الفاتيكان – أرشيفية
أعلن الفاتيكان عن بادرة تحدث فيه لأول مرة فى التاريخ يوم الأحد، حيث سيرفع فيه الأذان ويصدح بأرجائه معلناً إقامة الصلاة بداخله مع تلاوة من القرآن الكريم، ترافقها فى الوقت نفسه صلاة مسيحية مع قراءة مقاطع من الإنجيل، ومثلها يهودية وقراءة فقرات من التوراة، فى لحظات روحية من أجل السلام.
وذكر موقع "العربية نت" أن الفاتيكان يحتفظ سراً حتى الآن بالمكان الذى ستجرى فيه الصلاة الثلاثية، التى يتوقع إقامتها فى حديقة ما بالحاضرة، أو ربما داخل سكن البابا نفسه، جاء ذلك بعد البادرة التى أطلقها البابا فرنسيس الأول حين زار عمان وبيت لحم والقدس المحتلة أواخر الشهر الماضى، وبموجبها دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ونظيره الإسرائيلى شيمون بيريس، للصلاة فى الحاضرة الفاتيكانية من أجل السلام "من دون أن تكون الدعوة وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل صلاة من دون مشاورات، وبعدها يعود كل طرف إلى بلاده"، على حد ما شرح قصده من الدعوة لصحفيين رافقوه على متن الطائرة التى عاد بها إلى الفاتيكان.
وأشار الموقع أيضا إلى أن إماماً مسلماً ورجل دين مسيحياً سيرافقان أبو مازن إلى الحاضرة، فيما سيرافق أحد الحاخامات بيريس حين ينتقل إليها صباح الأحد، أما من الجانب المسيحى فيصلى البابا نفسه مع ضيفيه "إلا أن كل شخص سيتمكن من الصلاة فى إطار احترام هويته الإيمانية" طبقا لما ورد فى موقع "إل سيسموغرافو" الإيطالى، فى إشارة إلى أن كل طرف سيؤدى صلاته كما تفرضها ديانته.
وأعلن متحدث باسم بيريس أمس الخميس فى بيان ورد فيه أن المرافقين لبيريس إلى الفاتيكان هم: الحاخام راسون أروسّي، والباحث بشئون التلمود دانيال سبيربر، إضافة إلى شيخ عقل الطائفة الدرزية فى إسرائيل موفق طريف، ومعه الشيخ محمد كيوان، رئيس نقابة الأئمة والمؤذنين.
وذكر موقع "العربية نت" أن الفاتيكان يحتفظ سراً حتى الآن بالمكان الذى ستجرى فيه الصلاة الثلاثية، التى يتوقع إقامتها فى حديقة ما بالحاضرة، أو ربما داخل سكن البابا نفسه، جاء ذلك بعد البادرة التى أطلقها البابا فرنسيس الأول حين زار عمان وبيت لحم والقدس المحتلة أواخر الشهر الماضى، وبموجبها دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ونظيره الإسرائيلى شيمون بيريس، للصلاة فى الحاضرة الفاتيكانية من أجل السلام "من دون أن تكون الدعوة وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل صلاة من دون مشاورات، وبعدها يعود كل طرف إلى بلاده"، على حد ما شرح قصده من الدعوة لصحفيين رافقوه على متن الطائرة التى عاد بها إلى الفاتيكان.
وأشار الموقع أيضا إلى أن إماماً مسلماً ورجل دين مسيحياً سيرافقان أبو مازن إلى الحاضرة، فيما سيرافق أحد الحاخامات بيريس حين ينتقل إليها صباح الأحد، أما من الجانب المسيحى فيصلى البابا نفسه مع ضيفيه "إلا أن كل شخص سيتمكن من الصلاة فى إطار احترام هويته الإيمانية" طبقا لما ورد فى موقع "إل سيسموغرافو" الإيطالى، فى إشارة إلى أن كل طرف سيؤدى صلاته كما تفرضها ديانته.
وأعلن متحدث باسم بيريس أمس الخميس فى بيان ورد فيه أن المرافقين لبيريس إلى الفاتيكان هم: الحاخام راسون أروسّي، والباحث بشئون التلمود دانيال سبيربر، إضافة إلى شيخ عقل الطائفة الدرزية فى إسرائيل موفق طريف، ومعه الشيخ محمد كيوان، رئيس نقابة الأئمة والمؤذنين.