تشيلي تسعى لإنصاف بيليه على حساب أستراليا
لا يختلف اثنان على أن المباراة المقررة مساء الجمعة بين المنتخبين الأسباني والهولندي ، بطل العالم ووصيفه ، ستحظى بالنسبة الأكبر من المتابعة في اليوم الثاني من كأس العالم 2014 بالبرازيل ، لكن المباراة الأخرى بالمجموعة نفسها ربما تضيف خانة جديدة في جدول اهتمامات عشاق الساحرة المستديرة حول العالم خلال المونديال.
فبعد ساعة واحدة من نهاية مباراة أسبانيا وهولندا بمدينة سلفادور ، يلتقي المنتخبان التشيلي والأسترالي بمدينة كويابا في ختام الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية ، في مواجهة بين حلم منتخب الكانجارو بتحقيق مفاجأة وطموح المنتخب التشيلي لاستغلال ظروف وترشيحات غير مسبوقة.
فالمنتخب الأسترالي يظل خارج إطار التوقعات لحقيقة أنه لا يزال في مرحلة إعادة البناء ويعتمد بشكل أساسي على مجموعة من اللاعبين الشبان كما أنه الأخير في التصنيف العالمي بين منتخبات المونديال ، حيث يحتل المركز 62 .
ومع ذلك يبدو مديره الفني أنجي بوستيكوجلو متفائلا بأن تصب تلك السلبيات في مصلحة الفريق ، ويتمتع بأفضلية انعدام الضغوط في الوقت الذي تواجه فيه أسبانيا وهولندا وكذلك تشيلي مسئولية تحقيق التوقعات والأمال المعلقة عليها.
أما المنتخب التشيلي فيخوض غمار المونديال وسط ظروف غير مسبوقة بالنسبة له ، بعد النتائج الرائعة والمفاجآت التي حققها تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني خورخي سامباولي ، والتوقعات التي تفيد بأنه من المنتخبات التي ربما تلعب دور "الحصان الأسود" في البطولة ، بالإضافة إلى اعتماده على واحد من الأسماء اللامعة في الليجا الأسبانية.
فمن المرجح أن تجذب المباراة اهتمام عشاق برشلونة بشكل أكبر ، إلى جانب جماهير البلدين ، انتظارا لما سيقدمه أليكسيس سانشيز لاعب الفريق الكتالوني بقميص المنتخب التشيلي ، خاصة بعد العروض اللافتة التي قدمها في الليجا خلال الموسم الماضي.
ويخوض المنتخب التشيلي المباراة بثقة عالية حيث لم يتلق سوى هزيمتين خلال 15 مباراة في العام الماضي بعد تعيين سامباولي في ديسمبر 2012 ، بينها تعادل مع أسبانيا 2-2 وفوز على إنجلترا 2-صفر على ملعب ويمبلي ، كما حقق فوزا مثيرا على نظيره المصري 3-2 وفاز على أيرلندا الشمالية 2-صفر في آخر وديتين له استعدادا للمونديال.
وتحمل النقاط الثلاث لمباراة أستراليا أهمية هائلة للفريق التشيلي حيث ستشكل أداة ضغط قوية على الخاسر من مباراة أسبانيا وهولندا ، وتعزز فرصته في انتزاع بطاقة التأهل للدور الثاني وإنصاف أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه.
فقد توقع بيليه فوز منتخب أفريقي بلقب المونديال قبل نهاية القرن العشرين وتتويج كولومبيا بمونديال 1994 ، لكن تكهناته لم تكن صائبة في المرتين ولم تتحقق ، والآن توقع الجوهرة السوداء أن يكون المنتخب التشيلي ضمن المنافسين على اللقب في مونديال 2014 ، معتبرا أن التشكيلة الحالية هي الأفضل في تاريخ مشاركاتها بالمونديال ، وهو ما يسعى سانشيز ورفاقه لتحقيقه.
وتعد المباراة هي المواجهة الرسمية الثانية بين الفريقين حيث التقيا قبل 40 عاما في الدور الأول لمونديال 1974 بألمانيا الغربية قبل أن يخرجا من دور المجموعات ، علما بأن المشاركة الحالية هي التاسعة لتشيلي في المونديال وكانت أفضل نتائجها في بطولة 1962 على أرضها حيث أحرزت المركز الثالث.
وسيعول المنتخب التشيلي ومديره الفني بشكل كبير على سانشيز إلى جانب شريكه الهجومي إدواردو فارجاس الذي سجل هدفين في ودية مصر وقدم عروضا ملفتة خلال تصفيات أمريكا الجنوبية مسجلا خلالها خمسة أهداف.
بينما لم تحسم مشاركة آرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس رغم عودته للتدريبات ، في ظل معاناته من التهابات في الركبة إثر خضوعه لعملية جراحية.
أما المنتخب الأسترالي فسيخوض المباراة بقيادة ميلي جديناك لاعب وسط كريستال بالاس والذي تعافى من الإصابة في الركبة مؤخرا ، ليحل بذلك مكان القائد السابق لوكاس نيل الذي استبعده المدرب من قائمة المونديال.
وستوجه أنظار الجماهير الأسترالية بشكل كبير نحو النجم تيم كاهيل الذي يخوض آخر كأس عالم في مسيرته ، ويتوقع أن يلعب في مركز رأس الحربة الذي شغله في المباريات الودية الأخيرة للفريق.
