بدأ الاحتيال المصرفي يأخذ صورة جديدة مغلفة بالتقنيات الحديثة ، حيث
يتم زرع كاميرات دقيقة داخل المصارف الالية لالتقاط أرقام بطاقات الائتمان
وكلمة السر ، ثم استخدام البطاقات لاحقا دون علم مالكها .
و في المملكة ، ووفق تقرير نشرته العربية نت ، حذّرت مصارف سعودية من
عمليات احتيال مصرفية حديثة تتم من خلال تركيب لوحة مفاتيح مزيفة فوق لوحة
المفاتيح الحقيقية بهدف الحصول على الأرقام السرية لبطاقة الصراف الآلي، أو
من خلال زرع كاميرات مراقبة داخل غرف أجهزة الصرف الآلي.
ونقلت الوكالة الاخبارية تصريحات لامين عام لجنة الاعلام والتوعية
المصرفية قال فيها : “”لقد رصدت المصارف السعودية أخيرا وتعاملت الأجهزة
الأمنية مع عصابة آسيوية حاولت بطرق احتيالية زرع كاميرا مخفية داخل غرفة
أجهزة الصرف الآلي لتصوير العمليات داخل غرفة الصرف الآلي بهدف الحصول على
الأرقام السرية، وتدعيم ذلك بوضع شريط لاصق في موضع إدخال بطاقة الصراف
للحصول على البطاقة من خلال اللاصق الذي لا يظهر للعميل، ويتوقع من خلال
ذلك أن هناك خللا ويذهب لتحصل العصابة على البطاقة والحصول على الأموال بعد
أن تم تصوير الأرقام السرية للبطاقة, وقد تمكنت الأجهزة الأمنية بفضل من
الله من إحباط الجهود الإجرامية للعصابة”
وأضاف :”من المؤسف أن يواكب التطور التقني على مستوى التقنية المصرفية
في العالم أجمع بشكل عام، وفي السعودية بشكل خاص وعلى خط موازٍ لانتشار
عمليات النصب والاحتيال الإلكتروني الذي تعددت أشكاله, الأمر الذي تطلب من
المصارف السعودية بذل المزيد من الجهود لتوعية العملاء بأنماط ونسق
الاحتيال المصرفي والإلكتروني الذي تعددت أنماطه خلال الفترة الماضية،
تزامنا مع التطور التقني المذهل الذي وصلت إليه المصارف”