صورة أرشيفية
هناك طرق عديدة لتقسيم الحروق من حيث طريقة الإصابة بها أو من حيث كمية الضرر الذى حدث من هذا الحرق، فمثلا تقسم الحروق من حيث طريقة الإصابة بها إلى جافة عن طريق "النار، الإشعاع.." وغير جافة عن طريق "الأحماض، القلويات، بخار الماء.."، أو كهربى، أو ميكانيكى وهى عبارة عن الحروق الناتجة عن احتكاك جسمين أو أكثر.
ويقول الدكتور محمد مدنى محمد زميل كلية الجراحين الملكية، إن الحروق تقسم حسب كمية الضرر الناتج عنها إلى حرق درجة أولى، وتكون بسيطة ولا تحدث تورما بالجلد ولكن يوجد احمرار ويشعر المريض بالألم مثل حروق الشمس، وحرق درجة ثانية، ويتصف هذا النوع بالألم الشديد مع وجود تورمات بالجلد، وحرق درجة ثالثة، وتكون هذه الحروق عميقة لدرجة أنها قد تصل إلى العظام وعلى العكس المتوقع تكون غير مؤلمة ولونها غالبا ما يكون أبيض، وغالبا ما تكون معظم الحروق خليط بين الأولى والثانية.
ويوضح دكتور محمد، أن طريقة علاج الحروق تختلف على حسب نوعها ومساحتها بالجسم ولكن سنحاول تلخيص الوضع وتسهيله قدر الإمكان فمثلا الحرق الكبير والكهربى يجب أن نبعد المريض عن مصدر الحرق فورا وهذه خطوة ضرورية جدا، وفى حالة الحرق بالنار يجب إطفاء النار المشتعلة بالضحية ثم بعد ذلك طلب الإسعاف والذهاب إلى المستشفى فى اقرب وقت ممكن، حيث إن هذه الخطوات هامة جدا ويتوقف عليها حياة الضحية، وبالنسبة للحروق الصغيرة وهى التى تأخذ مساحة صغيرة فيتم علاجها على مرحلتين، الأولى وقت حدوث الحرق، حيث إن أفضل طريقة للتغلب على الألم وتقليل ضرره هى الماء الفاتر من صنبور المياه، حيث يوضع مكان الحرق من ربع إلى نصف ساعة متواصل تحت صنبور المياه، وهناك أخطاء شائعة حيث إن بعض الناس يقومون بوضع الثلج أو معجون الأسنان أو أية مواد أخرى على الحرق وكلها أخطاء كبيرة لا يجب فعلها، أما المرحلة الثانية وهى مرحلة استشارة طبيب متخصص فهو المؤهل للتعامل مع الحروق وكيفية علاجها.
ويؤكد زميل كلية الجراحين الملكية، على أنه لا توجد طريقة مضمونة 100% للوقاية من الحروق ولكن هذه بعض النصائح والإرشادات لتقليل نسبة حدوث الحرق وهى وضع الأحماض والقلويات، وتركيب مصادر الطاقة (فيشة الكهرباء) بعيدا عن متناول الأطفال، وغلق أبواب المطبخ عند الطبخ أو عدم تواجد الأطفال بالمطبخ أثناء طبخ الطعام.
ويشير دكتور محمد، إلى أن أكثر المضاعفات الشائعة للحروق وليس أخطرها هى ندبات ما بعد الحروق وما تتركه من إعاقة أو منظر غير محبوب وهناك طرق كثيرة لعلاج هذه الندبات حسب نوعها ومكانها، وكمية الضرر الناتج عنها ولذلك يجب استشارة طبيب جراحة تجميل فى كيفية التعامل معها، وهناك أيضا مضاعفات أخرى مثل التشوهات والإعاقات وما يسببه ذلك من آثار نفسية سيئة، ولذلك يجب الحرص واتباع التعليمات للتقليل من حدوث الحروق، وزيارة الطبيب المختص فور حدوثها وعدم التعامل معها بمعرفة المريض أو أى شخص آخر بخلاف الطبيب.
ويقول الدكتور محمد مدنى محمد زميل كلية الجراحين الملكية، إن الحروق تقسم حسب كمية الضرر الناتج عنها إلى حرق درجة أولى، وتكون بسيطة ولا تحدث تورما بالجلد ولكن يوجد احمرار ويشعر المريض بالألم مثل حروق الشمس، وحرق درجة ثانية، ويتصف هذا النوع بالألم الشديد مع وجود تورمات بالجلد، وحرق درجة ثالثة، وتكون هذه الحروق عميقة لدرجة أنها قد تصل إلى العظام وعلى العكس المتوقع تكون غير مؤلمة ولونها غالبا ما يكون أبيض، وغالبا ما تكون معظم الحروق خليط بين الأولى والثانية.
ويوضح دكتور محمد، أن طريقة علاج الحروق تختلف على حسب نوعها ومساحتها بالجسم ولكن سنحاول تلخيص الوضع وتسهيله قدر الإمكان فمثلا الحرق الكبير والكهربى يجب أن نبعد المريض عن مصدر الحرق فورا وهذه خطوة ضرورية جدا، وفى حالة الحرق بالنار يجب إطفاء النار المشتعلة بالضحية ثم بعد ذلك طلب الإسعاف والذهاب إلى المستشفى فى اقرب وقت ممكن، حيث إن هذه الخطوات هامة جدا ويتوقف عليها حياة الضحية، وبالنسبة للحروق الصغيرة وهى التى تأخذ مساحة صغيرة فيتم علاجها على مرحلتين، الأولى وقت حدوث الحرق، حيث إن أفضل طريقة للتغلب على الألم وتقليل ضرره هى الماء الفاتر من صنبور المياه، حيث يوضع مكان الحرق من ربع إلى نصف ساعة متواصل تحت صنبور المياه، وهناك أخطاء شائعة حيث إن بعض الناس يقومون بوضع الثلج أو معجون الأسنان أو أية مواد أخرى على الحرق وكلها أخطاء كبيرة لا يجب فعلها، أما المرحلة الثانية وهى مرحلة استشارة طبيب متخصص فهو المؤهل للتعامل مع الحروق وكيفية علاجها.
ويؤكد زميل كلية الجراحين الملكية، على أنه لا توجد طريقة مضمونة 100% للوقاية من الحروق ولكن هذه بعض النصائح والإرشادات لتقليل نسبة حدوث الحرق وهى وضع الأحماض والقلويات، وتركيب مصادر الطاقة (فيشة الكهرباء) بعيدا عن متناول الأطفال، وغلق أبواب المطبخ عند الطبخ أو عدم تواجد الأطفال بالمطبخ أثناء طبخ الطعام.
ويشير دكتور محمد، إلى أن أكثر المضاعفات الشائعة للحروق وليس أخطرها هى ندبات ما بعد الحروق وما تتركه من إعاقة أو منظر غير محبوب وهناك طرق كثيرة لعلاج هذه الندبات حسب نوعها ومكانها، وكمية الضرر الناتج عنها ولذلك يجب استشارة طبيب جراحة تجميل فى كيفية التعامل معها، وهناك أيضا مضاعفات أخرى مثل التشوهات والإعاقات وما يسببه ذلك من آثار نفسية سيئة، ولذلك يجب الحرص واتباع التعليمات للتقليل من حدوث الحروق، وزيارة الطبيب المختص فور حدوثها وعدم التعامل معها بمعرفة المريض أو أى شخص آخر بخلاف الطبيب.