الأهداف في تاريخ مشاركاته في هذه المرحلة من التصفيات وقد بلغ 15 هدفاً، بينما دخل شباكه 8 أهداف فقط، وخسر مباراة واحدة، وأنهى الجولة متقدماً بأربع نقاط على كوستاريكا صاحبة المركز الثاني. وفي حال استمرت كتيبة أبناء العم سام بهذا الإيقاع، فإن آمال الفريق ببلوغ مرحلة متقدمة في البرازيل تبدو واقعية.
المشاركة السابقة بكأس العالم
أطلق على المنتخب الأول الذي شارك في نهائيات كأس العالم FIFA لقب "رماة الكرة الحديد" بسبب عضلاتهم المفتولة وبنيتهم الجسدية القوية، لكن فوزهما على باراجواي وبلجيكا بنتيجة واحدة 3-0 منحهم المركز الثالث وهو أفضل مركز لأي منتخب من خارج أوروبا أو أمريكا الجنوبية. وبعد أربع سنوات خرج المنتخب الأمريكي من الدور الأول، لكنه حقق مفاجاة مدوية في نسخة البرازيل عام 1950، عندما كان يقوده الحارس المتالق فرانك بروغي، حيث نجح في إلحاق الهزيمة بالمنتخب الإنجليزي العريق في بيلو هوريزونتي في أحد أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم. وخرجت الولايات المتحدة من الدور الأول مجدداً عام 1990، لكنها نجحت في بلوغ الدور الثاني في البطولة التي نظمتها على أرضها عام 1994، وهي النتيجة التي قادت إلى إستقرار أكبر في مستوى المنتخب الأمريكي لاحقا. وبعد إنهائه الدور الأول في المركز الأخير في فرنسا عام 1998، نجح المنتخب الأمريكي في الفوز على البرتغال والمكسيك في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وكان قاب قوسين او أدنى من بلوغ الدور نصف النهائي لكنه خسر بصعوبة أمام ألمانيا. وفي مونديال 2006 في ألمانيا، خرج مجددا من الدور الأول، قبل أن يبلغ دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010.
النجوم
تحول جوزي التيدور نجم سندرلاند المحترف في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أبرز لاعب أمريكي في التصفيات دون أي منازع. فبعد أن تم استبعاده من الدور نصف النهائي نتيجة هبوط مستواه وعدم انضباطه، تراجع المدرب عن قراره واستدعاه مجدداً ليتألق بهزّ الشباك على الدوام ويشكل ثنائي ضارب مع زميله كلينت ديمبسي. أما زميله لاندون دونوفان، أيقونة الكرة الأمريكية، فقد عاد هو الآخر بعد فترة ابتعد فيها لأشهر بقرار شخصي عن عوالم المستديرة الساحرة، ليشكل ثنائي متجانس وسط الميدان مع مايكل برادلي نجم نادي روما. وبالنظر إلى استمرار تواجد تيم هوارد لحماية عرين أبناء العم سام بكل بسالة، يبدو أن الأمريكيين على أتم الإستعداد على كافة الجبهات.
المدرب الحالي: يورجن كلينسمان
أفضل أداء في بطولات FIFA: المركز الثالث في كأس العالم أوروجواي 1930 FIFA، المركز الثالث في كأس القارات FIFA (عامي 1992 و1999)، المركز الرابع في كأس العالم تحت 20 سنة 1989 FIFA، وفي كأس العالم تحت 17 سنة 1999 FIFA.
نجوم من الماضي: جون هاركس وكلاوديو ريينا وبرايان ماكبرايد
الولايات المتحدة الأمريكية
الطريق إلى البرازيل 2014
أتت بداية الأمريكيين في المرحلة الأخيرة من تصفيات CONCACAF متعثرة، فقد تعرضوا للهزيمة خارج الديار على يد هندوراس بنتيجة 2-1. ودفع ذلك بوسائل الإعلام للتشكيك بتكتيكات المدرب يورجن كلينسمان. إلا أن هذا المدرب الألماني المحنك سرعان ما أثبت أن ذلك كان حكماً خاطئاً وقاد فريقه للتربع على المركز الأول في المجموعة التي تضم ستة منتخبات. وأبرز ما قام به كان اختبار لاعبين قدامى في مواقع جديدة، وأدخل دماء جديدة إلى التشكيلة، وخلق جواً جديداً من الثقة وروح التنافس داخل الفريق. فاز الفريق بسبع من مبارياته العشر مسجلاً أكبر عدد من الأهداف في تاريخ مشاركاته في هذه المرحلة من التصفيات وقد بلغ 15 هدفاً، بينما دخل شباكه 8 أهداف فقط، وخسر مباراة واحدة، وأنهى الجولة متقدماً بأربع نقاط على كوستاريكا صاحبة المركز الثاني. وفي حال استمرت كتيبة أبناء العم سام بهذا الإيقاع، فإن آمال الفريق ببلوغ مرحلة متقدمة في البرازيل تبدو واقعية.
المشاركة السابقة بكأس العالم
أطلق على المنتخب الأول الذي شارك في نهائيات كأس العالم FIFA لقب "رماة الكرة الحديد" بسبب عضلاتهم المفتولة وبنيتهم الجسدية القوية، لكن فوزهما على باراجواي وبلجيكا بنتيجة واحدة 3-0 منحهم المركز الثالث وهو أفضل مركز لأي منتخب من خارج أوروبا أو أمريكا الجنوبية. وبعد أربع سنوات خرج المنتخب الأمريكي من الدور الأول، لكنه حقق مفاجاة مدوية في نسخة البرازيل عام 1950، عندما كان يقوده الحارس المتالق فرانك بروغي، حيث نجح في إلحاق الهزيمة بالمنتخب الإنجليزي العريق في بيلو هوريزونتي في أحد أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم. وخرجت الولايات المتحدة من الدور الأول مجدداً عام 1990، لكنها نجحت في بلوغ الدور الثاني في البطولة التي نظمتها على أرضها عام 1994، وهي النتيجة التي قادت إلى إستقرار أكبر في مستوى المنتخب الأمريكي لاحقا. وبعد إنهائه الدور الأول في المركز الأخير في فرنسا عام 1998، نجح المنتخب الأمريكي في الفوز على البرتغال والمكسيك في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وكان قاب قوسين او أدنى من بلوغ الدور نصف النهائي لكنه خسر بصعوبة أمام ألمانيا. وفي مونديال 2006 في ألمانيا، خرج مجددا من الدور الأول، قبل أن يبلغ دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010.
النجوم
تحول جوزي التيدور نجم سندرلاند المحترف في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أبرز لاعب أمريكي في التصفيات دون أي منازع. فبعد أن تم استبعاده من الدور نصف النهائي نتيجة هبوط مستواه وعدم انضباطه، تراجع المدرب عن قراره واستدعاه مجدداً ليتألق بهزّ الشباك على الدوام ويشكل ثنائي ضارب مع زميله كلينت ديمبسي. أما زميله لاندون دونوفان، أيقونة الكرة الأمريكية، فقد عاد هو الآخر بعد فترة ابتعد فيها لأشهر بقرار شخصي عن عوالم المستديرة الساحرة، ليشكل ثنائي متجانس وسط الميدان مع مايكل برادلي نجم نادي روما. وبالنظر إلى استمرار تواجد تيم هوارد لحماية عرين أبناء العم سام بكل بسالة، يبدو أن الأمريكيين على أتم الإستعداد على كافة الجبهات.
المدرب الحالي: يورجن كلينسمان
أفضل أداء في بطولات FIFA: المركز الثالث في كأس العالم أوروجواي 1930 FIFA، المركز الثالث في كأس القارات FIFA (عامي 1992 و1999)، المركز الرابع في كأس العالم تحت 20 سنة 1989 FIFA، وفي كأس العالم تحت 17 سنة 1999 FIFA.
نجوم من الماضي: جون هاركس وكلاوديو ريينا وبرايان ماكبرايد