سانشيز يقود تشيلي لفوز متوقع على أستراليا بالمونديا
ل
قاد الكسيس سانشيز مهاجم برشلونة الأسباني ، منتخب تشيلي لفوزه الأول في مونديال البرازيل على حساب منتخب أستراليا بثلاثة لهدف ، بعد أن سجل هدفا وصنع آخر في اللقاء الذي جرى بالجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية ، على ملعب آرينا بانتانال.
تقدم الكسيس سانشيز لتشيلي بالهدف الأول (ق12) ، وضاعف فالديفيا النتيجة ق(14) ، قبل أن يقلص تيم كاهيل النتيجة بتسجيله الهدف الأول لأستراليا (ق35) ، وأضاف بوسيجور الهدف الثالث لتشيلي (ق90+2) ليصبح رصيد تشيلي ثلاث نقاط في المركز الثاني بالمجموعة خلف منتخب هولندا الذي يتفوق بفارق الأهداف.
غلف التحفظ أداء المنتخبين في الدقائق الأولى من المباراة ولم يستطع أي منهما تشكيل أي خطورة تذكر حتى جاءت الدقيقة 12 ونجح الكسيس سانشيز في منح تشيلي هدف التقدم بعد متابعة جيدة لكرة تشارلز ارانجيوز الذي راوغ رايان حارس أستراليا ، وأرسل كرة عرضية شتتها جديناك قائد أستراليا دون عناية لتصل سانشيز الذي لم يفوت الفرصة و تقدم لتشيلي بالهدف الأول.
سانشيز عاد من جديد ليؤكد أنه نجم الشباك في منتخب تشيلي ، بعد أن مرر كرة رائعة في وضعية مثالية لجورج فالديفيا الذي سددها كما ينبغي أن يكون في سقف شباك الحارس رايان ، ليتقدم لتشيلي بثاني الأهداف في الدقيقة (14) ، حاول بعدها منتخب أستراليا تهديد مرمي الحارس برافو لكن نقص خبرة لاعبيه لم تعينهم وكان اعتمادهم على اجتهادات تومي اوار التي كانت دائما ما تنتهي بعيدا عن القائمين و العارضة.
وضح جليا عدم قدرة أستراليا على مجاراة المد الهجومي لمنتخب تشيلي الذي سيطر على مجريات الأمور ، وكان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف ، قبل أن ينتفض الكانجارو الأسترالي وينجح في تقليص النتيجة عند الدقيقة (35) بضربة رأس رائعة للمخضرم تيم كاهيل من عرضية نموذجية لإيفان فرانجيتش ، لتصبح النتيجة تقدم تشيلي بهدفين لهدف ، كاد كاهيل بعدها بدقيقة أن يتعادل لأستراليا لولا تألق الحارس برافو ، وردت تشيلي بمحاولة لايسلا انقذها الدفاع ، لتمر الدقائق دون جديد حتى خرج الشوط الأول من المباراة بتقدم تشيلي بهدفين لهدف.
تحكم منتخب تشيلي في منطقة المناورات مع بداية الشوط الثاني ، وفرض سيطرته بشكل كبير على المباراة ، وغادر فرانجيتش الملعب مصابا ليحل مكانه ماكجوان في أول تدخل لبوستيكوجلو مدرب أستراليا ، وألغي الحكم هدف لتيم كاهيل بداعي التسلل ، وشكلت هجمات أستراليا خطورة كبيرة على مرمي برافو الذي تصدي لكرة صعبة من كاهيل ثم بريشيانو في الدقيقة (56) ، ليتدخل سامباولي ويدفع بجوتيريز بدلا من فيدال الذي وضح تأثره بالإصابة في الدقيقة (60).
ويلكنسون مدافع أستراليا كان بالمرصاد لمحاولة فارجاس ونجح في إخراجها من على خط المرمي في الدقيقة (61) ورد بريشيانو بتصويبة لأستراليا مرت بجوار القائم ، وتحولت المباراة إلي سجال بين المنتخبين ، لكن الفرص التي لاحت لهما لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل سواء من فارجاس في تشيلي أو ماثيوليكي الأسترالي ، وأجري بعدها سامباولي ثاني تغييراته في الدقيقة (68 ) بنزول بيوسيجور بدلا من فالديفيا ، ورد بوستيكوجلو بعدها بدقيقة بالدفع بهللوران بدلا من أوار ، فيما مرت محاولة تيم كاهيل دون جديد.
الدقيقة (78) شهدت التغيير الأخير لأستراليا بنزول تروسي بدلا من بريشيانو ، وانخفض مستوى المباراة في الدقائق الأخيرة ولم يكن هناك أي هجمات تستحق الذكر ، وخرج فارجاس في الدقيقة (88) ليحل محله بينيلا ، سقط بعدها كاهيل مطالبا بركلة جزاء لكن الحكم لم يلتفت إليه ، وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع من الحكم اطلاق صافرة النهاية انفرد بينيلا بالحارس رايان الذي نجح في التصدى لكرته لترتد لبوسيجور الذي أطلق تسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليمني السفلي لمرمي أستراليا في الدقيقة (90+2) ، لينتهي اللقاء بفوز تشيلي بثلاثة أهداف لهدف.
