إعجاز القرآن في الإخبار عن الغيبيات
مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنوات من عمر الدعوة وحصل له
ولأصحابه الذين آمنوا معه من الاضطهاد والتعذيب وتنفير الناس عنه، ومقاطعته
هو وعشيرته ثم محاصرتـهم لعدة سنوات الحصار المعروف في السيرة بحصار
الشعب، ومحاولة قتله…
حصل للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولأصحابه من ذلك ما ذكرته آيات الكتاب
الحكيم، وللدلالة على ذلك نذكر بعض الآيات منها قوله - تعالى -: ((قال
الكافرون إن هذا لساحر مبين)) [يونس: 2].
وقال: ((فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل
عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل)) [هود: 12].
وقال: ((ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)) [الرعد: 43].
وقال: ((وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون)) [الحجر: 6].
وقال: ((وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا))[الإسراء: 73].
وقال: ((وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا)) [الإسراء: 76].
وقال: ((ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا)) [الكهف: 56].
ففي هذه الأوضاع ومع كل التضييق والمعاناة التي كان يجدها النبي - صلى الله
عليه وسلم - وأصحابه، كانت تنـزل الآيات الكريمة على النبي - صلى الله
عليه وسلم - بأن هذا الدين سيظهر على سائر الأديان وسيمكن لأتباعه، وسيبقى
هذا القرآن محفوظاً من العاديات أبد الدهر، فقد كتب الله لهذا الدين البقاء والخلود، ولهذا الكتاب الحفظ والصيانة رغم كيد الأعداء ومكرهم.
قال - تعالى -: ((كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض))[الرعد: 17].
وقال - سبحانه -: ((ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها
ثابت وفرعها في السماء(24)تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال
للناس لعلهم يتذكرون))[إبراهيم: 24-25].
وقال: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) [الحجر: 9].
إعجاز القرآن في الإخبار عن الغيبيات
الإخبار عن أمور غيبية وقعت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - .مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنوات من عمر الدعوة وحصل له
ولأصحابه الذين آمنوا معه من الاضطهاد والتعذيب وتنفير الناس عنه، ومقاطعته
هو وعشيرته ثم محاصرتـهم لعدة سنوات الحصار المعروف في السيرة بحصار
الشعب، ومحاولة قتله…
حصل للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولأصحابه من ذلك ما ذكرته آيات الكتاب
الحكيم، وللدلالة على ذلك نذكر بعض الآيات منها قوله - تعالى -: ((قال
الكافرون إن هذا لساحر مبين)) [يونس: 2].
وقال: ((فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل
عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل)) [هود: 12].
وقال: ((ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)) [الرعد: 43].
وقال: ((وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون)) [الحجر: 6].
وقال: ((وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا))[الإسراء: 73].
وقال: ((وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا)) [الإسراء: 76].
وقال: ((ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا)) [الكهف: 56].
ففي هذه الأوضاع ومع كل التضييق والمعاناة التي كان يجدها النبي - صلى الله
عليه وسلم - وأصحابه، كانت تنـزل الآيات الكريمة على النبي - صلى الله
عليه وسلم - بأن هذا الدين سيظهر على سائر الأديان وسيمكن لأتباعه، وسيبقى
هذا القرآن محفوظاً من العاديات أبد الدهر، فقد كتب الله لهذا الدين البقاء والخلود، ولهذا الكتاب الحفظ والصيانة رغم كيد الأعداء ومكرهم.
قال - تعالى -: ((كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض))[الرعد: 17].
وقال - سبحانه -: ((ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها
ثابت وفرعها في السماء(24)تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال
للناس لعلهم يتذكرون))[إبراهيم: 24-25].
وقال: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) [الحجر: 9].