| |
بسم
الله الرحمن
الرحيم
الأحبه فى الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد
لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة
للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان
إلى
يوم الدين
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا
العزّه
بغيره ...أذلنا الله
أما بعد
الله الرحمن
الرحيم
الأحبه فى الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد
لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة
للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان
إلى
يوم الدين
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا
العزّه
بغيره ...أذلنا الله
أما بعد
لحظـة يا
نفســـــــي000000
نفســـــــي000000
قفي يا
نفس لحظة لأحدثك بما تكنه سريرتي..
سريرتي
التي تنتظر أن يغشاها نور الإيمان .. فتشرق إشراقة النور
والهداية.. ولكنك يا
نفس كنت ولا تزالين.. تسارعين.. تنهمكين في مباهج الدنيا..
فأطلقت
العنان للجسد
والروح.. حتى حاصرتهما الدنيا من كل جانب..
فهذا
اللسان.. أثقلته ذنوب الغيبة
والنميمة.. والكذب..
وهذه يدي
التي امتدت ثم رجعت وإذا فيها دراهم حرام..
وهذه
عيني.. لا زالت تنظر إلى الذي لم تخلق من أجل أن تراه..
وهذه رجلي..
خطت خطوات واسعة.. وسريعة نحو الأماكن الهابطة..
وهذه
أذني.. يتجمع بها كل
الأحرف والكلمات.. إلا الكلمات التي بها ذكر الله تعالى..
فيا نفسي
بعد أن حصلت على
كل شيء.. هل أشبعت حاجتك؟
بلا شك..
ستقولين لا.. لأن كل ذلك متعة..
متعه وقتية أنستها في وقتها وفي لحظاتها.. ثم تلاشت.. وتفرقت
بالهواء
وبقي ذنبها..
فمن ربح البيع؟!!
يا نفسي
هل استجبت إلى سريرتك… سريرتك المجبولة على الفطرة..
الفطرة التي تنادي بتوجه النفس نحو الأنوار؟
أنوار
الهداية...
أنوار
السكينة...
أنوار
الطمأنينة...
إنه طريق
الله... ونور الإسلام... الذي
أضاء الدنيا بالعدل...
فيا
نفسي:
إن
سريرتك تنادي نحو الولوج في هذا الطريق...
فلا تخافي من الضياع... إنه طريق واحد... طريق مستقيم لا
اعوجاج
فيه.
ولا
تهابي من قطاع الطرق، فإن صاحب الطريق قادر على إزاحتهم... ولا
تخشي القمة...
فإن إنارته انتشرت من أوله إلى آخره..
فهيا يا
نفسي اتبعي هذا الطريق فإن في
نهايته ما تشتهيه الأنفس.. وتلذ الأعين.. وأعظم نعمة رؤية
خالقك
سبحانه وتعالى
هناك..
فيا نفس
أدركيني.. أدركيني.. فلا زال في الوقت متسع للاهتداء بهذا
الطريق... فالطريق ينتظرنا.. وهادم اللذات مقبل علينا فها هو
يلتقط هذا
وذاك.. فهو لا
يعرف وقتا معيناً.. ولا وليداً صغيراً.. ولا شاباً يافعاً.
وقد أكون
أنا من ضمن
هؤلاء..
والآن
أنا صاحب العين الناظرة..
والشفاه
المتحركة..
واللسان
المتكلم..
والقلب
المحس..
سأسلك
بإذن الله تعالى مسلك الصالحين الأتقياء
قبل أن أنام النومة الطويلة... ولا أزيد... ولكن هنا تسكت
العبرات...
أمـوالنا
لذوي الميـراث نجمعــــها ودورنا لخراب الدهر
نبنيـــــــها
لا دار
يا صاح بعد الموت تسكنها إلا التي أنت بالأعمال بانيـــها
فمن
بناها بخير
طـاب مسكــنها ومـن بنـاها بشر خـاب بانيــها
فاعمل
لدار غدِ رضـوان خازنــــها
والجار احمد والرحمان ناشيها
منقــــــــــول