السلام عليكم
ويمكرون ويمكر الله
لا يوجد في تاريخ الإسلام أعظم إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم من الرافضة المجوس فقد خونوه بزعمهم أن القران ناقص.
وطعنوا في عرضه صلى الله عليه وسلم حينما اعتقدوا مقولة المنافقين في بهتان عائشة رضي الله عنها وكذبوا القران وكذبوا الله ورسوله في تزكية الصحابة حين كفروهم وزعموا ردتهم وطعنوا في أمانته صلى الله عليه وسلم حين ردوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم, وحين أسقطوا عدالة أصحابه وكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وضع أحاديث فكذبوه وكذبوا عليه.
وأهانوا رسول الله صلى الله وآل بيته حين غلو فيهم وكذبوا عليهم وخذلوهم ونسبوا إليهم عقائد المجوسية التي تقوم على الشرك والحقد والكراهية والانتقام ثم يتضاعف أفكهم وخطرهم حين يدَّعون الإسلام ويَّدعى لهم.
والإساءة التي صدرت من الأفاك الأثيم لا تضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تلحقه بل تزيده رفعه وتزيد الإسلام قوة وانتشاراً وتزيد المسلمين عزة وتماسكاً فقد اجتمعت قلوب المسلمين جميعاً على الانتصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ولفتت أنظار العالم إلى أن المسلمين لا يرضون بالنيل من عقيدتهم وثوابتهم, وأن دول الكفار وأنظمتهم الوضعية لم تكن تأبه بحقوق المسلمين كما عنيت (راغمة) باحتضان اليهود ودولتهم ومؤسساتهم, من خلال دساتيرهم ومنظماتهم الدولية, وانتفاضة المسلمين لنصرة رسولهم صلى الله عليه وسلم واجب وحق مشروع وبوادر صحوة مباركة. لكن كانت روح الفعل عند بعض المسلمين صاحبها شيء من الاندفاع غير الرشيد والغوغائية من القتل والإحراق والإتلاف. مما قد يعطي الكفار ذريعة للإفساد والتدخل تحت دعوى محاربة الإرهاب والوصاية على بلدان المسلمين لاسيما الناشئة. ولا نستبعد أن هذا الاستفزاز للمسلمين بيت من قبل استخبارات ودول ومنظمات لاسيما اليهودية. كما فعلوا في ما يسمى( أحداث 11سبتمبر ) من أجل غرض الوصاية على المسلمين واستباق رجعتهم لدينهم وتحكيمهم لشريعة الله وهذا خط أحمر عند جميع دول الكفر وهذا ما جعلهم يتواطئون على إمهال الأسد والرافضة وحكوماتهم وأجندتهم بالمسلمين في سوريا.
ولذا فإنه يجب على العلماء والمفكرين والدعاة والمؤسسات والدول الإسلامية استثمار الحدث وتوظيفه إلى مشاريع طويلة المدى لئلا يتحول إلى مجرد (فزعة) أو سحابة صيف, بل يجب أن تقوم مؤسسات وجمعيات ومشاريع علمية وإعلامية وسياسية وغيرها ويكون ذلك امتداداً للحراك المبارك السابق تجاه الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وأن يتسم هذا المشروع بالشمول والمنهجيات وبعد النظر والإتقان. والله حسبنا ونعم الوكيل.
منقول
ويمكرون ويمكر الله
لا يوجد في تاريخ الإسلام أعظم إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم من الرافضة المجوس فقد خونوه بزعمهم أن القران ناقص.
وطعنوا في عرضه صلى الله عليه وسلم حينما اعتقدوا مقولة المنافقين في بهتان عائشة رضي الله عنها وكذبوا القران وكذبوا الله ورسوله في تزكية الصحابة حين كفروهم وزعموا ردتهم وطعنوا في أمانته صلى الله عليه وسلم حين ردوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم, وحين أسقطوا عدالة أصحابه وكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وضع أحاديث فكذبوه وكذبوا عليه.
وأهانوا رسول الله صلى الله وآل بيته حين غلو فيهم وكذبوا عليهم وخذلوهم ونسبوا إليهم عقائد المجوسية التي تقوم على الشرك والحقد والكراهية والانتقام ثم يتضاعف أفكهم وخطرهم حين يدَّعون الإسلام ويَّدعى لهم.
والإساءة التي صدرت من الأفاك الأثيم لا تضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تلحقه بل تزيده رفعه وتزيد الإسلام قوة وانتشاراً وتزيد المسلمين عزة وتماسكاً فقد اجتمعت قلوب المسلمين جميعاً على الانتصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ولفتت أنظار العالم إلى أن المسلمين لا يرضون بالنيل من عقيدتهم وثوابتهم, وأن دول الكفار وأنظمتهم الوضعية لم تكن تأبه بحقوق المسلمين كما عنيت (راغمة) باحتضان اليهود ودولتهم ومؤسساتهم, من خلال دساتيرهم ومنظماتهم الدولية, وانتفاضة المسلمين لنصرة رسولهم صلى الله عليه وسلم واجب وحق مشروع وبوادر صحوة مباركة. لكن كانت روح الفعل عند بعض المسلمين صاحبها شيء من الاندفاع غير الرشيد والغوغائية من القتل والإحراق والإتلاف. مما قد يعطي الكفار ذريعة للإفساد والتدخل تحت دعوى محاربة الإرهاب والوصاية على بلدان المسلمين لاسيما الناشئة. ولا نستبعد أن هذا الاستفزاز للمسلمين بيت من قبل استخبارات ودول ومنظمات لاسيما اليهودية. كما فعلوا في ما يسمى( أحداث 11سبتمبر ) من أجل غرض الوصاية على المسلمين واستباق رجعتهم لدينهم وتحكيمهم لشريعة الله وهذا خط أحمر عند جميع دول الكفر وهذا ما جعلهم يتواطئون على إمهال الأسد والرافضة وحكوماتهم وأجندتهم بالمسلمين في سوريا.
ولذا فإنه يجب على العلماء والمفكرين والدعاة والمؤسسات والدول الإسلامية استثمار الحدث وتوظيفه إلى مشاريع طويلة المدى لئلا يتحول إلى مجرد (فزعة) أو سحابة صيف, بل يجب أن تقوم مؤسسات وجمعيات ومشاريع علمية وإعلامية وسياسية وغيرها ويكون ذلك امتداداً للحراك المبارك السابق تجاه الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وأن يتسم هذا المشروع بالشمول والمنهجيات وبعد النظر والإتقان. والله حسبنا ونعم الوكيل.
منقول