ل
قاد الكسيس سانشيز مهاجم برشلونة الأسباني ، منتخب تشيلي لفوزه الأول في مونديال البرازيل على حساب منتخب أستراليا بثلاثة لهدف ، بعد أن سجل هدفا وصنع آخر في اللقاء الذي جرى بالجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية ، على ملعب آرينا بانتانال.
تقدم الكسيس سانشيز لتشيلي بالهدف الأول (ق12) ، وضاعف فالديفيا النتيجة ق(14) ، قبل أن يقلص تيم كاهيل النتيجة بتسجيله الهدف الأول لأستراليا (ق35) ، وأضاف بوسيجور الهدف الثالث لتشيلي (ق90+2) ليصبح رصيد تشيلي ثلاث نقاط في المركز الثاني بالمجموعة خلف منتخب هولندا الذي يتفوق بفارق الأهداف.
غلف التحفظ أداء المنتخبين في الدقائق الأولى من المباراة ولم يستطع أي منهما تشكيل أي خطورة تذكر حتى جاءت الدقيقة 12 ونجح الكسيس سانشيز في منح تشيلي هدف التقدم بعد متابعة جيدة لكرة تشارلز ارانجيوز الذي راوغ رايان حارس أستراليا ، وأرسل كرة عرضية شتتها جديناك قائد أستراليا دون عناية لتصل سانشيز الذي لم يفوت الفرصة و تقدم لتشيلي بالهدف الأول.
سانشيز عاد من جديد ليؤكد أنه نجم الشباك في منتخب تشيلي ، بعد أن مرر كرة رائعة في وضعية مثالية لجورج فالديفيا الذي سددها كما ينبغي أن يكون في سقف شباك الحارس رايان ، ليتقدم لتشيلي بثاني الأهداف في الدقيقة (14) ، حاول بعدها منتخب أستراليا تهديد مرمي الحارس برافو لكن نقص خبرة لاعبيه لم تعينهم وكان اعتمادهم على اجتهادات تومي اوار التي كانت دائما ما تنتهي بعيدا عن القائمين و العارضة.
وضح جليا عدم قدرة أستراليا على مجاراة المد الهجومي لمنتخب تشيلي الذي سيطر على مجريات الأمور ، وكان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف ، قبل أن ينتفض الكانجارو الأسترالي وينجح في تقليص النتيجة عند الدقيقة (35) بضربة رأس رائعة للمخضرم تيم كاهيل من عرضية نموذجية لإيفان فرانجيتش ، لتصبح النتيجة تقدم تشيلي بهدفين لهدف ، كاد كاهيل بعدها بدقيقة أن يتعادل لأستراليا لولا تألق الحارس برافو ، وردت تشيلي بمحاولة لايسلا انقذها الدفاع ، لتمر الدقائق دون جديد حتى خرج الشوط الأول من المباراة بتقدم تشيلي بهدفين لهدف.
تحكم منتخب تشيلي في منطقة المناورات مع بداية الشوط الثاني ، وفرض سيطرته بشكل كبير على المباراة ، وغادر فرانجيتش الملعب مصابا ليحل مكانه ماكجوان في أول تدخل لبوستيكوجلو مدرب أستراليا ، وألغي الحكم هدف لتيم كاهيل بداعي التسلل ، وشكلت هجمات أستراليا خطورة كبيرة على مرمي برافو الذي تصدي لكرة صعبة من كاهيل ثم بريشيانو في الدقيقة (56) ، ليتدخل سامباولي ويدفع بجوتيريز بدلا من فيدال الذي وضح تأثره بالإصابة في الدقيقة (60).
ويلكنسون مدافع أستراليا كان بالمرصاد لمحاولة فارجاس ونجح في إخراجها من على خط المرمي في الدقيقة (61) ورد بريشيانو بتصويبة لأستراليا مرت بجوار القائم ، وتحولت المباراة إلي سجال بين المنتخبين ، لكن الفرص التي لاحت لهما لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل سواء من فارجاس في تشيلي أو ماثيوليكي الأسترالي ، وأجري بعدها سامباولي ثاني تغييراته في الدقيقة (68 ) بنزول بيوسيجور بدلا من فالديفيا ، ورد بوستيكوجلو بعدها بدقيقة بالدفع بهللوران بدلا من أوار ، فيما مرت محاولة تيم كاهيل دون جديد.
الدقيقة (78) شهدت التغيير الأخير لأستراليا بنزول تروسي بدلا من بريشيانو ، وانخفض مستوى المباراة في الدقائق الأخيرة ولم يكن هناك أي هجمات تستحق الذكر ، وخرج فارجاس في الدقيقة (88) ليحل محله بينيلا ، سقط بعدها كاهيل مطالبا بركلة جزاء لكن الحكم لم يلتفت إليه ، وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع من الحكم اطلاق صافرة النهاية انفرد بينيلا بالحارس رايان الذي نجح في التصدى لكرته لترتد لبوسيجور الذي أطلق تسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليمني السفلي لمرمي أستراليا في الدقيقة (90+2) ، لينتهي اللقاء بفوز تشيلي بثلاثة أهداف لهدف.