ولكن المخرج يبدا من اين ؟؟
من بوابة التقوى
اقراء قوله تعالى ((وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً) )
يا لها من قاعدة
عظيمة تدلُّنا على المخرج من مصائبنا وهمومنا، إنَّ المخرج هو تقوى الله
مخرجاً من الضيق والعنت في الدنيا والآخرة، ورزقاً من حيث لا يتوقع الإنسان
ولا يحتسب.
فلينظر كلا منا احوال نفسه هل اتقى الله حقا ؟؟
وعمل بما يرضيه وتجنب مايسخطه ؟؟
وحافظ على شعله الايمان موقده في قلبه مصونه من رياح الاهواء والشهوات ؟؟
ان كانت الاجابه بلا ..
فكيف نريد ان تطيب لنا الدنيا!!
وكيف نريد ان ترفع عن الكربات !!
وكيف نريد ان نصل الى غاياتنا !!
قد يقول قائل
هناك من لا يفتر
عن ذكر الله ليل نهار ويملئ قلبه من التقوى مايملئ ومع ذلك لا تكشف عنه
الهموم واحواله كل يوم في غموم ومطالبه في الدنيا متعسره
وهذا نجيب عليه بقوله تعالى: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
فكفى المتقين جزاءً أنَّ الله معهم
بنصره ومعونته وتأييده، ومن كان حاله ذاك فقدحيزت له الدينا فالعبره في
الخواتيم وفي المائل وحسن العاقبه والدنيا ليست الا كرماد اشتدت به الريح
في يوما عاصف
فازرعوا التقوى في[/size][/b]
من بوابة التقوى
اقراء قوله تعالى ((وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً) )
يا لها من قاعدة
عظيمة تدلُّنا على المخرج من مصائبنا وهمومنا، إنَّ المخرج هو تقوى الله
مخرجاً من الضيق والعنت في الدنيا والآخرة، ورزقاً من حيث لا يتوقع الإنسان
ولا يحتسب.
فلينظر كلا منا احوال نفسه هل اتقى الله حقا ؟؟
وعمل بما يرضيه وتجنب مايسخطه ؟؟
وحافظ على شعله الايمان موقده في قلبه مصونه من رياح الاهواء والشهوات ؟؟
ان كانت الاجابه بلا ..
فكيف نريد ان تطيب لنا الدنيا!!
وكيف نريد ان ترفع عن الكربات !!
وكيف نريد ان نصل الى غاياتنا !!
قد يقول قائل
هناك من لا يفتر
عن ذكر الله ليل نهار ويملئ قلبه من التقوى مايملئ ومع ذلك لا تكشف عنه
الهموم واحواله كل يوم في غموم ومطالبه في الدنيا متعسره
وهذا نجيب عليه بقوله تعالى: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
فكفى المتقين جزاءً أنَّ الله معهم
بنصره ومعونته وتأييده، ومن كان حاله ذاك فقدحيزت له الدينا فالعبره في
الخواتيم وفي المائل وحسن العاقبه والدنيا ليست الا كرماد اشتدت به الريح
في يوما عاصف
فازرعوا التقوى في[/size][/b]
قلوبكم، حتى تنبت نباتاً حسناً، وتحصدوا منه ثماراً يانعة، قطوفها دانية، من التوفيق والفلاح والخيرات والمسرَّات في الدنيا والآخرة، فالله سبحانه أكرم من أن يعامله العبد نقداً فيجازيه نسيئةً، بل يَرَى العبدُ مِنْ ثواب عمله في الدنيا قبل الآخرة من السعادة والسرور وما يكرمهم الله تعالى به من النِّعَم.