علامه من علامات ساعه

{السلام عليكم ورحمه لله }

اولآ احب ان اقول ان من علامات ساعه مقسمه الي صغري وكبرا

وايضآ ان من علامات ساعه كبرا هي ظهور المسيخ او المسيح الدجالad:

اماكن لم يصطتيع دخولها وهيه مكه و المدنه لئن ملائك تحرسها


الدجال
رجل من بني آدم له صفات كثرة جاءت بها الأحاديث لتعريف الناس به
وتحذيرهم من شره حتى إذا خرج عرفه المؤمنون فلا يفتنون به, وهو شاب أحمر,
قصير,أفحج,جعد الرأس,أجلى الجبهة,عريض النحر,ممسوح العين اليمنى,مكتوب
بين عينيه( ك ف ر) أو( كافر) يقرؤها كل مسلم كاتب وغير كاتب, وهو عقيم لا
يولد له.

قيل أنه (ابن صياد) أو صافي أو عبد الله بن صياد أو بن صائد , وكان صغيراً عند قدوم النبي e
إلى المدينة , وقيل أنه من يهود المدينة وقيل من الأنصار. وقيل أن (ابن
صياد) ليس هو المسيح الدجال وما يؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد عن جابر
بن عبد الله في ذكر ذهاب النبيeإلى ابن صياد وقول عمر t ائذن لي فأقتله يا رسول الله , فقال رسول اللهe (إن يكن هو فلست صاحبه, إنما صاحبه عيسى بن مريمe , وإلا يكن هو, فليس لك أن تقتل رجلاً من أهل العهد ) الفتح الرباني .

يخرج
من جهة المشرق , من خراسان, من يهودية أصبهان, ثم يسير في الأرض فلا
يترك بلداً إلا دخله ما عدا مكة والمدينة, فلا يستطيع دخولهما لأن
الملائكة تحرسهما.
قال e ( الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان) جامع الترمذي.

أكثر أتباع المسيح الدجال من اليهود والعجم والترك وأخلاط من الناس غالبهم الأعراب والنساء ,قال رسول الله e ( يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة) صحيح مسلم .

يمكث أربعين صباحاً , جاء في حديث النواس بن سمعان t , سأل الصحابة عن مدة مكث المسيح الدجال في الأرض, قال النبي e ( أربعون يوماً : يوم كسنة, ويوم كشهر,ويوم كجمعة , وسائر أيامه كأيامكم ) صحيح مسلم-كتاب الفتن وأشراط الساعة.

قال e عن سرعة المسيح الدجال في الأرض ( كالغيث إذا استدبرته الريح) ص.مسلم

*يأتي القوم فيدعوهم فيؤمنون به
ويستجيبون له , فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت,وتسمن ماشيتهم , ويمر
بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتخرج كنوزها , ويأتي الرجل فيضربه
بالسيف فيقطعه قطعتين ثم يدعوه فيقوم ويتهلل وجهه بالضحك.
*ويأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله , فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم , ويصيبهم الجدب والقحط وموت الأنعام والأنفس والثمرات.
قال e
(لأنا أعلم بما مع الدجال منه, معه نهران يجريان, أحدهما رأي العين ماء
أبيض, والآخر رأي العين نار تأجج,فإما أدركن أحدٌ, فليأت النهر الذي يراه
ناراً, وليغمض,ثم ليطأطئ رأسه, فيشرب منه, فإنه ماء بارد)ص. مسلم-كتاب
الفتن .

1-التمسك بالإسلام , ومعرفة صفات اللهY وأسماؤه الحسنى , فيعلم الإنسان أن الدجال بشر يأكل ويشرب واللهY منزه عن ذلك, وأن الدجال أعور والله ليس بأعور وأنه لا أحد يرى ربه حتى يموت والدجال يراه الناس عند خروجه مؤمنهم و كافرهم .
2-التعوذ من فتنة الدجال,وخاصة في الصلاة ,قال رسول الله e
( إذا تشهد أحدكم , فليستعذ بالله من أربع , يقول : اللهم إني أعوذ بك
من عذاب جهنم,ومن عذاب القبر , ومن فتنة المحيا والممات, ومن شر فتنة
المسيح الدجال) صحيح مسلم-كتاب المساجد ومواضع الصلاة .
3-حفظ آيات من سورة الكهف وذلك بقراءة عشر آيات من أولها أو أخرها .قال e (من أدركه منكم, فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف)صحيح مسلم-كتاب الفتن .
4- الفرار من الدجال , ويفضل سكنى مكة والمدينة لأنه لا يدخل الحرمين .





قال
تعالى ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من
قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) - الأنعام:158- وهذه الآيات هي : الدجال
وطلوع الشمس من مغربها والدابة.

يكون
هلاك الدجال على يدي المسيح عيسى بن مريم عليه السلام, وذلك عندما تعم
فتنة الدجال سائر الأرض ماعدا مكة والمدينة , ويكثر أتباعه ولا ينجو من
فتنته إلا قلة من المؤمنين ينزل عيسى بن مريم عليه السلام على المنارة
الشرقية بدمشق ويلتف حوله عباد الله المؤمنون, فيسير بهم قاصداً المسيح
الدجال , ويكون الدجال متوجهاً لبيت المقدس فيلحق به عيسى عند باب لد ,
فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح, فيتداركه عيسى فيقتله بحربته وينهزم
أتباعه فيتبعهم المؤمنون فيقتلونهم, حتى يقول الشجر والحجر : يامسلم !
يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي , تعال فاقتله, إلا الغرقد,فإنه من شجر
اليهود . (النهاية-الفتن والملاحم).
روى الإمام أحمد والترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري رضي الله عنه , يقول سمعت رسول اللهe يقول ( يقتل ابن مريم الدجال عند باب لد ) الفتح الرباني – الترمذي .