السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى ومكنّ لنا فى الأرض
نعبده ولانخشى غيره
ونطلبه ولا نرجو خلافه
ونسأله ولانحتاج لسواه
ولما كان ذلك هو وضع العبد فىالدنيا
فكيف تخشى غير الله
لسانك لاتذكر به عورة امرء ,, فكلك عورات وللناس ألسن ,
أذا توكلت فتوكل عليه
ولاتخشى الا هو,
(قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )
أذا أردت الفوز برضاه فلاتحمل فى قلبك الا حبه
ونقى قلبك من كل حقد وحسد وبغضاء ,
تعالى معى وتأمل قول الحق حتى تهدأ نفسك ,
ويرتاح قلبك
وتعلم أنه حافظك من كل شر
وحاميك من كل غدر
يعلم خائنة الأعين وماتخفى الصدور
قال الله تعالى في سورة آل عمران
(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (173)
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم (174)
إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) 175
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره
قال ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله تعالى
(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم )
قال : هذا أبو سفيان قال لمحمد صلى الله عليه وسلم موعدكم بدر حيث قتلتم أصحابنا
فقال محمد صلى الله عليه وسلم [ عسى ]
فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لموعده حتى نزل بدرا
فوافقوا السوق فيها فابتاعوا
فذلك قول الله عز وجل : ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ) الاية
قال :
وهي غزوة بدر الصغرى رواه ابن جرير
وروى أيضا عن القاسم عن الحسين عن حجاج عن ابن جريج
قال : لما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لموعد أبي سفيان
فجعلوا يلقون المشركين فيسألونهم عن قريش
فيقولون : قد جمعوا لكم يكيدونهم بذلك يريدون أن يرعبوهم
فيقول المؤمنون : حسبنا الله ونعم الوكيل
حتى قدموا بدرا فوجدوا أسواقها عافية لم ينازعهم فيها أحد
قال : رجل من المشركين أخبر أهل مكة بخيل محمد
ثم قال تعالى : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه )
أي يخوفكم أولياءه ويوهمكم أنهم ذوو بأس وذوو شدة
قال الله تعالى: ( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )
أي إذا سوَّلَ لكم وأوهمكم فتوكلوا عليَّ والجأوا إليَّ فإني كافيكم وناصركم عليهم
كما قال تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه )
إلى قوله ( قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )
وقال تعالى : ( فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
وقال تعالى : ( أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
وقال تعالى ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز )
وقال ( ولينصرن الله من ينصره )
وقال تعالى :( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ) الاية
وقال تعالى : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ,
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )
"
قرأت معى تلك الآيات المباركات من كتاب الحق المنزل على سيد الخلق
فهل بعد ذلك تخشى سواه
وهل بعد كل ماسبق وقرأت تخاف من مخلوق ضعيف
تؤلمه وخزه
وتميته شهقه
حمانا الله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا
ونقى قلوبنا من كل حقد وحسد
وأزاح عن كل قلب مؤمن همومه
اللهم أجعل قلوبنا بيضاء لتكون عامرة بذكرك
خالصة لحبك
اللهم أنى أتصدق بعرضى على كل من أخطأ بحقى
وأشهدك ربى أنى قد سامحت كل من أغتابنى فى ملأ أو فى سر
ولا أبغى بذلك الأ رضاك
وصلى اللهم على حبيبك ومصطفاك محمد خاتم الانبياء والمرسلين
اللهم أنفعنا بما نقرأ ونسمع
وأجعل مانكتب خالصا لوجهك الكريم
ياأرحم الراحمين
اللهم أن أحسنت فبفضلك وتوفيقك
فاجزنى عن أحسانى خير الجزاء
وأن كنت قد أخطأت فمن نفسى والشيطان
فأغفرلى فأنه لايغفر الذنوب الأّ أنت
لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى ومكنّ لنا فى الأرض
نعبده ولانخشى غيره
ونطلبه ولا نرجو خلافه
ونسأله ولانحتاج لسواه
ولما كان ذلك هو وضع العبد فىالدنيا
فكيف تخشى غير الله
لسانك لاتذكر به عورة امرء ,, فكلك عورات وللناس ألسن ,
أذا توكلت فتوكل عليه
ولاتخشى الا هو,
(قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )
أذا أردت الفوز برضاه فلاتحمل فى قلبك الا حبه
ونقى قلبك من كل حقد وحسد وبغضاء ,
تعالى معى وتأمل قول الحق حتى تهدأ نفسك ,
ويرتاح قلبك
وتعلم أنه حافظك من كل شر
وحاميك من كل غدر
يعلم خائنة الأعين وماتخفى الصدور
قال الله تعالى في سورة آل عمران
(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (173)
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم (174)
إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) 175
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره
قال ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله تعالى
(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم )
قال : هذا أبو سفيان قال لمحمد صلى الله عليه وسلم موعدكم بدر حيث قتلتم أصحابنا
فقال محمد صلى الله عليه وسلم [ عسى ]
فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لموعده حتى نزل بدرا
فوافقوا السوق فيها فابتاعوا
فذلك قول الله عز وجل : ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ) الاية
قال :
وهي غزوة بدر الصغرى رواه ابن جرير
وروى أيضا عن القاسم عن الحسين عن حجاج عن ابن جريج
قال : لما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لموعد أبي سفيان
فجعلوا يلقون المشركين فيسألونهم عن قريش
فيقولون : قد جمعوا لكم يكيدونهم بذلك يريدون أن يرعبوهم
فيقول المؤمنون : حسبنا الله ونعم الوكيل
حتى قدموا بدرا فوجدوا أسواقها عافية لم ينازعهم فيها أحد
قال : رجل من المشركين أخبر أهل مكة بخيل محمد
ثم قال تعالى : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه )
أي يخوفكم أولياءه ويوهمكم أنهم ذوو بأس وذوو شدة
قال الله تعالى: ( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )
أي إذا سوَّلَ لكم وأوهمكم فتوكلوا عليَّ والجأوا إليَّ فإني كافيكم وناصركم عليهم
كما قال تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه )
إلى قوله ( قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )
وقال تعالى : ( فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
وقال تعالى : ( أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
وقال تعالى ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز )
وقال ( ولينصرن الله من ينصره )
وقال تعالى :( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ) الاية
وقال تعالى : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ,
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )
"
قرأت معى تلك الآيات المباركات من كتاب الحق المنزل على سيد الخلق
فهل بعد ذلك تخشى سواه
وهل بعد كل ماسبق وقرأت تخاف من مخلوق ضعيف
تؤلمه وخزه
وتميته شهقه
حمانا الله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا
ونقى قلوبنا من كل حقد وحسد
وأزاح عن كل قلب مؤمن همومه
اللهم أجعل قلوبنا بيضاء لتكون عامرة بذكرك
خالصة لحبك
اللهم أنى أتصدق بعرضى على كل من أخطأ بحقى
وأشهدك ربى أنى قد سامحت كل من أغتابنى فى ملأ أو فى سر
ولا أبغى بذلك الأ رضاك
وصلى اللهم على حبيبك ومصطفاك محمد خاتم الانبياء والمرسلين
اللهم أنفعنا بما نقرأ ونسمع
وأجعل مانكتب خالصا لوجهك الكريم
ياأرحم الراحمين
اللهم أن أحسنت فبفضلك وتوفيقك
فاجزنى عن أحسانى خير الجزاء
وأن كنت قد أخطأت فمن نفسى والشيطان
فأغفرلى فأنه لايغفر الذنوب الأّ أنت