بريس نـال ـ كاس العالم 2014
الكاميرون .. ذكريات 90 تداعب "أسود ياوندي" بقيادة إيتو
" أعد الجماهير الكاميرونية بإنجاز تاريخي في البرازيل,لأن الكاميرون قادرة على الذهاب أبعد حتى مما وصل إليه المنتخب الغاني في نهائيات 2010 جنوب إفريقيا".
هذه التصريحات المتفائلة التي أطلقها النجم الكبير صمويل إيتو مباشرة بعد تأهل بلاده للنهائيات على حساب المنتخب التونسي ربما تتناقض مع النتائج الخجولة لمنتخب "الأسود غير المروضة" خلال مشاركاته الأربع الأخيرة في النهائيات ولكنها لا تبتعد كثيراً عن الواقع إذا ما نظرنا للنتائج الباهرة التي حققها عملاق الغرب الأفريقي في مشاركته الأولى في أسبانيا 1982 عندما غادر زملاء الحارس نوكونو بهامات في السماء بثلاث تعادلات أحدها مع إيطاليا بطلة هذه النسخة أو عندما قدموا فاصل من الأداء المذهل مع العجوز المبدع روجيه ميلا في المشاركة الثانية عام 1990 بإيطاليا وبلغوا دور الثمانية لأول مرة في تاريخ منتخبات قارة المواهب.
تأسس الإتحاد الكاميروني لكرة القدم عام 1959 وتحمل هذه المشاركة الرقم 7 للمنتخب العريق الذي حقق لقب أمم أفريقيا في 4 مناسبات وتوج بذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بمدينة سيدني الأسترالية عام 2000 .
رجال المدرب الألماني فولكر فينكه يبدءون مسيرتهم في المجموعة الأولى بمواجهة المكسيك في الثالث عشر من يونيو على ملعب أرينا داس دوناس بمدينة ناتال, ثم يلعبون مع كرواتيا في الثامن عشر من نفس الشهر على ملعب أرينا دا أمازونيا بمدينة ماناوس ,بعدها بخمسة أيام يخوضون اللقاء الأهم أمام منتخب البرازيل في ختام دوري المجموعات على الملعب الوطني في العاصمة البرازيلية.
مشوار التأهل
نجح منتخب الكاميرون في تصدر المجموعة التاسعة في المرحلة الثانية للتصفيات الأفريقية على حساب الثلاثي ليبيا وجمهورية الكونغو وتوجو بعد أن حصد 13 نقطة من ست مواجهات فاز في 4 منها على جمهورية الكونغو بهدف نظيف وتوجو بهدفين لهدف داخل الديار وبثلاثية بيضاء في لومي ( خسرت بهدفين ثم فازت بعقوبة من الفيفا ضد توجو بعد إشراكها لاعب موقوف) وعلى ليبيا بهدف دون رد في الجولة السادسة في ياوندي ,مقابل تعادل مع جمهورية الكونغو بدون أهداف خارج القواعد وخسارة وحيدة أمام ليبيا بهدف لهدفين في الجولة الثانية على ملعب الطيب المهيري في مدينة صفاقص التونسية.
في المرحلة الثالثة والحاسمة تعادل رفاق النجم صمويل إيتو بدون أهداف مع تونس ذهاباً على ملعب رادس قبل أن يتمكنوا من حسم بطاقة التأهل في لقاء الإياب بفوز كبير على "نسور قرطاج" برباعية مقابل هدف في العاصمة ياوندي في السابع عشر من نوفمبر 2013.
أرقام عملاق الغرب الأفريقي تقول أنه خاض 8 لقاءات في مرحلة التصفيات فاز في خمس منها وتعادل في لقاءين وخسر في مباراة واحدة وسجل نجومه 12 هدفاً وتلقت شباكهم 4 أهداف وتصدر الثلاثي صمويل إيتو وإريك تشوبو موتينج وجان ماكون قائمة الهدافين في مرحلة التصفيات برصيد هدفين لكل لاعب.
المدير الفني
تولى الألماني فولكر فينكه مسئولية تدريب منتخب الكاميرون في الرابع والعشرين من مايو عام 2013 خلفاً للمدرب المحلي جان بول أكونو الذي تولى المهمة بعد الفرنسي دينيس لافاني الذي أبعد بدوره بعد خسارة لقاء الجولة الثانية أمام ليبيا على ملعب الطيب المهيري في مدينة صفاقص التونسية.
