صورة أرشيفية
يعتقد البعض بأن الفنون القتالية والرياضية والرقص تحسن المزاج عند بعض الأشخاص، ووسيلة للتخلص من الضغط النفسى، مثلما يعتقد آخرون أن الرسم أو الموسيقى أو الغناء أو الإنشاد يقوم نفس المقام، ويؤثر بالإيجاب على النفسية وسلامة المزاج النفسى، وفى الشهور الأخيرة ظهر فى مصر فنون ورياضات قتالية وراقصة تقدمها بعض الفرق، وهى فنون ورياضات تعتمد على الثبات النفسى والحفاظ على الهدوء وكبح التوتر، فهل يفيد بالفعل هذا النوع الجديد من الفن بعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر؟
وبسؤاله أجاب الدكتور محمد سليم أخصائى الأمراض النفسية والعصبية، بأن هناك بعض الفنون الراقصة القتالية والتى تشابه الرياضات العنيفة، والتى تساعد الإنسان فى السيطرة على توتره، وهو فى قمة استنفاره النفسى والعصبى، وتعلمه الهدوء والصبر على الخصم مهما كانت عوامل الضغط والتوتر المحيطة، ومثل هذه الفنون تساعد الإنسان على التحكم الفاعل فى الذات، وترويض النفس الغاضبة وتغيير المزاج السيئ فى لحظة، لأنه بذلك يستطيع التحكم فى مشكلاته النفسية وعلاجها، فضلا عن إعطاء الخصم درسا فى التحكم فى الذات، والسيطرة على التوتر، وبعد فترة من ممارسة تلك الرياضات أو الرقصات القتالية، يكون الشخص قد وصل لمرحلة كبيرة من الثبات النفسى والقدرة على الصمود والثبات الانفعالى، والتحكم فى الأعصاب وردود الأفعال بمهارة.
وينصح بممارسة الرياضات التى تساعد على الحفاظ على الثبات، وتجعل الإنسان بيديه سلاح يقضى به ويتحكم فى العصبية، وردود الأفعال، والانفعال السريع الغاضب، والتحكم فى الأعصاب، واستدعاء الهدوء والحكمة وقتما شاء.
وبسؤاله أجاب الدكتور محمد سليم أخصائى الأمراض النفسية والعصبية، بأن هناك بعض الفنون الراقصة القتالية والتى تشابه الرياضات العنيفة، والتى تساعد الإنسان فى السيطرة على توتره، وهو فى قمة استنفاره النفسى والعصبى، وتعلمه الهدوء والصبر على الخصم مهما كانت عوامل الضغط والتوتر المحيطة، ومثل هذه الفنون تساعد الإنسان على التحكم الفاعل فى الذات، وترويض النفس الغاضبة وتغيير المزاج السيئ فى لحظة، لأنه بذلك يستطيع التحكم فى مشكلاته النفسية وعلاجها، فضلا عن إعطاء الخصم درسا فى التحكم فى الذات، والسيطرة على التوتر، وبعد فترة من ممارسة تلك الرياضات أو الرقصات القتالية، يكون الشخص قد وصل لمرحلة كبيرة من الثبات النفسى والقدرة على الصمود والثبات الانفعالى، والتحكم فى الأعصاب وردود الأفعال بمهارة.
وينصح بممارسة الرياضات التى تساعد على الحفاظ على الثبات، وتجعل الإنسان بيديه سلاح يقضى به ويتحكم فى العصبية، وردود الأفعال، والانفعال السريع الغاضب، والتحكم فى الأعصاب، واستدعاء الهدوء والحكمة وقتما شاء.