[size=21]تعريف الحسد :
قال ابن حجر رحمه الله : الحسد تمني زوال النعمة عن مستحق لها .
وقال النووي رحمه الله : الحسد هو تمني زوال النعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا .
تفسير الحسد :
قال الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله : ( اعلم أن الغيظ إذا كظم لعجز عن
التشفي في الحال رجع إلى الباطن فاحتقن فيه فصار حقداً وعلامته دوام بغض
الشخص واستثقاله والنفور منه ، فالحقد ثمرة الغضب ، والحسد من نتائج الحقد )
ا.هـ
ومن المعلوم أن النفس بطبيعتها قد جبلت على حب الرفعة على الآخرين ، فهي
تحب أن تعلو على أقرانها ، فإذا علا عليها أحد كرهت ذلك واحتبس الحقد فيها
وربما سعت لتنفيس ما احتقن فيها بإيذاء صاحب النعمة أو بالسعي لإزالتها عنه
حتى لا يفضل عليها ، وهذا أمر مشاهد ومعلوم . وليس حب النفس لعلوها على
غيرها مذموماً بذاته حتى يصبح حسداً أو تسعى النفس لإزالة النعمة عن
أقرانها ، فإن حب العلو مركوز في الفطر لا يلام عليه أحد[/size]
قال ابن حجر رحمه الله : الحسد تمني زوال النعمة عن مستحق لها .
وقال النووي رحمه الله : الحسد هو تمني زوال النعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا .
تفسير الحسد :
قال الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله : ( اعلم أن الغيظ إذا كظم لعجز عن
التشفي في الحال رجع إلى الباطن فاحتقن فيه فصار حقداً وعلامته دوام بغض
الشخص واستثقاله والنفور منه ، فالحقد ثمرة الغضب ، والحسد من نتائج الحقد )
ا.هـ
ومن المعلوم أن النفس بطبيعتها قد جبلت على حب الرفعة على الآخرين ، فهي
تحب أن تعلو على أقرانها ، فإذا علا عليها أحد كرهت ذلك واحتبس الحقد فيها
وربما سعت لتنفيس ما احتقن فيها بإيذاء صاحب النعمة أو بالسعي لإزالتها عنه
حتى لا يفضل عليها ، وهذا أمر مشاهد ومعلوم . وليس حب النفس لعلوها على
غيرها مذموماً بذاته حتى يصبح حسداً أو تسعى النفس لإزالة النعمة عن
أقرانها ، فإن حب العلو مركوز في الفطر لا يلام عليه أحد[/size]