[size=21]متى تشرق شمس قلبك بنور الإيمان ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام
على سيد الأنام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلب هو مفتاح الوصول إلى الرب العلي وقد يتخلف هذا القلب في السير إلى مولاه أما لدخول شهوة وهفوة وأما لشبهه ...
وما أكثر الشهوات الآن وما أكثر الشبهات ... ربما لكثرة الحديث والخوض فيما ليس لنا به علم
فلا تدع قلبك يتزعزع لكثرة المحدثين وأطلب الثبات من مولاك بالعفو والعلم واليقين
وبادر بإصلاح ما جنيته على قلبك وعاتبه في كل وقت وحين ...
فالقلب كما قيل هو الملك ... أيعقل أن يتخلف الملك عن راعيته
فكلٍ له نفسه ... وأنت عليك نفسك ,,
وأسأل الله لي ولكم إصلاح ما أفسدنا وغفلنا عن قدر وعظمة الذي يحفظنا في جل أوقاتنا ,,
ولعل من يرجع ويتوب ويستيقظ لقلبه ولصرخاته أريد أن أتوب أريد أن أتوب...
وأنت قد تكون غافلاً عن صيحاته وهو يناديك
أولاً هل قلبك رطب بذكر الله منشرحاً بطاعته وطيب تقواه
أم به قسوة وبعد عن الله ،،،
أم تشعر أن روحك ترفرف إلى السماء
فكل بعد عن الله وراءه ذنب ومصيبة فيما أجناه
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} : [الشورى: 30 ].
{ وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...}
القصص: 47 )
)
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ
مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ
مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ) ٌ
آل عمران: 165) )،
ولا شك فيه أن أعظم مصيبة هوغفلة القلب وموته ببطء وصاحبه قد لا يدري
لإنه يسوف نفسه إلى الغد ...فألى متى نهجر إصلاح قلوبنا وأن كنا نؤدي سائر الطاعات من صلاة وصيام وحج ...
أما الداخل فقليلاً ماننظر إيه ببطء
ولولا عفو الله علينا لهلكنا ...ونسأل الله السلامة من كل شر
وأقول مستعينة بالله
يجب أن هذه الذنوب والمعاصي أن لا تعجزك وأن كثرت ...فكلنا خطائون وخير هم التوابين
ومن أسباب قسوة القلوب
غفلة مذهلة عن ما خلق له بل والذي ينتظره ما بعد الموت " الموت هو أقرب غائب تنتظره "
بطر مقعد إي الرضا عن النفس ...ومتى رضيت نفسك لله أعلم إنه عنك ليس براضي ...
ومما تعلمته هو أن عند موتي سيظهر كل ووضعه الله في قلبي بفضله
شىء أن كنت محسنة وأن كنت مسيئة والعياذ بالله
كثرة الملهيات من " الدنيا بشمولها ونعوذ بالله من الخذلان
ومن أسباب قسوة القلب إيضاً خوازل صادة عن طاعة الله أي من بعض أمور تخرج للإنسان يتصرف بها ولم يعي لنفسه
هموم مستحدثه أي هموم وهمية هو الذي أستحدثها من تلقاء نفسه ... وهذا حال الكثير وأنا واحدة منهم أشغل بالي فيما ليس به سبيل,,
...
ومن الأسباب إيضاً
هبوط حاد في الدورة الإيمانية " من تقليل النظر في المصحف عدم قيام الليل وصيام النهار فتور في الطاعة قسوة في الذكر
ولا شك الجلوس إلى أهل الدنيا والكلام فيها ونسيان الأخرة التي حتماً سنلاقيها
وأخيراً كلٍ منا أدرى بنفسه
وإلى أين مسعاه قد لا يدري
ربما لكثرة غفلة قلبه
بالله ولله
وتالله لا تغفل عن إصلاحه
هذا أوصي بها نفسي قبل غيري
وحين دعائكم لإنفسكم بصلاح قلوبكم لا تنسوني بمثل دعائكم
رحمنا الله وإياكم جميعاً يارب وتقبل الله منا ومنكم كل قول وفعل وجعلنا الله وإياكم من المسارعين في كل خير وبر
وربي يُنجينا من شرور أنفسنا
والله يحفظكم على ذكره[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه والصلاة والسلام
على سيد الأنام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلب هو مفتاح الوصول إلى الرب العلي وقد يتخلف هذا القلب في السير إلى مولاه أما لدخول شهوة وهفوة وأما لشبهه ...
