صورة ارشيفية
دراسة أمريكية من معهد سالك الطبى فى كاليفورنيا تمت باستخدام الخلايا الجذعية وعززت نظرية أن مرض الفصام الذى يؤثر على ما يقرب من 1.1% من سكان العالم تبدأ الإصابة به فى الرحم.
وفق ما ذكرته هيلث داى فإن الدراسة كشفت عن سلوك غريب للخلايا العصبية فى جلد مرضى المصابين بمرض الفصام فى مراحلها الأولى من النمو، ويعد مرض الفصام غير معروف الأسباب بصورة قطعية لكن هناك العديد من النظريات التى تفسره، ومنها نظرية بدايته فى الرحم.
ويعرف الفصام بأنه عبارة عن اضطراب عقلى مزمن لعملية التفكير والتصورات والمشاعر وقد يشمل بعض أعراض الأوهام والهلوسة، والانسحابية من المجتمع وعدم الرغبة فى تكوين علاقات اجتماعية، وضعف العواطف والمشاعر.
حسب ما يقوله بروفيسور فريد غيج أستاذ علم الوراثة بالمعهد فإن نتائج الدراسة كشفت عن إمكانية اكتشاف وعلاج المرض فى مراحله المبكرة، وشملت الدراسة أخذ خلايا من 4 مرضى فصاميين و6 من غير المرضى ودفعها للتحول إلى خلايا جذعية لدراسة سلوكها الأولى أثناء النمو، وكشفت أن خلايا المرضى الفصاميين تميل إلى الإجهاد التأكسدى والهجرة، وهى أمور تختلف عن خلايا الأفراد العاديين.
وخلصت الدراسة أن التغيرات الفصامية تحدث على المستوى الخلوى فى مرحلة مبكرة من النمو أثناء الحمل، مع توصيات بضرورة زيادة نسبة العينة التى يتم إجراء الدراسة عليها.
وفق ما ذكرته هيلث داى فإن الدراسة كشفت عن سلوك غريب للخلايا العصبية فى جلد مرضى المصابين بمرض الفصام فى مراحلها الأولى من النمو، ويعد مرض الفصام غير معروف الأسباب بصورة قطعية لكن هناك العديد من النظريات التى تفسره، ومنها نظرية بدايته فى الرحم.
ويعرف الفصام بأنه عبارة عن اضطراب عقلى مزمن لعملية التفكير والتصورات والمشاعر وقد يشمل بعض أعراض الأوهام والهلوسة، والانسحابية من المجتمع وعدم الرغبة فى تكوين علاقات اجتماعية، وضعف العواطف والمشاعر.
حسب ما يقوله بروفيسور فريد غيج أستاذ علم الوراثة بالمعهد فإن نتائج الدراسة كشفت عن إمكانية اكتشاف وعلاج المرض فى مراحله المبكرة، وشملت الدراسة أخذ خلايا من 4 مرضى فصاميين و6 من غير المرضى ودفعها للتحول إلى خلايا جذعية لدراسة سلوكها الأولى أثناء النمو، وكشفت أن خلايا المرضى الفصاميين تميل إلى الإجهاد التأكسدى والهجرة، وهى أمور تختلف عن خلايا الأفراد العاديين.
وخلصت الدراسة أن التغيرات الفصامية تحدث على المستوى الخلوى فى مرحلة مبكرة من النمو أثناء الحمل، مع توصيات بضرورة زيادة نسبة العينة التى يتم إجراء الدراسة عليها.