مينليك الثاني (1884-1913م). كان واحدًا من أعظم أباطرة إثيوبيا. تولى الحكم منذ عام 1889م وحتى وفاته. نجح مينليك الثاني في توسيع رقعة البلاد وتحديثها، وجعل إثيوبيا بلدًا مستقلاً في وقت كانت فيه القوى الأوروبية تتصارع لتأسيس مستعمرات لها في إفريقيا.
ولد مينليك بالقرب من مدينة أديس أبابا الحالية. وفي عام 1889م، أصبح إمبراطورًا لإثيوبيا خلفًا ليوهانس الرابع. وفي العام نفسه وقع معاهدة ويشيل مع إيطاليا. أسست هذه المعاهدة الحد الفاصل بين الأقاليم الإثيوبية والممتلكات الاستعمارية الإيطالية على امتداد ساحل البحر الأحمر. ولكن على أية حال، فقد بدأت إيطاليا بعد وقت قصير من توقيع المعاهدة، في التغلغل داخل الأراضي الإثيوبية، مما دفع مينليك إلى إلغاء المعاهدة في عام 1893م. وفي عام 1896م حقق الإمبراطور مينليك نصرًا حاسمًا على الإيطاليين بالقرب من مدينة أدوا. وتمثل هذه المعركة معلمًا بارزًا بوصفها المرة الأولى التي يهزم فيها جيش إفريقي، إحدى القوى الأوروبية الرئيسية الحديثة. وعلى إثرها، اعترفت القوى الاستعمارية الكبرى باستقلال إثيوبيا.
ركز مينليك بعد ذلك على التوسع بضم أقاليم جديدة، والعمل على تحديث إثيوبيا، حيث استطاع الاستيلاء على معظم الأراضي الواقعة إلى الجنوب، وأسس عاصمة جديدة للبلاد هي أديس أبابا. وبدأ العمل في تشييد خط للسكك الحديدية ربط بين أديس أبابا وجيبوتي بعد اكتماله. كما قام أيضًا بتطوير التجارة وأسس أول المدارس والمستشفيات الحديثة في إثيوبيا.
ولد مينليك بالقرب من مدينة أديس أبابا الحالية. وفي عام 1889م، أصبح إمبراطورًا لإثيوبيا خلفًا ليوهانس الرابع. وفي العام نفسه وقع معاهدة ويشيل مع إيطاليا. أسست هذه المعاهدة الحد الفاصل بين الأقاليم الإثيوبية والممتلكات الاستعمارية الإيطالية على امتداد ساحل البحر الأحمر. ولكن على أية حال، فقد بدأت إيطاليا بعد وقت قصير من توقيع المعاهدة، في التغلغل داخل الأراضي الإثيوبية، مما دفع مينليك إلى إلغاء المعاهدة في عام 1893م. وفي عام 1896م حقق الإمبراطور مينليك نصرًا حاسمًا على الإيطاليين بالقرب من مدينة أدوا. وتمثل هذه المعركة معلمًا بارزًا بوصفها المرة الأولى التي يهزم فيها جيش إفريقي، إحدى القوى الأوروبية الرئيسية الحديثة. وعلى إثرها، اعترفت القوى الاستعمارية الكبرى باستقلال إثيوبيا.
ركز مينليك بعد ذلك على التوسع بضم أقاليم جديدة، والعمل على تحديث إثيوبيا، حيث استطاع الاستيلاء على معظم الأراضي الواقعة إلى الجنوب، وأسس عاصمة جديدة للبلاد هي أديس أبابا. وبدأ العمل في تشييد خط للسكك الحديدية ربط بين أديس أبابا وجيبوتي بعد اكتماله. كما قام أيضًا بتطوير التجارة وأسس أول المدارس والمستشفيات الحديثة في إثيوبيا.