وما أكثر الشهوات الآن وما أكثر الشبهات ... ربما لكثرة الحديث والخوض فيما ليس لنا به علم
فلا تدع قلبك يتزعزع لكثرة المحدثين وأطلب الثبات من مولاك بالعفو والعلم واليقين
وبادر بإصلاح ما جنيته على قلبك وعاتبه في كل وقت وحين ...
فالقلب كما قيل هو الملك ... أيعقل أن يتخلف الملك عن راعيته
فكلٍ له نفسه ... وأنت عليك نفسك ,,
وأسأل الله لي ولكم إصلاح ما أفسدنا وغفلنا عن قدر وعظمة الذي يحفظنا في جل أوقاتنا ,,
ولعل من يرجع ويتوب ويستيقظ لقلبه ولصرخاته أريد أن أتوب أريد أن أتوب...
وأنت قد تكون غافلاً عن صيحاته وهو يناديك
أولاً هل قلبك رطب بذكر الله منشرحاً بطاعته وطيب تقواه
أم به قسوة وبعد عن الله ،،،
أم تشعر أن روحك ترفرف إلى السماء
فكل بعد عن الله وراءه ذنب ومصيبة فيما أجناه
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} : [الشورى: 30 ].
{ وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...}
القصص: 47 )
)
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ
مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ
مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ) ٌ
آل عمران: 165) )،
ولا شك فيه أن أعظم مصيبة هوغفلة القلب وموته ببطء وصاحبه قد لا يدري
لإنه يسوف نفسه إلى الغد ...فألى متى نهجر إصلاح قلوبنا وأن كنا نؤدي سائر الطاعات من صلاة وصيام وحج ...
أما الداخل فقليلاً ماننظر إيه ببطء
ولولا عفو الله علينا لهلكنا ...ونسأل الله السلامة من كل شر
وأقول مستعينة بالله
يجب أن هذه الذنوب والمعاصي أن لا تعجزك وأن كثرت ...فكلنا خطائون وخير هم التوابين
ومن أسباب قسوة القلوب
غفلة مذهلة عن ما خلق له بل والذي ينتظره ما بعد الموت " الموت هو أقرب غائب تنتظره "
بطر مقعد إي الرضا عن النفس ...ومتى رضيت نفسك لله أعلم إنه عنك ليس براضي ...
ومما تعلمته هو أن عند موتي سيظهر كل ووضعه الله في قلبي بفضله
شىء أن كنت محسنة وأن كنت مسيئة والعياذ بالله
كثرة الملهيات من " الدنيا بشمولها ونعوذ بالله من الخذلان
ومن أسباب قسوة القلب إيضاً خوازل صادة عن طاعة الله أي من بعض أمور تخرج للإنسان يتصرف بها ولم يعي لنفسه
هموم مستحدثه أي هموم وهمية هو الذي أستحدثها من تلقاء نفسه ... وهذا حال الكثير وأنا واحدة منهم أشغل بالي فيما ليس به سبيل,,
...
ومن الأسباب إيضاً
هبوط حاد في الدورة الإيمانية " من تقليل النظر في المصحف عدم قيام الليل وصيام النهار فتور في الطاعة قسوة في الذكر
ولا شك الجلوس إلى أهل الدنيا والكلام فيها ونسيان الأخرة التي حتماً سنلاقيها
وأخيراً كلٍ منا أدرى بنفسه
وإلى أين مسعاه قد لا يدري
ربما لكثرة غفلة قلبه
بالله ولله
وتالله لا تغفل عن إصلاحه
هذا أوصي بها نفسي قبل غيري
وحين دعائكم لإنفسكم بصلاح قلوبكم لا تنسوني بمثل دعائكم
رحمنا الله وإياكم جميعاً يارب وتقبل الله منا ومنكم كل قول وفعل وجعلنا الله وإياكم من المسارعين في كل خير وبر
وربي يُنجينا من شرور أنفسنا
والله يحفظكم على ذكره[/size]