ميناء المعاهدة نوع من الموانئ في الصين أنشئ بموجب اتفاقيات خاصة بين الصين والبلاد الأجنبية. استخدمت القوات الأجنبية على مدى السنين عدة أساليب لاكتساب حقوق تجارية في الصين، ومن هذه الأساليب إقناع الحكومة الصينية بفتح موانئ بحرية صينية معينة في وجه التجارة الخارجية. وقد عُرفت هذه المدن بموانئ المعاهدة، لأن التجارة مع البلاد الأجنبية، كانت تُمارس بموجب اتفاقية معاهدة حول هذه الموانئ.
وفي سنة 1842م، دخلت الصين في اتفاقية معاهدة خاصة بالموانئ مع بريطانيا. وقد فتحت هذه الاتفاقية خمسة موانئ صينية للتجارة البريطانية، منها ما يلي: 1- غوانغزهاو (كانتون) 2- زيامن (أموي) 3- فوزهو (فو - شو) 4- ننغبو 5- شنغهاي.
وقد عقدت الصين فيما بعد اتفاقيات ومعاهدات موانئ مع بلاد أخرى كثيرة، منها الولايات المتحدة وألمانيا، وروسيا والمكسيك. وبحلول سنة 1894م، كان قد تم عقد أكثر من 60 معاهدة ميناء في الصين. وكانت معظم المعاهدات الخاصة بالموانئ مفروضة على الصين إما بالضغط الخارجي أو بالحروب. وقد منحت المعاهدات امتيازات خاصة إلى البلاد الأجنبية. من هذه الامتيازات أن الأجانب الذين استفادوا من الامتيازات في المعاهدات، لم يكونوا خاضعين للقوانين الصينية.
وفي سنة 1912م، بدأت الصين في معارضة المعاهدات الخاصة بالموانئ. وبعد الحرب العالمية الأولى، تخلت روسيا عن حقوقها في الصين. وفي سنة 1929م فعلت المكسيك الشيء نفسه. وفي سنة 1943م وقعت كل من بريطانيا والولايات المتحدة اتفاقيات تنازلتا فيها عن حقوقهما الخاصة في الصين. وفي هذه الأيام لم يعد في الصين أى وجود لاتفاقيات الموانئ.
وفي سنة 1842م، دخلت الصين في اتفاقية معاهدة خاصة بالموانئ مع بريطانيا. وقد فتحت هذه الاتفاقية خمسة موانئ صينية للتجارة البريطانية، منها ما يلي: 1- غوانغزهاو (كانتون) 2- زيامن (أموي) 3- فوزهو (فو - شو) 4- ننغبو 5- شنغهاي.
وقد عقدت الصين فيما بعد اتفاقيات ومعاهدات موانئ مع بلاد أخرى كثيرة، منها الولايات المتحدة وألمانيا، وروسيا والمكسيك. وبحلول سنة 1894م، كان قد تم عقد أكثر من 60 معاهدة ميناء في الصين. وكانت معظم المعاهدات الخاصة بالموانئ مفروضة على الصين إما بالضغط الخارجي أو بالحروب. وقد منحت المعاهدات امتيازات خاصة إلى البلاد الأجنبية. من هذه الامتيازات أن الأجانب الذين استفادوا من الامتيازات في المعاهدات، لم يكونوا خاضعين للقوانين الصينية.
وفي سنة 1912م، بدأت الصين في معارضة المعاهدات الخاصة بالموانئ. وبعد الحرب العالمية الأولى، تخلت روسيا عن حقوقها في الصين. وفي سنة 1929م فعلت المكسيك الشيء نفسه. وفي سنة 1943م وقعت كل من بريطانيا والولايات المتحدة اتفاقيات تنازلتا فيها عن حقوقهما الخاصة في الصين. وفي هذه الأيام لم يعد في الصين أى وجود لاتفاقيات الموانئ.