كل مولود يولد على الفطرة
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ....
في بحث ملفت للانتباه يقول البروفسور Bruce Hood وهو عالم نفس من جامعة بريستول Bristol University إننا نولد ونحن نعتقد بوجود الله:
Scientists have claimed we are born to believe in God
ولكن بعض العلماء يفسرون ذلك بأن دماغ الإنسان مبرمج على الإيمان بالله تعالى، وآخرون يقولون إن الإنسان عندما تطور اختار أن يؤمن بوجود خالق لأن هذا يضمن له النجاة والطمأنينة، وورث الأبناء هذا الاعتقاد وترسخ في أدمغتهم.
وهذا تفسير غير منطقي، لأن الطفل منذ ولادته يتجاوب دماغه مع فكرة وجود الله، من دون أن يتعلم ذلك. ولذلك فإن التفسير المنطقي هو أن دماغ الجنين تمت برمجته منذ أول مخلوق وهو سيدنا آدم عليه السلام، وبقيت هذه البرمجة في أعماق الخلايا (في الشريط الوراثي) حتى كشفها العلماء اليوم.
المذهل أن القرآن يشير بشكل واضح إلى هذه الحقيقية العلمية من خلال آية عظيمة تخبرنا أن الله تعالى في بداية الخلق أخذ الخلية الأساسية لبني آدم وهي النطفة ووضع فيها معلومات تتعلق بمعرفة الله تعالى، بحيث تنتقل هذه البرمجة لكل البشر فهي مخزنة في خلايا الإنسان ويتم توارثها، حتى الملحد يعرف الله ولكنه ينكر.
يقول تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ * وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الأعراف: 172- 174]، دعونا نحاول فهم الآية في ضوء الاكتشافات العلمية.
هذه الآيات تشير إلى وجود معلومات خزنها الله في ذرية الإنسان .. هذه المعلومات مخزنة في خلايا الإنسان منذ زمن بعيد منذ خلق سيدنا آدم.. ولكن كيف يأخذ الله عز وجل ذرية كل بني آدم؟ يجب أن نفهم الآية على الشكل التالي: إن الله تعالى قد وضع في الخلايا البشرية منذ أن خلقها وضع فيها معلومات تدفع الإنسان للإيمان بالله بشكل فطري وتدفعه لأن يشهد بأن الله خالق الكون، ولذلك نجد أن الملحد متناقض مع نفسه، كيف؟
الملحد وحسب آخر الأبحاث العلمية يخاف في أعماقه من الله ويدرك أن الله موجود ، ولكن الظلم والتكبر يمنعه من الاعتراف بوجود الله، فينكر الخالق عز وجل .. ولذلك لا حجة لملحد يوم القيامة أمام الله، ولا يمكن لأحد أن يدعي أنه لم يعرف الله أو لم يبلغه أحد الرسالة، فالإيمان بالله موجود في أعماق الإنسان ومنذ ولادته.. ولذلك كل إنسان على وجه الأرض يعترف بوجود الله بينه وبين نفسه، ولكنه ينكر ذلك بسبب التكبر.
يقول العلماء لا يوجد طفل يولد وهو ملحد! بل يولد على الإيمان بالله وبعد ذلك يغير عقيدته حسب البيئة والظروف المحيطة. ولو عزلنا أي طفل عن بيئته المحيطة لدفعه تفكيره بشكل فطري للإيمان بالله.
إن مثل هذه الأبحاث تؤكد أن كل ما يدعيه الملحدون خطأ من الناحية العلمية، فهم يقولون إن الكون وجد بالمصادفة وإن الأديان من اختراع البشر ولا وجود للخالق .. إن ظهور أبحاث علمية تؤكد أن الإيمان بالله موجود في أعماقنا (الإيمان بالله في أعماقنا) لهو أقوى دليل على تناقض الملحدين وانحرافهم عن الحق.. قال تعالى: (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ) [ق: 5] ومعنى (مَرِيجٍ) أي مضطرب.
موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ....
في بحث ملفت للانتباه يقول البروفسور Bruce Hood وهو عالم نفس من جامعة بريستول Bristol University إننا نولد ونحن نعتقد بوجود الله:
Scientists have claimed we are born to believe in God
ولكن بعض العلماء يفسرون ذلك بأن دماغ الإنسان مبرمج على الإيمان بالله تعالى، وآخرون يقولون إن الإنسان عندما تطور اختار أن يؤمن بوجود خالق لأن هذا يضمن له النجاة والطمأنينة، وورث الأبناء هذا الاعتقاد وترسخ في أدمغتهم.
وهذا تفسير غير منطقي، لأن الطفل منذ ولادته يتجاوب دماغه مع فكرة وجود الله، من دون أن يتعلم ذلك. ولذلك فإن التفسير المنطقي هو أن دماغ الجنين تمت برمجته منذ أول مخلوق وهو سيدنا آدم عليه السلام، وبقيت هذه البرمجة في أعماق الخلايا (في الشريط الوراثي) حتى كشفها العلماء اليوم.
المذهل أن القرآن يشير بشكل واضح إلى هذه الحقيقية العلمية من خلال آية عظيمة تخبرنا أن الله تعالى في بداية الخلق أخذ الخلية الأساسية لبني آدم وهي النطفة ووضع فيها معلومات تتعلق بمعرفة الله تعالى، بحيث تنتقل هذه البرمجة لكل البشر فهي مخزنة في خلايا الإنسان ويتم توارثها، حتى الملحد يعرف الله ولكنه ينكر.
يقول تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ * وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الأعراف: 172- 174]، دعونا نحاول فهم الآية في ضوء الاكتشافات العلمية.
هذه الآيات تشير إلى وجود معلومات خزنها الله في ذرية الإنسان .. هذه المعلومات مخزنة في خلايا الإنسان منذ زمن بعيد منذ خلق سيدنا آدم.. ولكن كيف يأخذ الله عز وجل ذرية كل بني آدم؟ يجب أن نفهم الآية على الشكل التالي: إن الله تعالى قد وضع في الخلايا البشرية منذ أن خلقها وضع فيها معلومات تدفع الإنسان للإيمان بالله بشكل فطري وتدفعه لأن يشهد بأن الله خالق الكون، ولذلك نجد أن الملحد متناقض مع نفسه، كيف؟
الملحد وحسب آخر الأبحاث العلمية يخاف في أعماقه من الله ويدرك أن الله موجود ، ولكن الظلم والتكبر يمنعه من الاعتراف بوجود الله، فينكر الخالق عز وجل .. ولذلك لا حجة لملحد يوم القيامة أمام الله، ولا يمكن لأحد أن يدعي أنه لم يعرف الله أو لم يبلغه أحد الرسالة، فالإيمان بالله موجود في أعماق الإنسان ومنذ ولادته.. ولذلك كل إنسان على وجه الأرض يعترف بوجود الله بينه وبين نفسه، ولكنه ينكر ذلك بسبب التكبر.
يقول العلماء لا يوجد طفل يولد وهو ملحد! بل يولد على الإيمان بالله وبعد ذلك يغير عقيدته حسب البيئة والظروف المحيطة. ولو عزلنا أي طفل عن بيئته المحيطة لدفعه تفكيره بشكل فطري للإيمان بالله.
إن مثل هذه الأبحاث تؤكد أن كل ما يدعيه الملحدون خطأ من الناحية العلمية، فهم يقولون إن الكون وجد بالمصادفة وإن الأديان من اختراع البشر ولا وجود للخالق .. إن ظهور أبحاث علمية تؤكد أن الإيمان بالله موجود في أعماقنا (الإيمان بالله في أعماقنا) لهو أقوى دليل على تناقض الملحدين وانحرافهم عن الحق.. قال تعالى: (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ) [ق: 5] ومعنى (مَرِيجٍ) أي مضطرب.
موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة