تتوالى فضائح صحافة وإعلام الفلول في مصر، وفبركته للأخبار ضد التيار الإسلامي، ودعمه للانقلابيين بشتى الصور.
فقد كشف صحافي سابق في صحيفة اليوم السابع - التي يملكها عدد من رجال الأعمال - عن فبركة الصحيفة لخبر عن الرئيس مرسي خلال فترة حكمه.
فقد قال الصحافي سيد الخضري عبر فيس بوك: "منذ فترة كنت متخصصًا في تغطية أخبار رئاسة الجمهورية في جريدة اليوم السابع، وكان لي زميل آخر متخصص في أخبار وزارة الداخلية، ذات يوم فوجئنا بعنوان رئيسي مضمونه أن الرئيس مرسي طلب من وزير الداخلية وقتها فض ميدان التحرير بالقوة، فطلب وزير الداخلية أمرًا كتابيًّا من الرئيس لإخلاء مسئوليته عن أي خسائر" توجهت إلى زميلي المسئول عن أخبار وزارة الداخلية متسائلاً: "أنت تعرف حاجة عن الكلام ده؟" فرد عليَّ غاضبًا من الموضوع: "لأ".
وتابع الصحافي: "دارت الأيام وواجهت الزميل صاحب الموضوع قائلاً: بالله عليك ينفع اللي بتكتبه؟، فكان رده: مش مرسي قابل وزير الداخلية يبقى أكيد طلب منه فض الميدان والتاني طلب منه أمرًا كتابيًّا. خيال واسع لا علاقة له بالصحافة".
وأضاف: "اللي خلاني أقول ده الموضوع اللي نشره زميلنا مستند فيه على مصادر أمنية مطلعة، وبيمهد فيه لأي حوادث أو مصايب ممكن تحصل في البلد ضد المعتصمين في رابعة والنهضة، زميلنا بيستخدم مصطلحات تسخين ضد الإخوان. ورجحت المصادر أن يتم تنفيذ خطة "حريق القاهرة" في ساعة الإفطار، مستغلين الشهر الكريم في جريمة تدمير الوطن، وإحراق مؤسساته، ومنشآته العامة، مؤكدين أن المهمة ستكون أسهل بكثير خلال ساعة الإفطار نظرًا لانشغال الجميع، بإعداد الطعام وتناوله".
وانتشرت الأخبار المفبركة في عهد الرئيس مرسي؛ لتلويثه وتلويث الإسلاميين بشكل عام، ونشر صورة سلبية عنهم خوفًا من شعبيتهم في أية انتخابات قادمة.
فقد كشف صحافي سابق في صحيفة اليوم السابع - التي يملكها عدد من رجال الأعمال - عن فبركة الصحيفة لخبر عن الرئيس مرسي خلال فترة حكمه.
فقد قال الصحافي سيد الخضري عبر فيس بوك: "منذ فترة كنت متخصصًا في تغطية أخبار رئاسة الجمهورية في جريدة اليوم السابع، وكان لي زميل آخر متخصص في أخبار وزارة الداخلية، ذات يوم فوجئنا بعنوان رئيسي مضمونه أن الرئيس مرسي طلب من وزير الداخلية وقتها فض ميدان التحرير بالقوة، فطلب وزير الداخلية أمرًا كتابيًّا من الرئيس لإخلاء مسئوليته عن أي خسائر" توجهت إلى زميلي المسئول عن أخبار وزارة الداخلية متسائلاً: "أنت تعرف حاجة عن الكلام ده؟" فرد عليَّ غاضبًا من الموضوع: "لأ".
وتابع الصحافي: "دارت الأيام وواجهت الزميل صاحب الموضوع قائلاً: بالله عليك ينفع اللي بتكتبه؟، فكان رده: مش مرسي قابل وزير الداخلية يبقى أكيد طلب منه فض الميدان والتاني طلب منه أمرًا كتابيًّا. خيال واسع لا علاقة له بالصحافة".
وأضاف: "اللي خلاني أقول ده الموضوع اللي نشره زميلنا مستند فيه على مصادر أمنية مطلعة، وبيمهد فيه لأي حوادث أو مصايب ممكن تحصل في البلد ضد المعتصمين في رابعة والنهضة، زميلنا بيستخدم مصطلحات تسخين ضد الإخوان. ورجحت المصادر أن يتم تنفيذ خطة "حريق القاهرة" في ساعة الإفطار، مستغلين الشهر الكريم في جريمة تدمير الوطن، وإحراق مؤسساته، ومنشآته العامة، مؤكدين أن المهمة ستكون أسهل بكثير خلال ساعة الإفطار نظرًا لانشغال الجميع، بإعداد الطعام وتناوله".
وانتشرت الأخبار المفبركة في عهد الرئيس مرسي؛ لتلويثه وتلويث الإسلاميين بشكل عام، ونشر صورة سلبية عنهم خوفًا من شعبيتهم في أية انتخابات قادمة.