صورة أرشيفية
يقول الدكتور سعد السباعى استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، إن الرضاعة الطبيعية لا تقتصر أهميتها على الطفل فقط فهى تفيد الطفل والأم معاً أما عن الأم فهى تساهم فى زيادة إفراز الهرمونات المحسنة للحالة المزاجية كهرمونى البرولاكتين والاكسيتوسين وهما يقللان من الاكتئاب والغضب عند الأم وذلك لتأثير هذين الهرمونين المباشرين على الجهاز العصبى المركزى للأم.
كما أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم وسرطان الثدى، وللرضاعة الطبيعية تأثير محفز على خفض وزن الأم نتيجة حرق السعرات الحرارية فى عملية الرضاعة، كما تقلل من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
ويشير السباعى إلى أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل فترتبط الأم بطفلها نفسياً نتيجة الرضاعة مما يحسن من نمو الطفل النفسى والبدنى معاً ويحتوى لبن الأم على إنزيمات وهرمونات تحسن من أداء الجهاز العصبى والهضمى والدورى كما يحتوى على أجسام مضادة للعدوى وبروتينات ومركبات كالسيوم وحديد مهمة لنمو الطفل عقليا وجسديا كما أن التأثير المباشر والبعيد له يساعد فى قوة وتحسين المناعة لدى الطفل مما يقيه من أمراض حادة أو مزمنة كأمراض الجهاز التنفسى والهضمى وأمراض القلب والأعصاب.
كما أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم وسرطان الثدى، وللرضاعة الطبيعية تأثير محفز على خفض وزن الأم نتيجة حرق السعرات الحرارية فى عملية الرضاعة، كما تقلل من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
ويشير السباعى إلى أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل فترتبط الأم بطفلها نفسياً نتيجة الرضاعة مما يحسن من نمو الطفل النفسى والبدنى معاً ويحتوى لبن الأم على إنزيمات وهرمونات تحسن من أداء الجهاز العصبى والهضمى والدورى كما يحتوى على أجسام مضادة للعدوى وبروتينات ومركبات كالسيوم وحديد مهمة لنمو الطفل عقليا وجسديا كما أن التأثير المباشر والبعيد له يساعد فى قوة وتحسين المناعة لدى الطفل مما يقيه من أمراض حادة أو مزمنة كأمراض الجهاز التنفسى والهضمى وأمراض القلب والأعصاب.