بريس نـال ـ كاس العالم 2014
أسبانيا.. "الماتادور"في مهمة صعبة للحفاظ على اللقب
"تحديات العام المقبل معروفة،كأس العالم يرغب الجميع في التتويج بها، الجماهير الإسبانية تنتظر أداء استثنائيا من اللاعبين، الفوز بمونديال البرازيل لن يكون سهلا".
الكل في عريق غرب "القارة العجوز" يرى صعوبة حفاظ رفاق إيكر كاسياس على اللقب العالمي بمن فيهم رئيس الإتحاد الأسباني لكرة القدم أنخيل ماريا فيار ,الذي أدلى للصحافة المحلية بهذه التصريحات في الثامن عشر من ديسمبر الماضي وهو ما شدد عليه الجهاز الفني وكل نجوم المنتخب الذي توج باللقب الأغلى في تاريخه في النسخة السابقة.
تأسس الإتحاد الاسباني لكرة القدم عام 1913 وتحتل الكرة الاسبانية مكانة متميزة على خارطة الكرة الأوربية حيث أحرز "لاروخا" كأس الأمم الأوربية ثلاث مرات أعوام 1964 على أرضه و2008 في النمسا وسويسرا و2012 في بولندا وأوكرانيا ,كما فاز بالمركز الثاني في فرنسا عام 1984 وامتد النجاح للمنتخب الأولمبي المتوج بذهبية مسابقة كرة القدم في دورة برشلونة الأولمبية 1992 و منتخب الشباب الفائز بكأس العالم تحت 20 سنة في نيجيريا 1999.
في كأس العالم تحمل هذه المشاركة الرقم 14 في تاريخ "الأحمر" الذي تمكن بعد طول معاناة من الانضمام لقائمة الكبار في جنوب أفريقيا 2010 عندما تجاوز خسارته في لقاءه الأول أمام سويسرا في المجموعة الثامنة وحقق ست انتصارات متتالية ونجح في العودة باللقب بعد 60 عاماً من تحقيقه لأفضل إنجازاته عندما حل رابعاً في نسخة البرازيل 1950.
وكما أنهى مشاركته في النسخة الماضية أمام العملاق الهولندي يبدأ (حامل اللقب) مسيرته في المجموعة الثانية أمام نفس المنتخب في الثالث عشر من يونيو على ملعب أرينا فونتي نوفا بمدينة سالفادور, ثم يواجه منتخب تشيلي بعدها بخمسة أيام على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو, قبل أن يختتم مسيرته بلقاء في المتناول أمام أستراليا في الثالث والعشرين من يونيو ملعب أرينا دي بايكسا في قرطبة.
مشوار التأهل
لعب منتخب أسبانيا في المجموعة التاسعة صحبة الرباعي فرنسا وفنلندا وجورجيا وروسيا البيضاء وتمكن من تصدر المجموعة بجدارة واستحقاق بعد أن حصد 20 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن منتخب فرنسا.
رجال المدرب الخبير ديل بوسكي حققوا 6 انتصارات بواقع فوزين على كلاً من جورجيا (1 – 0) و (2 – 0) وروسيا البيضاء (4 – 0) و (2 – 1) وفوز وحيد على الثنائي فرنسا (1 – 0) وفنلندا (2 – 0) وهما المنتخبين اللذين نجحا في وقف سلسلة الانتصارات الأسبانية في الجولتين الثالثة والرابعة بعد أن حققا تعادلين على أرض حامل اللقب بنتيجة هدف لمثله.
شباك الحارسين إيكر كاسياس وفيكتور فالديز تلقت 3 أهداف فقط (أقوي دفاع بين كل منتخبات أوربا) فيما سجل نجوم الفريق 14 هدفاً وتصدر مهاجم برشلونة بيدرو رودريجيز قائمة هدافي الفريق في التصفيات برصيد 4 أهداف يليه وبفارق هدف ألفارو نيجريدو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي ثم سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد و جوردي ألبا ظهير برشلونة برصيد هدفين لكل لاعب.