لا يختلف اثنان على أن المباراة المقررة مساء الجمعة بين المنتخبين الأسباني والهولندي ، بطل العالم ووصيفه ، ستحظى بالنسبة الأكبر من المتابعة في اليوم الثاني من كأس العالم 2014 بالبرازيل ، لكن المباراة الأخرى بالمجموعة نفسها ربما تضيف خانة جديدة في جدول اهتمامات عشاق الساحرة المستديرة حول العالم خلال المونديال.
فبعد ساعة واحدة من نهاية مباراة أسبانيا وهولندا بمدينة سلفادور ، يلتقي المنتخبان التشيلي والأسترالي بمدينة كويابا في ختام الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية ، في مواجهة بين حلم منتخب الكانجارو بتحقيق مفاجأة وطموح المنتخب التشيلي لاستغلال ظروف وترشيحات غير مسبوقة.
فالمنتخب الأسترالي يظل خارج إطار التوقعات لحقيقة أنه لا يزال في مرحلة إعادة البناء ويعتمد بشكل أساسي على مجموعة من اللاعبين الشبان كما أنه الأخير في التصنيف العالمي بين منتخبات المونديال ، حيث يحتل المركز 62 .
ومع ذلك يبدو مديره الفني أنجي بوستيكوجلو متفائلا بأن تصب تلك السلبيات في مصلحة الفريق ، ويتمتع بأفضلية انعدام الضغوط في الوقت الذي تواجه فيه أسبانيا وهولندا وكذلك تشيلي مسئولية تحقيق التوقعات والأمال المعلقة عليها.
أما المنتخب التشيلي فيخوض غمار المونديال وسط ظروف غير مسبوقة بالنسبة له ، بعد النتائج الرائعة والمفاجآت التي حققها تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني خورخي سامباولي ، والتوقعات التي تفيد بأنه من المنتخبات التي ربما تلعب دور "الحصان الأسود" في البطولة ، بالإضافة إلى اعتماده على واحد من الأسماء اللامعة في الليجا الأسبانية.
فمن المرجح أن تجذب المباراة اهتمام عشاق برشلونة بشكل أكبر ، إلى جانب جماهير البلدين ، انتظارا لما سيقدمه أليكسيس سانشيز لاعب الفريق الكتالوني بقميص المنتخب التشيلي ، خاصة بعد العروض اللافتة التي قدمها في الليجا خلال الموسم الماضي.
ويخوض المنتخب التشيلي المباراة بثقة عالية حيث لم يتلق سوى هزيمتين خلال 15 مباراة في العام الماضي بعد تعيين سامباولي في ديسمبر 2012 ، بينها تعادل مع أسبانيا 2-2 وفوز على إنجلترا 2-صفر على ملعب ويمبلي ، كما حقق فوزا مثيرا على نظيره المصري 3-2 وفاز على أيرلندا الشمالية 2-صفر في آخر وديتين له استعدادا للمونديال.
وتحمل النقاط الثلاث لمباراة أستراليا أهمية هائلة للفريق التشيلي حيث ستشكل أداة ضغط قوية على الخاسر من مباراة أسبانيا وهولندا ، وتعزز فرصته في انتزاع بطاقة التأهل للدور الثاني وإنصاف أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه.
فقد توقع بيليه فوز منتخب أفريقي بلقب المونديال قبل نهاية القرن العشرين وتتويج كولومبيا بمونديال 1994 ، لكن تكهناته لم تكن صائبة في المرتين ولم تتحقق ، والآن توقع الجوهرة السوداء أن يكون المنتخب التشيلي ضمن المنافسين على اللقب في مونديال 2014 ، معتبرا أن التشكيلة الحالية هي الأفضل في تاريخ مشاركاتها بالمونديال ، وهو ما يسعى سانشيز ورفاقه لتحقيقه.
وتعد المباراة هي المواجهة الرسمية الثانية بين الفريقين حيث التقيا قبل 40 عاما في الدور الأول لمونديال 1974 بألمانيا الغربية قبل أن يخرجا من دور المجموعات ، علما بأن المشاركة الحالية هي التاسعة لتشيلي في المونديال وكانت أفضل نتائجها في بطولة 1962 على أرضها حيث أحرزت المركز الثالث.
وسيعول المنتخب التشيلي ومديره الفني بشكل كبير على سانشيز إلى جانب شريكه الهجومي إدواردو فارجاس الذي سجل هدفين في ودية مصر وقدم عروضا ملفتة خلال تصفيات أمريكا الجنوبية مسجلا خلالها خمسة أهداف.
بينما لم تحسم مشاركة آرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس رغم عودته للتدريبات ، في ظل معاناته من التهابات في الركبة إثر خضوعه لعملية جراحية.
أما المنتخب الأسترالي فسيخوض المباراة بقيادة ميلي جديناك لاعب وسط كريستال بالاس والذي تعافى من الإصابة في الركبة مؤخرا ، ليحل بذلك مكان القائد السابق لوكاس نيل الذي استبعده المدرب من قائمة المونديال.
وستوجه أنظار الجماهير الأسترالية بشكل كبير نحو النجم تيم كاهيل الذي يخوض آخر كأس عالم في مسيرته ، ويتوقع أن يلعب في مركز رأس الحربة الذي شغله في المباريات الودية الأخيرة للفريق.