المدرب البالغ من العمر 66 عاماً (مواليد 24 مارس 1948) قاد العديد من الأندية خلال مسيرته التدريبية أبرزها فرايبورج وكولن الألمانيين وأوراوا رد الياباني, هذا المدرب قاد الكاميرون في خمس مواجهات في مرحلة التصفيات ويأمل خلال النهائيات في كتابة تاريخ جديد في سجله التدريبي في أول تجربة مع أحد المنتخبات رغم النتائج الخجولة له في المباريات التجريبية وأخرها الخسارة المذلة أمام البرتغال بهدف لخمسة في الخامس من مارس.
أبرز النجوم
بعد ابتعاد الحارس إدريس كاميني الذي لعب أول مواجهتين في التصفيات ضد الكونغو الديمقراطية وليبيا , تولى حارس كونيا سبور التركي تشالز إيتاندجي البالغ من العمر 31 عاماً مهام الذود عن شباك "الأسود" في باقي مرحلة التصفيات, وبرز معه نجوم الدفاع نيكولاس نكولا (23 سنة – مارسليا الفرنسي),أوريليان تشيدجو (28 سنة – جلطة سراي التركي),جويل ماتيب (22 سنة – شالكه الألماني) بينوا أسوا إكوتو (29 سنة – كوينز بارك رينجرز الإنجليزي) ونجوم الوسط بقيادة ألكسندر سونج (26 سنة – برشلونة الأسباني) الوحيد الذي شارك في كل مباريات التصفيات ومعه جان ماكون (30 سنة – رين الفرنسي),إيونج إينوه (27 سنة – أياكس الهولندي) ستيفان مبيا (27 سنة – أشبيليه الأسباني) بالإضافة لنجوم الخط الأمامي إريك تشوبو موتينج (24 سنة – ماينز الألماني),بيير ويبو (31 سنة – فنر بخشة التركي), بنجامين موكاندجو (25 سنة – نانسي الفرنسي).
ايتو .. أمل "الأسود" في بلاد السامبا
تضع الجماهير المحلية في الكاميرون أمال عريضة على نجمها الكبير صمويل ايتو مهاجم تشليسي الإنجليزي البالغ من العمر 33 عاماً.
ولد ايتو في مدينة دوالا في العاشر من مارس عام 1981 وأنضم في سن السادسة عشرة لعملاق الكرة الإسبانية ريال مدريد ومنه أعير للثنائي إسبانيول وريال مايوركا الذي اثبت معه أنه مهاجم من العيار الثقيل عندما انتقل له نهائياً في الفترة من 2000 وحتى 2004.
مع برشلونة الغريم الأزلي للريال أكد هذا النجم الكاميروني أنه واحد من أفضل وأمهر المهاجمين في العالم عندما دافع عن ألوان "البلوجرانا" لمدة خمس سنوات كاملة وفاز معه بثمان بطولات منها لقبين لدوري أبطال أوربا, ثم شد الرحال للدوري الإيطالي ولعب للإنتر لمدة عامين ومنه لانجي الروسي لفترة مماثلة قبل أن يحط الرحال مع تشيلسي منذ العام الماضي.
دولياً شارك الهداف العالمي مع منتخب "الأسود غير المروضة" في 112 مباراة دولية وسجل 55 هدفاً منها 18 في نهائيات كأس الأمم الأفريقية وضعته على رأس قائمة هدافي البطولة على مدار تاريخها.
على صعيد الألقاب الجماعية حصل إيتو على كأس الأمم الأفريقية مع منتخب بلاده عامي 2000 و2002 كما توج بالذهب الأولمبي في سيدني عام 2000 ,أما في الجوائز الفردية فقد نال النجم الكبير الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أفريقيا 4 مرات أعوام 2003 و2004 و2005 و2010.
تحمل هذه المشاركة الرقم 4 للنجم الكبير في العرس العالمي الكبير بعد أن سبق له المشاركة في نسخة 1998 ولعب لمدة 24 دقيقة أمام إيطاليا كبديل للنجم باتريك مبوما,كما شارك في نهائيات نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وسجل في شباك المنتخب السعودي كما لعب في النسخة الماضية في جنوب أفريقيا وزار شباك الثنائي الأوربي الدنمارك وهولندا.
الكاميرون .. ذكريات 90 تداعب "أسود ياوندي" بقيادة إيتو
" أعد الجماهير الكاميرونية بإنجاز تاريخي في البرازيل,لأن الكاميرون قادرة على الذهاب أبعد حتى مما وصل إليه المنتخب الغاني في نهائيات 2010 جنوب إفريقيا".
هذه التصريحات المتفائلة التي أطلقها النجم الكبير صمويل إيتو مباشرة بعد تأهل بلاده للنهائيات على حساب المنتخب التونسي ربما تتناقض مع النتائج الخجولة لمنتخب "الأسود غير المروضة" خلال مشاركاته الأربع الأخيرة في النهائيات ولكنها لا تبتعد كثيراً عن الواقع إذا ما نظرنا للنتائج الباهرة التي حققها عملاق الغرب الأفريقي في مشاركته الأولى في أسبانيا 1982 عندما غادر زملاء الحارس نوكونو بهامات في السماء بثلاث تعادلات أحدها مع إيطاليا بطلة هذه النسخة أو عندما قدموا فاصل من الأداء المذهل مع العجوز المبدع روجيه ميلا في المشاركة الثانية عام 1990 بإيطاليا وبلغوا دور الثمانية لأول مرة في تاريخ منتخبات قارة المواهب.
تأسس الإتحاد الكاميروني لكرة القدم عام 1959 وتحمل هذه المشاركة الرقم 7 للمنتخب العريق الذي حقق لقب أمم أفريقيا في 4 مناسبات وتوج بذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بمدينة سيدني الأسترالية عام 2000 .
رجال المدرب الألماني فولكر فينكه يبدءون مسيرتهم في المجموعة الأولى بمواجهة المكسيك في الثالث عشر من يونيو على ملعب أرينا داس دوناس بمدينة ناتال, ثم يلعبون مع كرواتيا في الثامن عشر من نفس الشهر على ملعب أرينا دا أمازونيا بمدينة ماناوس ,بعدها بخمسة أيام يخوضون اللقاء الأهم أمام منتخب البرازيل في ختام دوري المجموعات على الملعب الوطني في العاصمة البرازيلية.
مشوار التأهل
نجح منتخب الكاميرون في تصدر المجموعة التاسعة في المرحلة الثانية للتصفيات الأفريقية على حساب الثلاثي ليبيا وجمهورية الكونغو وتوجو بعد أن حصد 13 نقطة من ست مواجهات فاز في 4 منها على جمهورية الكونغو بهدف نظيف وتوجو بهدفين لهدف داخل الديار وبثلاثية بيضاء في لومي ( خسرت بهدفين ثم فازت بعقوبة من الفيفا ضد توجو بعد إشراكها لاعب موقوف) وعلى ليبيا بهدف دون رد في الجولة السادسة في ياوندي ,مقابل تعادل مع جمهورية الكونغو بدون أهداف خارج القواعد وخسارة وحيدة أمام ليبيا بهدف لهدفين في الجولة الثانية على ملعب الطيب المهيري في مدينة صفاقص التونسية.
في المرحلة الثالثة والحاسمة تعادل رفاق النجم صمويل إيتو بدون أهداف مع تونس ذهاباً على ملعب رادس قبل أن يتمكنوا من حسم بطاقة التأهل في لقاء الإياب بفوز كبير على "نسور قرطاج" برباعية مقابل هدف في العاصمة ياوندي في السابع عشر من نوفمبر 2013.
أرقام عملاق الغرب الأفريقي تقول أنه خاض 8 لقاءات في مرحلة التصفيات فاز في خمس منها وتعادل في لقاءين وخسر في مباراة واحدة وسجل نجومه 12 هدفاً وتلقت شباكهم 4 أهداف وتصدر الثلاثي صمويل إيتو وإريك تشوبو موتينج وجان ماكون قائمة الهدافين في مرحلة التصفيات برصيد هدفين لكل لاعب.
المدير الفني
تولى الألماني فولكر فينكه مسئولية تدريب منتخب الكاميرون في الرابع والعشرين من مايو عام 2013 خلفاً للمدرب المحلي جان بول أكونو الذي تولى المهمة بعد الفرنسي دينيس لافاني الذي أبعد بدوره بعد خسارة لقاء الجولة الثانية أمام ليبيا على ملعب الطيب المهيري في مدينة صفاقص التونسية.
المدرب البالغ من العمر 66 عاماً (مواليد 24 مارس 1948) قاد العديد من الأندية خلال مسيرته التدريبية أبرزها فرايبورج وكولن الألمانيين وأوراوا رد الياباني, هذا المدرب قاد الكاميرون في خمس مواجهات في مرحلة التصفيات ويأمل خلال النهائيات في كتابة تاريخ جديد في سجله التدريبي في أول تجربة مع أحد المنتخبات رغم النتائج الخجولة له في المباريات التجريبية وأخرها الخسارة المذلة أمام البرتغال بهدف لخمسة في الخامس من مارس.
أبرز النجوم
بعد ابتعاد الحارس إدريس كاميني الذي لعب أول مواجهتين في التصفيات ضد الكونغو الديمقراطية وليبيا , تولى حارس كونيا سبور التركي تشالز إيتاندجي البالغ من العمر 31 عاماً مهام الذود عن شباك "الأسود" في باقي مرحلة التصفيات, وبرز معه نجوم الدفاع نيكولاس نكولا (23 سنة – مارسليا الفرنسي),أوريليان تشيدجو (28 سنة – جلطة سراي التركي),جويل ماتيب (22 سنة – شالكه الألماني) بينوا أسوا إكوتو (29 سنة – كوينز بارك رينجرز الإنجليزي) ونجوم الوسط بقيادة ألكسندر سونج (26 سنة – برشلونة الأسباني) الوحيد الذي شارك في كل مباريات التصفيات ومعه جان ماكون (30 سنة – رين الفرنسي),إيونج إينوه (27 سنة – أياكس الهولندي) ستيفان مبيا (27 سنة – أشبيليه الأسباني) بالإضافة لنجوم الخط الأمامي إريك تشوبو موتينج (24 سنة – ماينز الألماني),بيير ويبو (31 سنة – فنر بخشة التركي), بنجامين موكاندجو (25 سنة – نانسي الفرنسي).
ايتو .. أمل "الأسود" في بلاد السامبا
تضع الجماهير المحلية في الكاميرون أمال عريضة على نجمها الكبير صمويل ايتو مهاجم تشليسي الإنجليزي البالغ من العمر 33 عاماً.
ولد ايتو في مدينة دوالا في العاشر من مارس عام 1981 وأنضم في سن السادسة عشرة لعملاق الكرة الإسبانية ريال مدريد ومنه أعير للثنائي إسبانيول وريال مايوركا الذي اثبت معه أنه مهاجم من العيار الثقيل عندما انتقل له نهائياً في الفترة من 2000 وحتى 2004.
مع برشلونة الغريم الأزلي للريال أكد هذا النجم الكاميروني أنه واحد من أفضل وأمهر المهاجمين في العالم عندما دافع عن ألوان "البلوجرانا" لمدة خمس سنوات كاملة وفاز معه بثمان بطولات منها لقبين لدوري أبطال أوربا, ثم شد الرحال للدوري الإيطالي ولعب للإنتر لمدة عامين ومنه لانجي الروسي لفترة مماثلة قبل أن يحط الرحال مع تشيلسي منذ العام الماضي.
دولياً شارك الهداف العالمي مع منتخب "الأسود غير المروضة" في 112 مباراة دولية وسجل 55 هدفاً منها 18 في نهائيات كأس الأمم الأفريقية وضعته على رأس قائمة هدافي البطولة على مدار تاريخها.
على صعيد الألقاب الجماعية حصل إيتو على كأس الأمم الأفريقية مع منتخب بلاده عامي 2000 و2002 كما توج بالذهب الأولمبي في سيدني عام 2000 ,أما في الجوائز الفردية فقد نال النجم الكبير الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أفريقيا 4 مرات أعوام 2003 و2004 و2005 و2010.
تحمل هذه المشاركة الرقم 4 للنجم الكبير في العرس العالمي الكبير بعد أن سبق له المشاركة في نسخة 1998 ولعب لمدة 24 دقيقة أمام إيطاليا كبديل للنجم باتريك مبوما,كما شارك في نهائيات نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وسجل في شباك المنتخب السعودي كما لعب في النسخة الماضية في جنوب أفريقيا وزار شباك الثنائي الأوربي الدنمارك وهولندا.