قال هشام عبدالحميد المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي ومدير عام مشرحة زينهم إن الفترة الماضية لم تكن لدى وزارة العدل الوقت الكافي لتوضيح الحقائق للشعب المصري.
وأوضح عبدالحميد -في تصريح خاص لقناة "الحياة" الفضائية الجمعة- أن الطب الشرعي جهة تفصل بين طرفين فمن الطبيعي يوجد طرف راضي على النتائج والآخر لا يرضى ولكن الهيئة تعترف بالوقائع الحقيقية من خلال التقارير الصادرة عنها, مضيفا أن الوزارة عملت على تعيين متحدث رسمي باسمها يعلن هذه الحقائق والأرقام ولكن الفترة التي كان بها أحداث الاعتصامات لذلك لم يكن لدينا الوقت للرد على ما اثير.
وأوضح أن إجمالي عدد الوفيات في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية 333 حالة بينهم 247 حالة معلومة و52 حالة مجهولة و7 حالات من الشرطة, لافتا إلى وجود 173 حالة في مسجد الإيمان بمدينة نصر تم الكشف عليهم ظاهريا بمعرفة وزارة الصحة عن طريق مفتشي الصحة.
وأوضح أن إجمالي عدد الوفيات في فض اعتصام النهضة 27 حالة بينهم 20 حالة معلومة و5 حالات مجهولة بينهم 3 متفحمين وحالتين للشرطة.
وقال إن أحداث الحرس الجمهوري يوم 5 يوليو كان يوجد بها حوالي 5 حالات وفاة, ويوم 8 يوليو يوجد بها حوالي 61 حالة وفاة.
وأوضح أن أقصى استيعاب مشرحة زينهم 110 جثة في الثلاجات, مشيرا إلى أن وزارة العدل قامت بتوفير 4 برادات خلال فض اعتصام رابعة العدوية تستخدم في نقل الألبان لحفظ الجثث بها منعا لتعفنها بسبب عدم استيعاب المشرحة للجثث.
وطالب عبدالحميد الحكومة بزيادة سعة مشرحة زينهم لتستوعب 300 جثة بدلا من 110 جثة, مشددا على أن مصلحة الطب الشرعي لم تصدر تقرير واحد يوجد فيه ان الانتحار هو سبب الوفاة منذ انشائها.
وكشف عن أن المصلحة قامت بتشريح 11 جثة كان سبب الوفاة هو التعذيب في محيط ميدان رابعة العدوية وحديقة الأورمان والعمرانية.
وأكد الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي أن مصلحة الطب حصلت على عينة من نجل الدكتور محمد بديع وابنة محمد البلتاجي, ولم يتم مقارنتهما حتى الآن لعدم طلب النيابة للعينة.
وتابع عبدالحميد لم يطلب منا الحصول على عينة الحمض النووي "ؤ خ ء" من نجل بديع وكريمة البلتاجي احتياطيا, تحسبا لطلب النيابة عينة للتأكد من شخصيتهما, مشيرا إلى أن الجثتين تم تشريحهما تحسبا لطلب النيابة.
وأوضح عبدالحميد -في تصريح خاص لقناة "الحياة" الفضائية الجمعة- أن الطب الشرعي جهة تفصل بين طرفين فمن الطبيعي يوجد طرف راضي على النتائج والآخر لا يرضى ولكن الهيئة تعترف بالوقائع الحقيقية من خلال التقارير الصادرة عنها, مضيفا أن الوزارة عملت على تعيين متحدث رسمي باسمها يعلن هذه الحقائق والأرقام ولكن الفترة التي كان بها أحداث الاعتصامات لذلك لم يكن لدينا الوقت للرد على ما اثير.
وأوضح أن إجمالي عدد الوفيات في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية 333 حالة بينهم 247 حالة معلومة و52 حالة مجهولة و7 حالات من الشرطة, لافتا إلى وجود 173 حالة في مسجد الإيمان بمدينة نصر تم الكشف عليهم ظاهريا بمعرفة وزارة الصحة عن طريق مفتشي الصحة.
وأوضح أن إجمالي عدد الوفيات في فض اعتصام النهضة 27 حالة بينهم 20 حالة معلومة و5 حالات مجهولة بينهم 3 متفحمين وحالتين للشرطة.
وقال إن أحداث الحرس الجمهوري يوم 5 يوليو كان يوجد بها حوالي 5 حالات وفاة, ويوم 8 يوليو يوجد بها حوالي 61 حالة وفاة.
وأوضح أن أقصى استيعاب مشرحة زينهم 110 جثة في الثلاجات, مشيرا إلى أن وزارة العدل قامت بتوفير 4 برادات خلال فض اعتصام رابعة العدوية تستخدم في نقل الألبان لحفظ الجثث بها منعا لتعفنها بسبب عدم استيعاب المشرحة للجثث.
وطالب عبدالحميد الحكومة بزيادة سعة مشرحة زينهم لتستوعب 300 جثة بدلا من 110 جثة, مشددا على أن مصلحة الطب الشرعي لم تصدر تقرير واحد يوجد فيه ان الانتحار هو سبب الوفاة منذ انشائها.
وكشف عن أن المصلحة قامت بتشريح 11 جثة كان سبب الوفاة هو التعذيب في محيط ميدان رابعة العدوية وحديقة الأورمان والعمرانية.
وأكد الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي أن مصلحة الطب حصلت على عينة من نجل الدكتور محمد بديع وابنة محمد البلتاجي, ولم يتم مقارنتهما حتى الآن لعدم طلب النيابة للعينة.
وتابع عبدالحميد لم يطلب منا الحصول على عينة الحمض النووي "ؤ خ ء" من نجل بديع وكريمة البلتاجي احتياطيا, تحسبا لطلب النيابة عينة للتأكد من شخصيتهما, مشيرا إلى أن الجثتين تم تشريحهما تحسبا لطلب النيابة.