أظهرت نتائج بحث جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث أن أكثر من 60 %
من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ينقطعون عن الموقع طواعية مرة
واحدة على الأقل لمدة أسابيع أو أكثر، بسبب عدم توافر وقت كاف أو الملل من
المحتوى أو أحداث درامية كثيرة.
وبينما يظل "فيسبوك" موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية، حيث إن أكثر
من ثلثي مستخدمي الإنترنت من الأميركيين البالغين مسجلون بالموقع، يظهر
البحث أن عدد المستخدمين النشطين يتقلب بشكل مستمر.
وأظهرت الدراسة التي شملت عينة من أكثر من ألف شخص من البالغين الذين
يعيشون في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها أمس الثلاثاء أن من بين الأسباب
الرئيسية لانقطاع المستخدمين عن الفيسبوك:
الانهماك في العمل وفقدان الاهتمام بالموقع والنظر إليه على أنه إضاعة
للوقت وأحداث درامية كثيرة بين الأصدقاء والخوف من استنفاد وقت طويل جدا
على شبكة التواصل الاجتماعي.
كما أوضحت الدراسة أن 20 % من مستخدمي الإنترنت الذين ليس لديهم حسابات
على فيسبوك كانوا قد سجلوا في الموقع في وقت ما، لكنهم قرروا الإقلاع عن
استخدام الفيسبوك.
ويفقد مستخدمو فيسبوك الاهتمام بالموقع بشكل عام، فبينما قال 59 % من
مستخدمي الموقع إن فيسبوك يشكل نفس الأهمية التي كان عليها بالنسبة لهم قبل
عام، قال 28 % إنهم الآن فقدوا الاهتمام به.
وذكر 12 % فقط أنهم أصبحوا أكثر اهتماما مقارنة بالفترة نفسها من العام
الماضي. لكن متحدثاً باسم شركة "فيسبوك" التي تدير الموقع رفض نتائج
الدراسة قائلا: إن النمو في عدد مستخدمي الموقع مازال قوياً.