بسم الله الرحمن الر[size=21]حيم
[size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size]هل توجد بدعة حسنة وبدعة سيئة[/size]
هل هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة؟
الصواب كل
بدعة ضلالة، بعض الفقهاء قال بدعة حسنة مثل جمع المصحف، مثل صلاة
التراويح, والصواب أن البدع كلها ضلالة، ما فيه شيء حسن، والنبي - صلى الله
عليه وسلم - قال: (كل بدعة ضلالة)، ولم يفرق- عليه الصلاة والسلام-، فجمع
المصحف ليس ببدعة بل جمعه الصحابة؛ لأنهم مأمورون بحفظ كتاب الله فهذا
مأمور به واجب حفظ المصحف والعناية به حتى لا يضيع منه شيء، وكذلك التراويح
فعلها النبي - صلى الله عليه وسلم - وليست ببدعة, وقول عمر فيها: "نعمة
البدعة" لما جمعهم على إمام واحد يعني صورة ما فعله بدعة لغوية من حيث أنه
جمعهم على إمام واحد, ولم يكن هذا في عهد النبي-صلى الله عليه وسلم -
فسماه بدعة من حيث اللغة, و إلا فهي سنة؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم –
فعلها, وصلى بالصحابة ليالي- عليه الصلاة والسلام- وكانوا يصلوا في المسجد
أوزاعاً يصلي الرجل, و الرجلين, و الثلاثة, ويصلي الرجل لنفسه فلم ينكر
ذلك-عليه الصلاة والسلام-ولكنه خاف أن تفرض عليهم فترك ذلك، فلما توفي-صلى
الله عليه وسلم-, واستخلف عمر رأى جمعهم على إمام واحد، لما رآهم موزعون
في المسجد رأى جمعهم على إمام واحد؛ لأن الرسول قد فعل ذلك –عليه الصلاة
والسلام-، فهي بدعة لغوية حين قال عمر: "نعمة البدعة" يعني لجمعه إياهم على
إمام واحد بعد النبي- صلى الله عليه وسلم-.
[size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size]هل توجد بدعة حسنة وبدعة سيئة[/size]
هل هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة؟
الصواب كل
بدعة ضلالة، بعض الفقهاء قال بدعة حسنة مثل جمع المصحف، مثل صلاة
التراويح, والصواب أن البدع كلها ضلالة، ما فيه شيء حسن، والنبي - صلى الله
عليه وسلم - قال: (كل بدعة ضلالة)، ولم يفرق- عليه الصلاة والسلام-، فجمع
المصحف ليس ببدعة بل جمعه الصحابة؛ لأنهم مأمورون بحفظ كتاب الله فهذا
مأمور به واجب حفظ المصحف والعناية به حتى لا يضيع منه شيء، وكذلك التراويح
فعلها النبي - صلى الله عليه وسلم - وليست ببدعة, وقول عمر فيها: "نعمة
البدعة" لما جمعهم على إمام واحد يعني صورة ما فعله بدعة لغوية من حيث أنه
جمعهم على إمام واحد, ولم يكن هذا في عهد النبي-صلى الله عليه وسلم -
فسماه بدعة من حيث اللغة, و إلا فهي سنة؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم –
فعلها, وصلى بالصحابة ليالي- عليه الصلاة والسلام- وكانوا يصلوا في المسجد
أوزاعاً يصلي الرجل, و الرجلين, و الثلاثة, ويصلي الرجل لنفسه فلم ينكر
ذلك-عليه الصلاة والسلام-ولكنه خاف أن تفرض عليهم فترك ذلك، فلما توفي-صلى
الله عليه وسلم-, واستخلف عمر رأى جمعهم على إمام واحد، لما رآهم موزعون
في المسجد رأى جمعهم على إمام واحد؛ لأن الرسول قد فعل ذلك –عليه الصلاة
والسلام-، فهي بدعة لغوية حين قال عمر: "نعمة البدعة" يعني لجمعه إياهم على
إمام واحد بعد النبي- صلى الله عليه وسلم-.