ميليشيات شيعية تتحرك لصدّ داعش عن بغداد
ق في المذابح طائفية
اقتربت قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من مشارف العاصمة العراقية، فيما اندفعت ميليشيات شيعية من الجنوب للدفاع عن بغداد وسط بوادر حصول مجازر طائفية، ولوح الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشن حملة جوية استجابة لطلب من حكومة نوري المالكي بعد الانهيار المتواصل في الجيش العراقي·
ق· د/ وكالات
قال أوباما إنه يبحث كل الخيارات في مساعدة الحكومة العراقية على مواجهة أعمال العنف المسلح المتصاعدة هناك، وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث شن هجمات باستخدام طائرات دون طيار أو أي إجراء آخر لوقف أعمال العنف المسلح قال أوباما (لا أستبعد أي شيء)·
وأضاف أوباما للصحافيين في البيت الأبيض أثناء اجتماعه مع رئيس وزراء أستراليا توني أبوت أن من مصلحة الولايات المتحدة ضمان ألا يحصل الجهاديون على موطئ قدم في العراق·
وقال إنه ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق، مشيرا إلى أن فريقه للأمن القومي يبحث كل الخيارات· وتابع أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي·
وسيطر الأكراد العراقيون على مدينة كركوك النفطية بشمالي البلاد بعد أن انسحبت القوات الحكومية من مواقعها أمام تقدم متشددين سنة نحو بغداد، مما يهدد مستقبل العراق كدولة موحدة·
وفي الموصل نظم مقاتلو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام استعراضا بعربات الهمفي الأمريكية التي استولوا عليها من الجيش العراقي المنهار على مدى يومين منذ أن قدم المقاتلون من الصحراء واجتاحوا ثاني أكبر مدينة في العراق·
وقال شهود إن طائرتي هليكوبتر سيطر عليهما المتشددون أيضا حلقتا في الأجواء فيما يبدو أنها المرة الأولى التي تحصل فيها الجماعة المتشددة على طائرات على مدى السنوات التي تقوم فيها بتمرد على جانبي الحدود العراقية السورية·
وعلى مسافة أبعد إلى الجنوب واصل المقاتلون تقدمهم الخاطف نحو بلدات لا تبعد أكثر من ساعة بالسيارة عن بغداد حيث تقوم الميليشيات الشيعية بتعبئة، فيما قد ينذر بتكرار حمام الدم العرقي والطائفي في عامي 2006 و2007، واندفعت شاحنات تقل متطوعين شيعة يرتدون زيا عسكريا صوب الخطوط الأمامية للدفاع عن العاصمة·
والتقدم المفاجئ لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تهدف إلى إقامة خلافة إسلامية سنية في سوريا والعراق هو أكبر تهديد يواجهه العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2011. وفر مئات الألوف من بيوتهم خوفا، فيما سيطر المتشددون على المدن الرئيسية في وادي نهر دجلة شمالي بغداد خلال أيام·
وقال متحدث إن قوات البشمركة في الشمال الكردي الذي يتمتع بحكم ذاتي سيطرت على القواعد التي انسحب منها الجيش في كركوك، وأضاف المتحدث باسم البشمركة جبار ياور (سقطت كركوك بأكملها في أيدي البشمركة ولم يعد هناك وجود للجيش العراقي في كركوك الآن)·
ويطمح الأكراد منذ فترة طويلة للسيطرة على كركوك وهي مدينة تقع خارج منطقتهم المتمتعة بالحكم الذاتي مباشرة وتوجد بها احتياطيات نفطية هائلة ويعتبرونها عاصمتهم التاريخية، وتلاشى جيش حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في مواجهة الهجوم وتخلى عن قواعده وعن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة·
وقالت مصادر أمنية إن متشددين يسيطرون الآن على أجزاء من بلدة العظيم الصغيرة على مسافة 90 كيلومترا إلى الشمال من بغداد بعد أن تركت معظم قوات الجيش مواقعها وانسحبت تجاه بلدة الخالص القريبة·
وقال ضابط شرطة في العظيم (ننتظر قوات دعم ونحن مصممون على عدم السماح لهم بالسيطرة ونخشى أن يكون الارهابيون يحاولون قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد بالشمال)·
وأضاف فريد لراديو فرنسا الدولي أن بلاده تحتاج إلى معدات وطيران إضافي وطائرات بدون طيار· وتابع قائلا إن على المجلس دعم العراق لأن ما يجري لا يمثل تهديدا للعراق فقط بل للمنطقة بكاملها·
وأعلن تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) (داعش) الذي بات يسيطر على مناطق واسعة من شمال العراق، عن حملة هجمات جديدة في البلاد، متبنيا تفجيرات الأربعاء في بغداد التي قتل فيها 30 شخصا على الأقل·
وقال التنظيم في بيانه (بعد الفتوحات الأخيرة التي خص الله بها الدولة (…) وبعد وصول التعزيزات البشرية والمالية والأسلحة والآليات كافة، فإن إخوتكم في ولاية بغداد (…) يعلنون عن بدء حملة جديدة أسميناها حملة الزحف)·
وأوضح التنظيم أن الموجة الأولى من هجمات هذه الحملة بدأت أمس، متبنيا في البيان تفجيرات قتل فيها 30 شخصا على الأقل في مناطق تسكنها غالبية شيعية في بغداد بينها مدينة الصدر حيث قتل 15 شخصا في تفجير انتحاري استهدف مجلسا عشائريا·
وقد دعا المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي مقاتليه إلى مواصلة (الزحف) في العراق جنوبا نحو العاصمة ومدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين·