المدير الفني
بعد فوز "الماتادور" بلقب أمم أوربا 2008 مع المدرب الخبير لويس أراجونيس تولى فيسنتي ديل بوسكي المهمة في السابع عشر من يوليو من نفس العام في عقد طويل المدى يمتد حتى الثلاثين من يونيو عام 2016 ,وساهم بصرامته وشخصيته القوية في إذابة جبل الجليد بين نجوم ريال مدريد وبرشلونة وهو ما ترتب عليه نجاح أوربي وعالمي لم يسبق له مثيل ,لم لا وقد أنهت أسبانيا عام 2013 في صدارة منتخبات العالم للعام السادس على التوالي.
ولد ديل بوسكي في الثالث والعشرين من ديسمبر عام 1950 في مدينة سالامانكا, وبدأ مسيرته كلاعب وسط دفاعي مع فريق بلس ألترا عام 1969 ثم انتقل لريال مدريد عام 1970 وظل معه حتى اعتزاله عام 1984 وتخلل هذه الفترة إعارة للثنائي كاستيلون وقرطبة لمدة ثلاث سنوات.
دل بوسكي بدأ مسيرته كمدرب مع الفريق الثاني لريال مدريد عام 1987 ثم تولي الفريق الأول "للبلانكو" ثلاث مرات أعوام 94 و96 ثم من 99 وحتى 2003 وحقق معه 8 بطولات منها لقبي دوري أبطال أوربا عامي 2000 و2002 ,كما خاض تجربة خارجية وحيدة مع بيشكتاش التركي موسم 2004/2005 قبل أن يتولى مهمة منتخب بلاده و ينجح في قيادته للفوز بكأس العالم 2010 على حساب هولندا وكأس الأمم الأوربية 2012 برباعية أسطورية في شباك إيطاليا.
خلال أكثر من خمس سنوات ونصف لعب منتخب أسبانيا 85 مباراة تحت قيادة مدربه المخضرم فاز في 69 منها وتعادل في 8 وخسر في مثلها وسجل لاعبوه 204 هدف وتلقت شباكه 56 هدف.
المصنف الأول عالمياً والمرشح فوق العادة للحفاظ على اللقب تفوق على نظيره الإيطالي بهدف بيدرو رودريجيز في الخامس من مارس الماضي في مستهل استعداداته للبطولة ويلعب مع بوليفيا والسلفادور في مايو ويونيو.
كوكبة من النجوم
خاض حارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس (32) سنة خمس مواجهات مع منتخب أسبانيا في مرحلة التصفيات مقابل ثلاث مباريات فقط لفيكتور فالديز حارس برشلونة صاحب نفس العمر.
مع الحارسين الكبيرين تألق العديد من زملاءهما في عملاقي الكرة الأسبانية والمحترفين, ففي الدفاع برز نجما الريال سيرخيو راموس (27 سنة) ,ألفارو أربيلو (30 سنة) وثنائي الفريق الكتالوني, جوردي ألبا (24 سنة), جيرارد بيكيه (26 سنة), وفي الوسط تظهر القوة الضاربة للفريق ممثلة في رباعي برشلونة أندرياس إنييستا (29 سنة ), سيرجيو بوسكيتس (25 سنة), سيسك فابريجاس (26 سنة),اكسافي هيرنانديز (33 سنة),والثنائي تشابي ألونسو (32 سنة –ريال مدريد) ودافيد سيلفا (28 سنة – مانشستر سيتي الإنجليزي), سانتي كازولا (29 سنة – أرسنال الإنجليزي) وفي الخط الأمامي تألق ألفارو نجريدو (28 سنة – مانشستر سيتي الإنجليزي), بيدرو رودريجيز (26 سنة – برشلونة), فرناندو توريس (29 سنة – تشيلسي الإنجليزي) ,بالإضافة لنجم أتلتيكو مدريد دافيد فيا صاحب ال 32 عاماً والذي يتصدر قائمة هدافي اسبانيا طوال تاريخها برصيد 56 هدف في 95 مباراة دولية.
أندرياس إنيستا .. نجم بدرجة قدير
لن تنسى جماهير الكرة في أسبانيا للنجم أندرياس إنيستا ذلك الهدف التاريخي الذي زار به شباك الحارس الهولندي مارتن ستيكليلنبورج في نهائي بطولة 2010 و كسر به التعادل السلبي قبل 4 دقائق على نهاية الشوط الإضافي الثاني ووضع به بلاده على قمة الهرم الكروي في العالم لأول مرة في تاريخها.
ولد أندرياس إنيستا لوخان في مدينة فوينتيالبيا في 11 مايو عام 1984 وبدأ مشواره مع كرة القدم مع فريق الباسيتي عام 1994 ثم لعب لصغار برشلونة في الفترة من 1996 وحتى 2001 بعدها لعب لمدة موسم مع الفريق الثاني للعملاق الكتالوني قبل أن يمنحه المدرب الهولندي لويس فان جال فرصة للعب مع الفريق الأول بداية من موسم 2002/2003 الذي لعب خلاله 9 مباريات.
مع مرور الوقت بدأ "الرسام" في تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية للفريق وحصد معه 21 لقب أهمها ثلاثية في أبطال أوربا أعوام 2006 و 2009 و 2011 بالإضافة للقبين في كأس العالم للأندية عامي 2009 و 2011.
دولياً تدرج أحسن لاعب في أوربا عام 2012 مع منتخبات بلاده في كل المراحل السنية وحقق لقب البطولة الأوربية في فئتي الناشئين والشباب,ثم بدأ مسيرته مع المنتخب الأول عام 2006 ومنذ هذا التاريخ شارك معه في 95 مباراة دولية وسجل 11 هدف وساهم بقوة في إحراز لقبين لكأس الأمم الأوربية عامي 2008 و 2012 وبينهما كان الإنجاز الأهم عندما قاد الفريق للظفر بكأس العالم 2010 وسجل هدفين في شباك تشيلي في الدور الأول وهولندا في النهائي.
أسبانيا.. "الماتادور"في مهمة صعبة للحفاظ على اللقب
"تحديات العام المقبل معروفة،كأس العالم يرغب الجميع في التتويج بها، الجماهير الإسبانية تنتظر أداء استثنائيا من اللاعبين، الفوز بمونديال البرازيل لن يكون سهلا".
الكل في عريق غرب "القارة العجوز" يرى صعوبة حفاظ رفاق إيكر كاسياس على اللقب العالمي بمن فيهم رئيس الإتحاد الأسباني لكرة القدم أنخيل ماريا فيار ,الذي أدلى للصحافة المحلية بهذه التصريحات في الثامن عشر من ديسمبر الماضي وهو ما شدد عليه الجهاز الفني وكل نجوم المنتخب الذي توج باللقب الأغلى في تاريخه في النسخة السابقة.
تأسس الإتحاد الاسباني لكرة القدم عام 1913 وتحتل الكرة الاسبانية مكانة متميزة على خارطة الكرة الأوربية حيث أحرز "لاروخا" كأس الأمم الأوربية ثلاث مرات أعوام 1964 على أرضه و2008 في النمسا وسويسرا و2012 في بولندا وأوكرانيا ,كما فاز بالمركز الثاني في فرنسا عام 1984 وامتد النجاح للمنتخب الأولمبي المتوج بذهبية مسابقة كرة القدم في دورة برشلونة الأولمبية 1992 و منتخب الشباب الفائز بكأس العالم تحت 20 سنة في نيجيريا 1999.
في كأس العالم تحمل هذه المشاركة الرقم 14 في تاريخ "الأحمر" الذي تمكن بعد طول معاناة من الانضمام لقائمة الكبار في جنوب أفريقيا 2010 عندما تجاوز خسارته في لقاءه الأول أمام سويسرا في المجموعة الثامنة وحقق ست انتصارات متتالية ونجح في العودة باللقب بعد 60 عاماً من تحقيقه لأفضل إنجازاته عندما حل رابعاً في نسخة البرازيل 1950.
وكما أنهى مشاركته في النسخة الماضية أمام العملاق الهولندي يبدأ (حامل اللقب) مسيرته في المجموعة الثانية أمام نفس المنتخب في الثالث عشر من يونيو على ملعب أرينا فونتي نوفا بمدينة سالفادور, ثم يواجه منتخب تشيلي بعدها بخمسة أيام على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو, قبل أن يختتم مسيرته بلقاء في المتناول أمام أستراليا في الثالث والعشرين من يونيو ملعب أرينا دي بايكسا في قرطبة.
مشوار التأهل
لعب منتخب أسبانيا في المجموعة التاسعة صحبة الرباعي فرنسا وفنلندا وجورجيا وروسيا البيضاء وتمكن من تصدر المجموعة بجدارة واستحقاق بعد أن حصد 20 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن منتخب فرنسا.
رجال المدرب الخبير ديل بوسكي حققوا 6 انتصارات بواقع فوزين على كلاً من جورجيا (1 – 0) و (2 – 0) وروسيا البيضاء (4 – 0) و (2 – 1) وفوز وحيد على الثنائي فرنسا (1 – 0) وفنلندا (2 – 0) وهما المنتخبين اللذين نجحا في وقف سلسلة الانتصارات الأسبانية في الجولتين الثالثة والرابعة بعد أن حققا تعادلين على أرض حامل اللقب بنتيجة هدف لمثله.
شباك الحارسين إيكر كاسياس وفيكتور فالديز تلقت 3 أهداف فقط (أقوي دفاع بين كل منتخبات أوربا) فيما سجل نجوم الفريق 14 هدفاً وتصدر مهاجم برشلونة بيدرو رودريجيز قائمة هدافي الفريق في التصفيات برصيد 4 أهداف يليه وبفارق هدف ألفارو نيجريدو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي ثم سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد و جوردي ألبا ظهير برشلونة برصيد هدفين لكل لاعب.
المدير الفني
بعد فوز "الماتادور" بلقب أمم أوربا 2008 مع المدرب الخبير لويس أراجونيس تولى فيسنتي ديل بوسكي المهمة في السابع عشر من يوليو من نفس العام في عقد طويل المدى يمتد حتى الثلاثين من يونيو عام 2016 ,وساهم بصرامته وشخصيته القوية في إذابة جبل الجليد بين نجوم ريال مدريد وبرشلونة وهو ما ترتب عليه نجاح أوربي وعالمي لم يسبق له مثيل ,لم لا وقد أنهت أسبانيا عام 2013 في صدارة منتخبات العالم للعام السادس على التوالي.
ولد ديل بوسكي في الثالث والعشرين من ديسمبر عام 1950 في مدينة سالامانكا, وبدأ مسيرته كلاعب وسط دفاعي مع فريق بلس ألترا عام 1969 ثم انتقل لريال مدريد عام 1970 وظل معه حتى اعتزاله عام 1984 وتخلل هذه الفترة إعارة للثنائي كاستيلون وقرطبة لمدة ثلاث سنوات.
دل بوسكي بدأ مسيرته كمدرب مع الفريق الثاني لريال مدريد عام 1987 ثم تولي الفريق الأول "للبلانكو" ثلاث مرات أعوام 94 و96 ثم من 99 وحتى 2003 وحقق معه 8 بطولات منها لقبي دوري أبطال أوربا عامي 2000 و2002 ,كما خاض تجربة خارجية وحيدة مع بيشكتاش التركي موسم 2004/2005 قبل أن يتولى مهمة منتخب بلاده و ينجح في قيادته للفوز بكأس العالم 2010 على حساب هولندا وكأس الأمم الأوربية 2012 برباعية أسطورية في شباك إيطاليا.
خلال أكثر من خمس سنوات ونصف لعب منتخب أسبانيا 85 مباراة تحت قيادة مدربه المخضرم فاز في 69 منها وتعادل في 8 وخسر في مثلها وسجل لاعبوه 204 هدف وتلقت شباكه 56 هدف.
المصنف الأول عالمياً والمرشح فوق العادة للحفاظ على اللقب تفوق على نظيره الإيطالي بهدف بيدرو رودريجيز في الخامس من مارس الماضي في مستهل استعداداته للبطولة ويلعب مع بوليفيا والسلفادور في مايو ويونيو.
كوكبة من النجوم
خاض حارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس (32) سنة خمس مواجهات مع منتخب أسبانيا في مرحلة التصفيات مقابل ثلاث مباريات فقط لفيكتور فالديز حارس برشلونة صاحب نفس العمر.
مع الحارسين الكبيرين تألق العديد من زملاءهما في عملاقي الكرة الأسبانية والمحترفين, ففي الدفاع برز نجما الريال سيرخيو راموس (27 سنة) ,ألفارو أربيلو (30 سنة) وثنائي الفريق الكتالوني, جوردي ألبا (24 سنة), جيرارد بيكيه (26 سنة), وفي الوسط تظهر القوة الضاربة للفريق ممثلة في رباعي برشلونة أندرياس إنييستا (29 سنة ), سيرجيو بوسكيتس (25 سنة), سيسك فابريجاس (26 سنة),اكسافي هيرنانديز (33 سنة),والثنائي تشابي ألونسو (32 سنة –ريال مدريد) ودافيد سيلفا (28 سنة – مانشستر سيتي الإنجليزي), سانتي كازولا (29 سنة – أرسنال الإنجليزي) وفي الخط الأمامي تألق ألفارو نجريدو (28 سنة – مانشستر سيتي الإنجليزي), بيدرو رودريجيز (26 سنة – برشلونة), فرناندو توريس (29 سنة – تشيلسي الإنجليزي) ,بالإضافة لنجم أتلتيكو مدريد دافيد فيا صاحب ال 32 عاماً والذي يتصدر قائمة هدافي اسبانيا طوال تاريخها برصيد 56 هدف في 95 مباراة دولية.
أندرياس إنيستا .. نجم بدرجة قدير
لن تنسى جماهير الكرة في أسبانيا للنجم أندرياس إنيستا ذلك الهدف التاريخي الذي زار به شباك الحارس الهولندي مارتن ستيكليلنبورج في نهائي بطولة 2010 و كسر به التعادل السلبي قبل 4 دقائق على نهاية الشوط الإضافي الثاني ووضع به بلاده على قمة الهرم الكروي في العالم لأول مرة في تاريخها.
ولد أندرياس إنيستا لوخان في مدينة فوينتيالبيا في 11 مايو عام 1984 وبدأ مشواره مع كرة القدم مع فريق الباسيتي عام 1994 ثم لعب لصغار برشلونة في الفترة من 1996 وحتى 2001 بعدها لعب لمدة موسم مع الفريق الثاني للعملاق الكتالوني قبل أن يمنحه المدرب الهولندي لويس فان جال فرصة للعب مع الفريق الأول بداية من موسم 2002/2003 الذي لعب خلاله 9 مباريات.
مع مرور الوقت بدأ "الرسام" في تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية للفريق وحصد معه 21 لقب أهمها ثلاثية في أبطال أوربا أعوام 2006 و 2009 و 2011 بالإضافة للقبين في كأس العالم للأندية عامي 2009 و 2011.
دولياً تدرج أحسن لاعب في أوربا عام 2012 مع منتخبات بلاده في كل المراحل السنية وحقق لقب البطولة الأوربية في فئتي الناشئين والشباب,ثم بدأ مسيرته مع المنتخب الأول عام 2006 ومنذ هذا التاريخ شارك معه في 95 مباراة دولية وسجل 11 هدف وساهم بقوة في إحراز لقبين لكأس الأمم الأوربية عامي 2008 و 2012 وبينهما كان الإنجاز الأهم عندما قاد الفريق للظفر بكأس العالم 2010 وسجل هدفين في شباك تشيلي في الدور الأول وهولندا في النهائي.