لن أفتي في هذا الأمر
لكن هل التاجر أن يستفتي قلبه هل
مكسبه من كسارته في ام الفهود حلال وهو يعلم بأنها تضر بالناس والحيونات
والنباتات والارض ويعلم كراهة من حولها من السكان لوجودها ... هل يحل له
رزق يأتيه منها ؟ ،،،،،،، وإن أفتوه الناس واعمته الأطماع
يقول الشيخ الفقيه السيد سابق في وجوب تعلم أحكام التجارة
وقد أهمل كثير من المسلمين الان تعلم المعاملة وأغفلوا أصول المكاسب : الزراعة ، والتجارة ، والصنعة . وأطيبها ما كان بعمل اليد ، وما يكتسب من الغنائم التي تغنم بالجهاد ، وقيل : التجارة .
هذه الناحية وأصبحوا
لا يبالون بأكل الحرام مهما زاد الربح وتضاعف الكسب . وهذا خطأ كبير يجب
أن يسعى في درئه كل من يزاول التجارة ، ليتميز له المباح من المحظور ، ويطيب له كسبه ويبعد عن الشبهات بقدر الامكان . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
) . فليتنبه لهذا من يريد أن يأكل حلالا ويكسب طيبا ويفوز بثقة الناس ورضي
الله . عن النعمان بن بشير أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ( حلال
الحلال بين ( 1 ) والحرام بين ( 2 ) وبينهما أمور مشتبهة ( 3 ) ، فمن ترك
ما يشتبه عليه من الاثم كان لما استبان أترك ، ومن اجترأ على ما يشك فيه من
الاثم أوشك أن يواقع ما استبان . والمعاصي حمى الله . من يرتع حول الحمى
يوشك أن يواقعه ) .
http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=243&pNo=14
وفي صيد الفوائد تحذير من أكل المال الحرام يقول الزهراني
ومن الأموال المحرمة بيع الدخان والشيشة والمخدرات ، مما لا يخفى على
كل مسلم ضررها على الأفراد والمجتمعات والأمم ، وإن الله عز وجل إذا حرم
شيئاً حرم ثمنه ،
فهذه الأموال التي بسببها يتم تدمير شباب الأمة ورجالها ونسائها ، حرام أشد الحرمة ، وصاحبها معرض للعقوبة والعياذ بالله ، إذا وضع في قبره ، وعند لقاء ربه ، هذه الأموال بهذه الطرق الغير مشروعة سحت حرام ، وكل جسد نبت من السحت فالنار أولى به والعياذ بالله .
http://www.saaid.net/Doat/yahia/143.htm
وإذا كانت الكسارات لا تبعد في اضرارها بالمجتمع المحيط عن الدخان بل هي
اشد ضررا إذ أن الشخص قد يتوقى من الدخان لكنه لن يستطيع أن يتوقى من آثار
الكسارات
تأملوا حكم بيع الدخان الصادر من اللجنة الدائمة
ما حكم الإسلام فيمن يتجر في الدخان ( السجاير ) التي تباع بواسطة الرخصة من طرف شركة الدخان ؟
الحمد لله
شرب الدخان حرام ، وزرعه حرام ، والاتجار به حرام لما فيه من الضرر العظيم
وقد روي في الحديث : ( لا ضرر ولا ضرار ) ولأنه من الخبائث ، وقد قال
تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم
الخبائث ) الأعراف /157 وقال سبحانه : ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم
الطيبات ) المائدة/4
من فتاوى اللجنة الدائمة ج13/31.
لكن هل التاجر أن يستفتي قلبه هل
مكسبه من كسارته في ام الفهود حلال وهو يعلم بأنها تضر بالناس والحيونات
والنباتات والارض ويعلم كراهة من حولها من السكان لوجودها ... هل يحل له
رزق يأتيه منها ؟ ،،،،،،، وإن أفتوه الناس واعمته الأطماع
يقول الشيخ الفقيه السيد سابق في وجوب تعلم أحكام التجارة
وقد أهمل كثير من المسلمين الان تعلم المعاملة وأغفلوا أصول المكاسب : الزراعة ، والتجارة ، والصنعة . وأطيبها ما كان بعمل اليد ، وما يكتسب من الغنائم التي تغنم بالجهاد ، وقيل : التجارة .
هذه الناحية وأصبحوا
لا يبالون بأكل الحرام مهما زاد الربح وتضاعف الكسب . وهذا خطأ كبير يجب
أن يسعى في درئه كل من يزاول التجارة ، ليتميز له المباح من المحظور ، ويطيب له كسبه ويبعد عن الشبهات بقدر الامكان . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
) . فليتنبه لهذا من يريد أن يأكل حلالا ويكسب طيبا ويفوز بثقة الناس ورضي
الله . عن النعمان بن بشير أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ( حلال
الحلال بين ( 1 ) والحرام بين ( 2 ) وبينهما أمور مشتبهة ( 3 ) ، فمن ترك
ما يشتبه عليه من الاثم كان لما استبان أترك ، ومن اجترأ على ما يشك فيه من
الاثم أوشك أن يواقع ما استبان . والمعاصي حمى الله . من يرتع حول الحمى
يوشك أن يواقعه ) .
http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=243&pNo=14
وفي صيد الفوائد تحذير من أكل المال الحرام يقول الزهراني
ومن الأموال المحرمة بيع الدخان والشيشة والمخدرات ، مما لا يخفى على
كل مسلم ضررها على الأفراد والمجتمعات والأمم ، وإن الله عز وجل إذا حرم
شيئاً حرم ثمنه ،
فهذه الأموال التي بسببها يتم تدمير شباب الأمة ورجالها ونسائها ، حرام أشد الحرمة ، وصاحبها معرض للعقوبة والعياذ بالله ، إذا وضع في قبره ، وعند لقاء ربه ، هذه الأموال بهذه الطرق الغير مشروعة سحت حرام ، وكل جسد نبت من السحت فالنار أولى به والعياذ بالله .
http://www.saaid.net/Doat/yahia/143.htm
وإذا كانت الكسارات لا تبعد في اضرارها بالمجتمع المحيط عن الدخان بل هي
اشد ضررا إذ أن الشخص قد يتوقى من الدخان لكنه لن يستطيع أن يتوقى من آثار
الكسارات
تأملوا حكم بيع الدخان الصادر من اللجنة الدائمة
ما حكم الإسلام فيمن يتجر في الدخان ( السجاير ) التي تباع بواسطة الرخصة من طرف شركة الدخان ؟
الحمد لله
شرب الدخان حرام ، وزرعه حرام ، والاتجار به حرام لما فيه من الضرر العظيم
وقد روي في الحديث : ( لا ضرر ولا ضرار ) ولأنه من الخبائث ، وقد قال
تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم
الخبائث ) الأعراف /157 وقال سبحانه : ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم
الطيبات ) المائدة/4
من فتاوى اللجنة الدائمة ج13/31.