ق في المذابح طائفية
اقتربت قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من مشارف العاصمة العراقية، فيما اندفعت ميليشيات شيعية من الجنوب للدفاع عن بغداد وسط بوادر حصول مجازر طائفية، ولوح الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشن حملة جوية استجابة لطلب من حكومة نوري المالكي بعد الانهيار المتواصل في الجيش العراقي·
ق· د/ وكالات
قال أوباما إنه يبحث كل الخيارات في مساعدة الحكومة العراقية على مواجهة أعمال العنف المسلح المتصاعدة هناك، وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث شن هجمات باستخدام طائرات دون طيار أو أي إجراء آخر لوقف أعمال العنف المسلح قال أوباما (لا أستبعد أي شيء)·
وأضاف أوباما للصحافيين في البيت الأبيض أثناء اجتماعه مع رئيس وزراء أستراليا توني أبوت أن من مصلحة الولايات المتحدة ضمان ألا يحصل الجهاديون على موطئ قدم في العراق·
وقال إنه ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق، مشيرا إلى أن فريقه للأمن القومي يبحث كل الخيارات· وتابع أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي·
وسيطر الأكراد العراقيون على مدينة كركوك النفطية بشمالي البلاد بعد أن انسحبت القوات الحكومية من مواقعها أمام تقدم متشددين سنة نحو بغداد، مما يهدد مستقبل العراق كدولة موحدة·
وفي الموصل نظم مقاتلو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام استعراضا بعربات الهمفي الأمريكية التي استولوا عليها من الجيش العراقي المنهار على مدى يومين منذ أن قدم المقاتلون من الصحراء واجتاحوا ثاني أكبر مدينة في العراق·
وقال شهود إن طائرتي هليكوبتر سيطر عليهما المتشددون أيضا حلقتا في الأجواء فيما يبدو أنها المرة الأولى التي تحصل فيها الجماعة المتشددة على طائرات على مدى السنوات التي تقوم فيها بتمرد على جانبي الحدود العراقية السورية·
وعلى مسافة أبعد إلى الجنوب واصل المقاتلون تقدمهم الخاطف نحو بلدات لا تبعد أكثر من ساعة بالسيارة عن بغداد حيث تقوم الميليشيات الشيعية بتعبئة، فيما قد ينذر بتكرار حمام الدم العرقي والطائفي في عامي 2006 و2007، واندفعت شاحنات تقل متطوعين شيعة يرتدون زيا عسكريا صوب الخطوط الأمامية للدفاع عن العاصمة·
والتقدم المفاجئ لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تهدف إلى إقامة خلافة إسلامية سنية في سوريا والعراق هو أكبر تهديد يواجهه العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2011. وفر مئات الألوف من بيوتهم خوفا، فيما سيطر المتشددون على المدن الرئيسية في وادي نهر دجلة شمالي بغداد خلال أيام·
وقال متحدث إن قوات البشمركة في الشمال الكردي الذي يتمتع بحكم ذاتي سيطرت على القواعد التي انسحب منها الجيش في كركوك، وأضاف المتحدث باسم البشمركة جبار ياور (سقطت كركوك بأكملها في أيدي البشمركة ولم يعد هناك وجود للجيش العراقي في كركوك الآن)·
ويطمح الأكراد منذ فترة طويلة للسيطرة على كركوك وهي مدينة تقع خارج منطقتهم المتمتعة بالحكم الذاتي مباشرة وتوجد بها احتياطيات نفطية هائلة ويعتبرونها عاصمتهم التاريخية، وتلاشى جيش حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في مواجهة الهجوم وتخلى عن قواعده وعن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة·
وقالت مصادر أمنية إن متشددين يسيطرون الآن على أجزاء من بلدة العظيم الصغيرة على مسافة 90 كيلومترا إلى الشمال من بغداد بعد أن تركت معظم قوات الجيش مواقعها وانسحبت تجاه بلدة الخالص القريبة·
وقال ضابط شرطة في العظيم (ننتظر قوات دعم ونحن مصممون على عدم السماح لهم بالسيطرة ونخشى أن يكون الارهابيون يحاولون قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد بالشمال)·
وأضاف فريد لراديو فرنسا الدولي أن بلاده تحتاج إلى معدات وطيران إضافي وطائرات بدون طيار· وتابع قائلا إن على المجلس دعم العراق لأن ما يجري لا يمثل تهديدا للعراق فقط بل للمنطقة بكاملها·
وأعلن تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) (داعش) الذي بات يسيطر على مناطق واسعة من شمال العراق، عن حملة هجمات جديدة في البلاد، متبنيا تفجيرات الأربعاء في بغداد التي قتل فيها 30 شخصا على الأقل·
وقال التنظيم في بيانه (بعد الفتوحات الأخيرة التي خص الله بها الدولة (…) وبعد وصول التعزيزات البشرية والمالية والأسلحة والآليات كافة، فإن إخوتكم في ولاية بغداد (…) يعلنون عن بدء حملة جديدة أسميناها حملة الزحف)·
وأوضح التنظيم أن الموجة الأولى من هجمات هذه الحملة بدأت أمس، متبنيا في البيان تفجيرات قتل فيها 30 شخصا على الأقل في مناطق تسكنها غالبية شيعية في بغداد بينها مدينة الصدر حيث قتل 15 شخصا في تفجير انتحاري استهدف مجلسا عشائريا·
وقد دعا المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي مقاتليه إلى مواصلة (الزحف) في العراق جنوبا نحو العاصمة ومدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين·